أول مهرجان كويتي للتمور قبل أيام من رمضان

 
مجموعة من شركات إنتاج التمور تقيم مهرجانا لثمار النخيل في الكويت قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

تنظم الكويت لأول مرة في تاريخها أول مهرجان لبيع التمور تزامنا مع شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الطلب على أصناف التمور المختلفة.

وشكلت شركة 'عاجل' لتنظيم المعارض والمؤتمرات، الجهة المنظمة لجنة عليا لإدارة المهرجان والتحضير ليظهر بصورة تحقق الهدف من إقامة هذا المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في الكويت.

ويقام المهرجان تحت رعاية وزير التجارة والصناعة أحمد باقر في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس المقبل ولمدة خمسة أيام متواصلة في فندق رمادا الكويت في منطقة الرقعي.

وقال مدير المهرجان أحمد المطيري ان 'مهرجان التمور الأول' في الكويت يمثل إضافة للمعارض في منطقة الخليج في ظل تنامي الطلب على التمور.

وأضاف المطيري ان الفكرة من إقامة مهرجان للتمور انبثقت من الرغبة في جمع اكبر حشد من شركات التمور تحت سقف واحد، في تجمع قلما يتحقق لشركات من هذا النوع.

وأوضح ان موعد إقامة المهرجان اختير بعناية ليكون قبل موعد حلول شهر رمضان المبارك بيومين أو ثلاثة أيام لإطلاع الناس على أصناف التمور المختلفة على اعتبار ان التمر هو الطعام الأول على موائد الإفطار.

وأكد ان الدعوة للمشاركة في المهرجان وجهت لشركات التمور الكويتية والخليجية للتواجد في هذا التجمع الفريد من نوعه وعرض ما لديها من أصناف البضاعة المختلفة.

وشدد على ان مبيعات المهرجان يتوقع ان تكون قياسية نظرا لكميات التمور التي يشتريها الناس في رمضان والتي سيجدونها في المعرض بأسعار مخفضة وبأصناف مختلفة.

وأكد ان المشاركة في المهرجان ستفتح أبوابا مختلفة أمام أصحاب الشركات عن طريق زيادة المبيعات وعقد الصفقات واكتساب عملاء جدد.

وأشار إلى ان المهرجان لن يقتصر على التمور وحسب إنما يشمل الألبان والشوكولاته والبن والهيل والحلويات وكل ما يمكن الاستفادة من ثمار التمر في تصنيعه.

ودعا المطيري إلى ضرورة دعم أصحاب المزارع ومنتجي التمور للاستمرار في تطوير هذه الصناعة التي ازداد الطلب عليها في السنوات الأخيرة.

وكشف عن تنظيم حملة إعلامية وإعلانية واسعة للتعريف بالمهرجان وحض الناس على الحضور عبر إتباع وسائل مختلفة.