'روضة الصريف' تربعت المركز الأول بدوري 'المناظرات التربوية'
شباب و جامعاتالرشيد: نجاح دوري المناظرات يحقق القيم ويعزز الايجابية لدى الطلاب
يناير 30, 2014, 6:13 م 6945 مشاهدات 0
أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام د. خالد الرشيد أن وزارة التربية تتبع سياسات تعليمية ترتكز على تعزيز قيم ايجابية في نفوس المعلمين والطلبة، مؤكدا أنهم يصلون الى الطالب من خلال المعلم.
وقال الرشيد خلال الحفل الختامي لدوري المناظرات التي أقامته منطقة الأحمدي التعليمية صباح أمس في روضة الارجوان تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي: أنه من خلال مهارات التباحث والنقاش والحوار وقيم تقبل الآخر، يجب ان تؤصل ليس بالتنظير فقط بل بالممارسة.
وأضاف: أن 'ما رأيناه اليوم (أمس) هو نتاج عمل لجان عدة لمدة شهر بفكرة من مراقبة مرحلة رياض الأطفال رئيس المجلس الأعلى لدوري المناظرات التربوية فريدة الفريح، وهو محاولة لبناء مهارات ايجابية في نفوس وممارسات الهيئة التدريبية، بدءا بمرحلة رياض الأطفال بمنطقة الأحمدي، أملا ان تنعكس في طرق تدريس الطلبة.
وعن إمكانية التوسع بدوري المناظرات التربوي، قال الرشيد أن الخطة التالية هي إشراك باقي المناطق التعليمية في هذه التجربة أملا بالاستفادة وعقد مناظرات في باقي المناطق، والانطلاق بصورة ومشروع يشمل المعلمين والمعلمات، وان نستنبط من خلالها القيم وطرق التدريس نعزز من خلال الايجابية في لدى الطلبة.
وفيما يتعلق بتعميم مناهج رياض الأطفال العام الدراسي المقبل، قال الرشيد: لكل مادة دراسية مختصيها في عملية التطوير، سواء فيما يتعلق بمكونات المنهج أو المهارات المطلوبة في المعلم، والمستوى الذي نسعى لنصل بالمعلم إليه بتدريس هذه المادة، وهذا الكلام ينعكس على مناهج الرياضيات والعربي والانجليزي.
وأضاف قائلا: ننتظر من التواجيه الفنية المختصة مقترحاتهم ورؤيتهم لتجريب مناهج رياض الأطفال، لتوسعة التجربة فبل عملية التعميم الذي يتطلب منا توفير جميع الامكانبات لتعميم المشروع على جميع الرياض.
وقال الرشيد إذا كانت نتائج التجربة مثمرة بناء على اختبارات التي تمت هذه السنة ورأي أهل الميدان أن التجربة بناءة وفاعل ، يمكن أن نباشر في التوسع بتجريب المناهج على عدد أكبر من الرياض.
وعن تدريس اللغة الانجليزي، قال الرشيد أن اللغة الانجليزي لها خصوصيتها، فهي مادة سمعية وكلامية ومن الضروري أن من يقوم بتقديم هذه المهارات ان يمتلك مهارات النطق والاستيعاب الخطابة، الأمر الذي يتطلب أن جهات التدريب تكون متخصصة باللغات الانجليزي ، لتدريب معلمات الرياض.
وعن موضوع استعانة وزارة التربية بقيادات تربوية أحيلت مؤخرا للتقاعد، بهدف الاستفادة من خبراتها، قال الرشيد: لدينا ضوء أخضر للاستعانة بالخبرات التي تقاعدت في مشاريع التطوير في وزارة التربية، مضيفا بالقول: هناك قيادات أصحاب خبرات كبيرة في المجال التربوي.
وقال الرشيد: الموضوع حاليا في مرحلة إجراءات المراسلات بين وزارة التربية والجهات المعنية من ديوان الخدمة المدنية، للحصول على الموافقات، كي نبدأ بعملية الاستعانة وان كان الزملاء الذين تقاعدوا يرغبون بالعمل دون ان تكون هناك إجراءات رسمية في العمل.
وأضاف: بحسب المشاريع التي نقوم بتنفيذها هناك كفاءات تقاعدت في الميدان التربوي الى جانب يسرى العمر (المدير العام السابق لمنطقة العاصمة التعليمية) وسكينة غلوم (الموجهة العامة للغة الانجليزية).
وأشاد وكيل قطاع التعليم العام بكفاءة وخبرة المدير العام السابق لمنطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر، موضحا أن لها باع طويل في مشروع تطوير معايير المعلم، وان كان المعلم محور أساس في العملية التعليمية، فبالتالي خبراتها على مدى 4 سنوات لهذا المشروع يكون ضروري في استكمال والانطلاق نحو المرحلة الثانية للمشروع وهو تطوير رخصة للمعلم.
بدورها، قالت مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية أن العام الدراسي المقبل سيشهد التوسع في تطبيق تجربة دوري المناظرات التربوية، كي تشمل اضافة الى المعلمين، الطلبة كذلك.
وأضافت الصلال أن منطقة الأحمدي التعليمية ستطبق المشروع على المجتمع الطلابي بشكل تدريجي، على ان يطبق على طلبة المرحلة الثانوية في العام الدراسي المقبل؟.
وأشادت بنجاح تجربة دوري المناظرات التربوي بين معلمات رياض الأطفال، مضيفة بالقول أن المعلمات المشاركات في الدور شاركن ب11 ورشة عمل استعدادا لهذه المناظرات، حيث تدربن على التحكيم والمناظرات.
وأضافت أن هذه المناظرات مهمة كونها تتطرق الى قضايا هامة على الميدان التروي منها الدوام المدرسي وتعميم تجربة الأيباد في التدريس، وخصخصة التعليم، مضيفة بالقول: حريصة شخصيا عل الاطلاع وحضور المناظرات ورصد القضايا والآراء التي يطرحونها.
وأوضحت أن المشاركة في المناظرات عموما يعزز الثقة في النفس وتعزيز لغة الحوار الراقي والسمو بالأخلاقيات والتدرب على سبل الإقناع والبحث العلمي.
هذا وقد تربعت روضة الصريف (فريق الموالاة) على المركز الأول في دوري المناظرات التربوية على رياض الأطفال في منطقة الأحمدي التعليمية البالغ عددها 39 روضة، حيث حصلت 'الصريف' على كأس المسابقة بعد فوزها على روضة الشذى (فريق المعارضة)، وذلك بعد أن حسمت لجنة التحكيم برئاسة د. محمد الشريكة النتائح تحت اشراف ومراقبة أعضاء جمعية الشفافية الكويتية ومن ممثليها عبير الحمد، كما فازت المعلمة ايمان الحرز من روضة الصريف بمركز المناظر الأول كأفضل متحدثة في دوري المناظرات، ومن ثم قام وكيل التعليم العام بوزارة التربية د. خالد الرشيد بتكريم الفريق الفائز وكذلك العاملين على تنظيم البرنامج بحضور مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال ومدير ادارة الشؤون التعليمية بالمنطقة محمد الزهمول ومراقب مرحلة رياض الأطفال رئيس المجلس الأعلى لدوري المناظرات التربوية فريدة الفريح ورئيس لجنة التحكيم في دوري المناظرات د. محمد الشريكة ورئيس اللجنة التنظيمية مها الشمري ورئيس لجنة التحكيم ناصر النعمة والمنسق العام في المجلس الاعلى وليد الشمري.
تعليقات