تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم

مقالات وأخبار أرشيفية

1131 مشاهدات 0

تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم

أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور نايف محمد حجاج العجمي إن دولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أولت إهتماماً كبيراً بالقرآن الكريم على مر تاريخها

وقال العجمي في كلمة ألقاها مساء أول من أمس في الحفل الختامي لتكريم الفائزين بمسابقة الدوائر الحكومية الثالثة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ' إن هذا الإهتمام الكبير بالقرآن الكريم إنما يجيئ بالرعاية الكريمة من سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حتى أضحت مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن وتجويده من أحد المعالم الفكرية والحضارية التي يشار بها الى دولة الكويت

وأوضح العجمي أن أهمية جائزة الدوائر الحكومية لحفظ القرآن الكريم تأتي من كونها تهتم بشريحة هامة في المجتمع وهي الموظفون والموظفات في الدوائر الحكومية وذلك رغبة من الوزارة في إشاعة روح التنافس المحمود بين موظفي الدوائر الحكومية في حفظ القرآن

وأضاف إن الله إمتن على هذه الأمة بأعظم كتاب وهدى إليه منهم أولي الألباب وجعلهم سبيلاً لحفظه فقد أدركت الأمه على مر تاريخها أنه أعظم كتاب لما فيه من الحقائق البينات ، ولما حواه من المعجزات.

وختم العجمي كلمته قائلا أتقدم للفائزين والفائزات في مسابقة الدوائر الحكوميه الثالثة داعياً لهم بالتوفيق والسداد وكما ورد في الحديث ' لايشكر الله من لم يشكر الناس ' فلهذا أتوجه بخالص الشكر والدعاء الى جميع العاملين في اللجنة المنظمة ومن ساهم وشارك في إنجاح هذا العمل الصالح وأخص بالشكر إدارة شؤون القرآن الكريم ومراقبة الحلقات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم على ما بذلوه من جهد جعلها الله تعالى في ميزان حسناتهم.

ومن جانبه ذكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشئون القران الكريم والدراسات الإسلامية إن هذه المسابقة تقام تحت رعاية كريمة من سمو مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح صاحب المواقف المشرفة والقيادة الحكيمة وإنه ليسعدني في البداية أن أسجل له في هذا المقام كلمة تقدير و إطراء وعرفان وثناء على رعايته الكريمة واحتضانه أهل القرآن وأحباب كلام الله وحملة الكتاب العزيز وتخصيص جزء من وقته الثمين واهتمامه اﻷبوي الخاص لمتابعة المسابقة والمتسابقين وتشجيعهم والفرح بهم سائلا المولى عز وجل أن يرفع قدره وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته

وأكد أن مجال حفظ كتاب الله وتجويده وشرحه والذب عنه يتنافس المتنافسون من أهل اﻹيمان ويشمر العالمون الصادقون عن ساق الجد وساعد الهمة وفي هذه اﻷجواء الروحانية العالية تنبت فكرة الجوائز والمسابقات للتحفيز والتنشيط والحرص.
مشيراً أن هذه الجائزة التي خصصت لموظفي وموظفات الوزارات والهيئات الحكومية بدولة الكويت من مختلف الجنسيات.


وتابع البراك إن الهدف الرئيسي من هذه المسابقة يكمن في إتاحة الفرصة وإيجاد البيئة الخصبة للتنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده بين العاملين والعاملات في الوزارات والهيئات الرسمية وتوسيع دائرة المهتمين بالقرآن الكريم والمنشغلين به لتشمل أكبر عدد ممكن
وأوضح إن هذه الجائزة تشهد تطورا ملحوظا وإقبالا متزايدا عاما بعد عام حيث بلغ عدد المسجلين هذا العام أكثر من 1000مشارك ومشاركة من 48جهة حكومية ومن الجدير بالذكر أن أعداد المشاركين الكويتيين هذا العام تضاعفت بنسبة 100%عما كانت عليه العام الماضي وقد تم ايضا زيادة فروع الجائزة لتصبح ست مستويات بعد أن كانت أربع مستويات في الدورات السابقة كما تم من قبل إدراج جهتين جديدتين هما الهيئات الحكومية والنساء للمشاركة في الجائزة بعد أن كانت الجائزة في بدايتها مقتصرة على موظفي الوزارات من الرجال فقط ، علاوة على إنشاء برنامج الكتروني خاص ﻹدارة المسابقة لافتاً الى ان اللجنة المنظمة رصدت جوائز قيمة للفائزين والفائزات بالمراكز الثلاث اﻷولى من كل مستوى من المستويات الستة من الجنسين على حد سواء.
وأوضح أن كل ذلك من أجل تعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة فعاليات المجتمع وهي القيمة التي وضعتها الوزارة في خطتها الاستراتيجية في جميع أعمالها وأنشطتها وبذل كل الجهد ﻹبراز الجائزة بالصورة المرضية والمشرفة والعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور الكريم للمشاركة فيها اﻷمر الذي يعطينا الدافع والحافز للمزيد من إقامة الجوائز والمسابقات والفعاليات.

وبدوره ألقى كلمة الفائزين إبراهيم فؤاد العوضي قال فيها : أنها لحظات رائعة وموقف مشرف أن أقف بين أيديكم اليوم ﻷعبر عن مدى سعادتنا أنا وإخواني وأخواتي الفائزين والفائزات بمدى السرور والفخر.

وأكد أن كتاب الله تعالى هو منهجنا ودستورنا في الحياة فيه كل ما نحتاجه من خير ورشاد وهو حبل الله المتين من تمسك به نجا ومن ابتعد عنه ظل وغوى وهو الهدى الذى اخرج الله به هذه اﻷمة من الظلمات إلى النور ورفع به قدرهم فصارو رعاة أمم بعد أن كانوا رعاة غنم فالقرآن الكريم هو عزنا ومصدر رفعتنا وكرامتنا

وفي نهاية الحفل قدم وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور نايف محمد العجمي الهدايا والدروع التذكارية للمحتفى بهم ووكيل وزارة الأوقاف الدكتور عادل الفلاح والوكيل المساعد لشؤون للقرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله مهدي براك واللجان العاملة في المسابقة.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك