ليان تطلق حملة '600' لتعليم ابناء السوريين
مقالات وأخبار أرشيفيةيناير 30, 2014, 11:12 ص 1230 مشاهدات 0
اعلن فريق حملة ليان لدعم اللاجئين السوريين بلبنان عن انطلاقحملتها التعليمية الخيرية الجديدة وهي' 600' لتعليم أبناء النازحين السوريين بلبنان، والتي تهدف الى تعليم ستمئه طفل سوري، بواقع 100 دينار للطفل الواحد طوال العام ، وتطمح الحملةإلى توفير بيئة إيجابية مناسبة يتلقى من خلالها الطفل السوري التعليم المناسب ،والذي حالت ظروف الصراع السياسي السوري دون استقرارهم في ديارهم وبالتالي دون استكمال تعليمهم.
جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ليان بجامعة الخليج مساء يوم الأثنين.وفي هذا السياق تحدث مسئول المشاريع الإغاثية بحملة ليان/على الحداد موضحا بان النازحين السوريين بلبنان يعانون من ظروف إنسانية غاية في الصعوبة،ومن خلال زياراتنا لهم لمسنا عن قرب حجم الكارثة التي يعشيها هؤلاء النازحين واستعرض الحداد خلال المؤتمر الصحفي جانباً من إنجازات الحملة والتي انطلقت في شهر سبتمبر 2011 وحتى مارس 2013قائلا: حققنا بفضل الله ثم بتعاون أهل الخير معنا عدد 11 مشروع سكني 6 عمارات و5 مخيمات استفاد منها ما يزيد عن 1140 شخص وكذلك قمنا بعمل 4 مشاريع طبية عبارة عن عيادة و2 مستوصف تخصصي وعيادة متنقلة استفاد منها قرابة 24400 شخص،اضف إلى ما سبق مشاريع إغاثية مثل دفع إيجارات وافطار صائم، وتوزيع مواد غذائية ، ومستلزمات الشتاء من وسائل التدفئة ، وعلاج المرضى والجرحى ، واستفاد منها اكثر من 72 الف نازح سوري، معتبرا الحداد هذه الانجازاتغيض من فيض من الانجازات والخدمات التي قدمتها حملة ليان لاغاثة النازحين السوريين بلبان.
ومن ناحيتها قالت الناشطة السياسية في مجال حقوق الانسان والمسئولة الاعلامية لحملة ستميه/ ابتهال الخطيب بان حملة ستميه ترمي لتأمين التعليم للأطفال اللاجئين السوريين ، حيث يعيش هؤلاء الأطفال المهجرين ظروف حياتية يومية غاية في الصعوبة ويعانون درجات مؤثرة من الحرمان، الا أن الحرمان من الالتحاق بالمدارس واستكمال التعليم هو الظرف الأشد خطورة والأكثر ألماً خطراً بالنسبة لهؤلاء الأطفال وبالنسبة لمستقبلهم وبالنسبة للمستقبل السوري المتمثل فيهم ككل.
و قالت الخطيب بان فريق ليان ادرك عمق الكارثة الانسانية وخطورة الوضع الطفولي وعمق الأسى والحرمان، وعليه، فان ليان تحاول التخفيف من أثر هذه الكارثة بشتى الطرق، الا أن الحرمان التعليمي لهو أشد جوانب الكارثة تأثيراً وأكثرها الحاحاُ وأسرعها تطلباً لحل فوري وعاجل. وعليه تطلق ليان حملة 'ستميه' والتي تهدف الى تعليم ستمئة طفل سوري، بواقع 100 دينار للطفل الواحد.
واختتمت حديثها مذكرة بانليان تضع نصب عينيها هدف الستمئة طفل كحد نجاح أدنى، متمنية أن تصل الحملة لأعداد أكبر، فيرتفع عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس، المبتعدين عن خطر الطرقات، والمحميين من ضراوة الطقس وبرودته. مئة دينار تعلم طفلاً واحداً لمدة سنة كاملة، تحميه ليس فقط من مخاطر الضياع في الطرقات ولكن كذلك من مخاطر الجهل والحرمان، تشعل جذوة أمل في مستقبله، وتدفع به خطوة للأمام في وقت تأخذه كل الظروف الى الخلف.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لحملة ليان عبدالكريم الشطي بان مأساة الشعب السوري كارثة انسانية عظيمة وتحتاج إلى تكاتف وتلاحم حتى يعود هؤلاء النازحين إلى ديارهم متسائلاً عن مصير ومستقبل الاطفال السوريين الذين شاهدوا ابائهم وامهاتهم واهليهم يموتون تحت بطش النظام فلاشك من ان هؤلاء يحتاجون إلى متابعة نفسية واجتماعية كبيرة حتى يكونوا نواة صالحة للمجتمع السوري.
واستعرض الشطي مشاريع ليان لديها الخيرية حتى يناير 2014 قائلا: مشاريع عديدة وتنموية وهادفة منها 17 مشروع سكني 6 مشاريع جديدة وصيانة لعدد 11 مشروع حالي يستفيد منها 2000 شخص علاوة على 4 مشاريع طبية أيجارات وادوية وأطباء و2 مستوصف وعيادة متنقلة بجانب عيادة اخرى يستفيد منها عدد 25 الف شخص وكذلك مشاريع اغاثية متنوعة من ضمنها برامج اجتماعية ونفسية يستفيد منها 60 الف شخص ولدينا كذلك فريق للحالات الطارئة عدد 250 خيمة يستفيد منها عدد 1750 شخص .
وناشد الشطي اهل الخير إلي مساندة الحملة ودعمها في مشاريعها الهادفة نحو خدمة الانسانية كما دعا شباب الكويت إلى التطوع والانضمام إلى فريق ليان، وفي ختام المؤتمر تم تكريم فريق العمل والجهات التطوعية التي تشارك الحملة اعمالها كما تقدم فرق ليان بشكر جامعة الخليج على استضافة المؤتمر وتعاونها الفعال مع الحملة.
وجدير بالذكر فان حملة ليان حملة شبابية خليجية متنوعة ومستقلة، تهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين بلبنان ، احتوائهم، إسعادهم، وتقديم الدعم الإنساني عن طريق جمع التبرعات من أجل الإغاثة المباشرة والسكنية والطبية. ويتم ذلك عن طريق زيارة الفريق بشكل مستمر للعائلات للتعرف على أحوالهم وإيصال التبرعات لهم.
تعليقات