زيادة القرض الإسكاني ليست في صالح المواطن.. هكذا يعتقد ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 1289 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  تكحل امرأة العمي.. والابناء

ناصر الحسيني

 

عندما تنظر إلى العلاوات المدرجة على جدول الاعمال تجد ان بعضها يجلب الضرر على المواطن والمال العام في وقت واحد.

فمثلا زيادة القرض الاسكاني ل100 الف دينار منها 30 الفا دعم مواد بناء، لن تكون من صالح المواطن ويكلف المال العام ولن يحل المشكلة الاسكانية، والمستفيد الأول منها هم فئة التجار، وكذلك زيادة بدل الايجار بها ضرر على المواطن والمال العام ولن تحل المشكلة.. فالحكومة عندما ترفع بدل الايجار فهي تصبح «مثل تكحل مرأة العمى» التي «تتكشخ وتتمكيج» ولكن الفحل «أعمى» أي تتمكيج أو تحط على وجهها «صدى جدر» فكلاهما واحد، فالحل الوحيد للقضاء على هذه المشاكل قرار جريء ببناء مدن اسكانية.

ولكن الزيادة المستحقة فعلا هي علاوة الاطفال إلى 75 دينارا وذلك نظرا لارتفاع الاسعار دون تدخل من وزارة التجارة.

«وايضا الدويسان»

النائب فيصل الدويسان تحركاته السياسية مضحكة، ومكشوفة بنفس الوقت، ونظرا لاتخاذ القرار دون دراسة وتأني، تجد ان كل خطوة يخطوها تعود عليه عكسية، فبالاضافة إلى تهديدات بالاستجوابات ثم يتراجع عنها ظهر لنا في سالفة الطيارة، وحطها بكيس، وتعب نفسه وجابها معاه للجلسة، ونحن بالقاعة وشاهدنا الكيس، قلنا اكيد بيفجر قنبلة، وبعد ان بدأت الجلسة اخذ نقطة نظام وطلع الكيس وفتحه «قلنا الله يستر» وفجأة اظهر الطائرة وقال هذه طائرة الاخوان المسلمين وبها كاميرات وتتجسس على الحسينيات واضاف لن تجدوا في الحسينيات إلا الولاء لهذا الوطن، فقال له وزير الداخلية وين كاميرات التجسس، قال «طاحوا منها» واتضح ان الطائرة هي لعبة لشاب ومن الطائفة الشيعية الذين نكن لهم كل تقدير واحترام وبعد ان واجهه وزير الداخلية في انها لعبة شاب تلعثم الدويسان وغيّر الموضوع وقال «ليش تسمحون في بيعها» خلصنا من فيلم الدويسان الفكاهي.. الحين طلع لنا في فيلم جديد، حيث وجه سؤالا لوزير الداخلية يقول فيه «ان وزارة الداخلية تعاقدت مع شركة اسرائيلية لبناء منظومة أمنية».

واضاف الدويسان «القدس.. لن نتخلى عن القدس.. فكيف نعقد صفقات تجارية مع من دنّس القدس» انتهى كلام الدويسان.

وبالآخر طلعت الشركة كندية ولا لها أي علاقة بإسرائيل.. ويا الله يا الدويسان أمس الطيارة.. واليوم الشركة الاسرائيلية.. باجر وش تجيب لنا من نكته جديدة؟

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك