(تحديث1) المعارضة في أوكرانيا تنتصر

عربي و دولي

استقالة رئيس الوزراء وإلغاء قوانين صارمة تمنع التظاهر

1847 مشاهدات 0

نيكولاي أزاروف

ألغى البرلمان الأوكراني القوانين الصارمة التي تمنع التظاهر وأدت الى تكثيف الحركة الإحتجاجية المؤيدة لأوروبا بحسب صور نقلها التلفزيون.

وقد صوت 361 نائباً مع إبطال هذه القوانين التي انتقدتها الدول الغربية بشدة واعتبرتها مساساً بالحريات، مقابل صوتين ضد.

واستقبلت نتيجة التصويت بالتصفيق.

وجاء هذا القرار بعد الإشتباكات التي شهدتها كييف بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن التي  أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

12:11:10 PM

أعلن المكتب الصحافي للحكومة الاوكرانية في كييف اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء نيكولاي أزاروف قد استقال من مهام منصبه.

وتزامنت استقالة زئيس الوزراء مع نقاش البرلمان الأوكراني اليوم إلغاء قانون جديد يسمح بقمع المظاهرات كما يبحث توسيع نطاق قرار عفو ليشمل جميع المتظاهرين، في أعقا اجتماع الحكومة مع قادة الاحتجاجات.

وخلال الاجتماع الذي استمر أربع ساعات في وقت متأخر أمس الاثنين عرض الرئيس فيكتور يانوكوفيتش أيضا على المعارضة المشاركة في الحكومة. ولكن وزيرة العدل يلينا لوكاش قالت إن العرض قوبل بالرفض.

والتقى يانوكوفيتش زعيمي المعارضة أرسيني ياتسينيوك وفيتالي كليتشكو والزعيم القومي أوليه تياهنيبوك.

وتشترط الحكومة للعفو عن المحتجين أن يخلي المعارضون جميع المباني الحكومية والشوارع التي يحتلونها.

وأنهى ناشطون متشددون احتلالهم لمبنى وزارة العدل، ولكنهم طالبوا بحصار كامل لجميع المباني الحكومية، وإطلاق سراح جميع المحتجين المعتقلين.

وأعرب جو بايدن نائب الرئيس الأميركي ليانوكوفيتش عبر الهاتف أمس الاثنين عن تأييده للمفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الأزمة. ودان استخدام أي من الطرفين للعنف، غير أنه قال إنه ينبغي على حكومة كييف احترام 'الطموحات الأوروبية' للأوكرانيين.

واندلعت الاحتجاجات ردا على قرار الحكومة أواخر العام الماضي بعدم المضي قدما في خطوات اتفاق تعاون مع الاتحاد الأوروبي، بل والسعي لتوقيع اتفاقات مع روسيا.

وتصاعدت الاحتجاجات هذا الشهر بعدما وقع يانوكوفيتش سلسلة من القوانين التي تقيد حقوق التظاهر وحرية التعبير.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك