(تحديث) الصبيح ترشح السديراوي وكيلا للتربية
محليات وبرلمانالصبيح: موضوع وكيل الوزارة حسم أمره وسيعلن عنه في القريب العاجل
يوليو 23, 2008, منتصف الليل 1085 مشاهدات 0
علمت أن وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نوريه الصبيح قد استقرت على ترشيح السيدة تماضر السديراوي وكيلة الوزارة المساعدة لشئون التنوية التربية. . يذكر أن منصب وكيل الوزراة قد خلا بتبوأ وكيلها السابق السيد علي البراك لمنصب وزير الصحة.
وكانت الصبيح قد أكدت في تصريحات تربوية أن حسم موضوع وكيل الوزارة واتخاذ القرار النهائي فيه،مشيرة إلى أنها رشحت اسما واحدا ليشغل هذا المنصب وسيعلن في القريب العاجل.
وأوضحت الصبيح خلال جولة تفقدية لإدارة التوريدات والمخازن في منطقة صبحان والمدارس الجديدة في منطقة القيروان أن هذا الوكيل سيكون من الكفاءات التربوية الموجودة داخل الوزارة ولا يهم في كونه رجل أو أمرآة،موضحة أن هذا المنصب وضع لتحمل المسئولية ومواصلة العطاء و ليس للتكريم كما يضنه البعض.
وأشارت الصبيح إلى أن الوجبات الغذائية ستكون في متناول طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال ابتداء من العام القادم، منوهة إلى توفير 14 ألف وجبة غذائية إلى داخل هذه المدارس بعد شهر رمضان المبارك اضافة إلى التعاون مع وزارة الصحة لتقرير ماهية الوجبة الصحية الملائمة لهؤلاء الطلبة.
ولفتت الصبيح إلى طلبا تقدمت به الوزارة للمرة الأولى في تاريخها إلى مجلس الوزراء لتأسيس شركة مساهمة كويتية يتولاها مجلس إدارة منتخب يمثل مساهمين ولا يمثل مصالح خاصة، مبينة أنه هذه تدخل للتعاقد مع الوزارة بمناقصة التنظيف لا سيما وأنها تحمي حقوق العمالة وتحفظ لهم أجورهم وستعمل على حل مشاكل كثيرة أهمها الاضطرابات والاعتصامات التي يقوم بها هؤلاء العمال بين الحين و الاخر.
ونوهت الصبيح إلى توفير عقود باصات حديثة حيث تم توفير 16500 باص لنقل الطلبة وفق القرار الوزاري ذلك على حسب المراحل التعليمية،مبينة أحدى تجارب الوزارة التي قامت بها بالتعاون شركة النقل العام لنقل الطلبة بشكل جماعي في منطقة الرميثية.
وقالت 'ناقشنا سلبيات وإيجابيات هذه التجربة خلال اجتماع مجلس الوكلاء السابق وسيتم رفع التقرير النهائي إلى مجلس الوزراء وفي حال الموافقة سيرفع إلى المجلس الاعلى للمرور لتطبيقه، لافتة إلى أن نسبة النقل الجماعي لطلبة منطقة الرميثية بلغت 33%.
وتطرقت إلى مشاريع عدة أنجزتها الوزارة أهمها إنشاء 45 مدرسة جديدة في كافة المناطق التعليمية حيث تم إستلام 15 مدرسة منهم، مؤكدة على أن استلام الـ21 مدرسة من وزارة الأشغال سيكون في نهاية شهر يوليو الجاري فيما توقعت إستلام المدارس التسعة المتبقية خلال العشرة أيام الأولى من شهر أغسطس المقبل.
ورفضت الصبيح استلام أي مدرسة بعد هذا الموعد، مشيرة إلى أن المدارس التي ستتسلم بعد هذا الموعد سيؤجل افتتاحها حتى العام الدراسي القادم مالم تكن المنطقة التعليمية بحاجة إليها.
وأوضحت الصبيح أن هذه الجولة خصصت للاطمئنان على جاهزية الأثاث المدرسي من خلال خطة أعدتها الوزارة لاستبدال الأثاث القديم للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مبينة أنه من ضمن الخطة استبدال الأثاث للمرحلتين المتوسطة والثانوية في يناير الماضي ولكن طلب الوكلاء المساعدين ومدراء المناطق تشكيل فريق لإختيار أفضل الأثاث أوقف القطاع المالي عن إجراء مناقصة الإحلال وليس الأثاث الجديد وهناك فرق بين الاثنين.
وأشادت الوزيرة الصبيح بدور وسائل الإعلام بنقل هذه الحقائق والإنجازات التي تنم عن وازع وطني وحرص على تحديد مواقع الخلل آخذة في اعتبارها حرص الوزارة على تأثيث جميع المدارس الجديدة التي وفرت لها كافة الأثاث والتقنيات المتطورة، مشيرة إلى أن الوزارة تتطلع لتأثيث المدارس الجديدة والمدارس ذات الصيانة الجذرية وفق أحدث الأثاث.
وبينت أن الأثاث القديم للمدارس التي عمل لها صيانة سيستفاد من أثاثها في إكمال نواقص المدارس القديمة العاملة، مشددة على توفير الحراسة في المدارس الجديدة لحماية أجهزة الحاسوب وكافة المعدات الأخرى لاسيما وأن هناك ثلاث مدارس تعرضت للسرقة في وقت سابق ما أدى إلى وقف توزيع الأجهزة على هذه المدارس قبل حلول العام الدراسي المقبل.
وكشفت الصبيح عن 5483 جهاز حاسوب تم توزيعه على المناطق التعليمية، مشيرة في الوقت ذاته إلى خطة الوزارة في أن تكون الكثافة الطلابية داخل الفصول بواقع 25 طالب، آخذة في اعتبارها الحاجة إلى مزيد من الفصول الإنشائية والمختبرات اللغوية وغرف الحاسوب.
ونوهت إلى أن المدارس التي تم إضافة فصول إنشائية لها بلغت 57 مدرسة بواقع 267 فصل و828 ما بين غرف معلمين وغرف حاسوب ودورات مياه، متوقعة أن تستلم في 31 من شهر يوليو الجاري اضافة إلى 68 مدرسة عمل لها صيانة جذرية من أصل 376 مدرسة لاسيما وان الوزارة تعاني من عدم قدرتها على عمل أي صيانة جذرية أو جزئية قبل نهاية الدوام المدرسي.
كما ذكرت توفير 3956 جهاز تكييف جديد اضافة إلى 384 برادات مياه من نوع ستان ستيل بدلا من برادات الحديد القديمة، مبينة في الوقت ذاته إلى الانتهاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية من فيز المعلمين والمعلمات وسيكون دخولهم على الكويت بحلول أغسطس المقبل على أن يتلقون دورة تدريبية في 25 من نفس الشهر.
وأشارت أن عدد المعلمين والمعلمات من المواطنين الجدد بلغ 973 معلم ومعلمة فيما بلغ عدد الوافدين 4393، مؤكدة أنه هناك 20% احتياطي في عدد المعلمات و7% من المعلمين، مشيرة إلى أن بعض المناطق التعليمية أبلغت الوزارة بعدم وجود أراضي فيها لبناء المدارس مثل مدينة ام الهيمان ما حدى بالوزارة لعقد إجتماع مع وزير البلدية والأشغال لمعالجة هذا الموضوع.
وحول توفير الكتب المدرسية كشفت الصبيح عن توزيع مليون و259 ألف و822 كتاب للمرحلة الابتدائية وزعت من ابريل الماضي فيما بلغت كتب المرحلة المتوسطة مليون و422 ألف و379 كتاب اضافة إلى 790 ألف و368 كتاب للمرحلة الثانوية، مشيدة بجهود إدارة المناهج ولجان التأليف والمطابع بالتزامهم بموعد التسليم.
وأشارت إلى أن عملية تخصيص مخزن فرعي لكل منطقة تعليمية في صبحان أدى إلى تلافي أي هدر في أموال ميزانية التربية، لافتة إلى أن هذه المخازن خاضعة لشروط الأمن والسلامة حيث تحتوي على طفاية حريق وأماكن لتنزيل وتحميل الأثاث، مشددة على أن كل أمين يستلم مخزنه في منتصف أكتوبر القادم.
وحول تجهيز الأثاث المدرسي قالت الصبيح إن عملية التجهيز تمر بنظامين هما نظام الشراء الجماعي الذي يتم عن طريق وزارة المالية في توفير جميع متطلبات وزارة التربية أما النظام الثاني فأنه يتم عن طريق طلب المناقصة وترسيتها على أحدى الشركات الخاصة، مشيرة إلى أنه في حال عدم صلاحية هذا الاثاث سيعود إلى المصانع ولن تستلم.
وتابعت أن عملية إحلال الأثاث للمرحلتين الابتدائي ورياض الاطفال شارف على الانتهاء حيث تم التعاقد مع الشركات المختصة، لافتة إلى توفير 59،717 درج وكرسي و16،162 طاولة جماعية( نصف دائرية) موجودة في المخازن كذلك وجود 9،345 كرسي و1188 طاولة كاحتياط في حال وجود نواقص، مشيرة أن الكميات المطلوبة 60 ألف كرسي و12 ألف طاولة لاستكمال التأثيث للعام القادم.
وأكدت الصبيح على توفير 35171 خزانة علقت في المدارس الابتدائية بهدف تخفيف الحقيبة المدرسية بتكلفة 3دنانير ونصف الدينار للخزانة الواحدة، مبينة أنه لو تم شراءها عن طريق مناقصة لكلفتنا 35 دينار للخزانة الواحدة، مشددة على إنشاء خزانات في الممرات تخدم حاجات الطلبة وأدواتهم الرياضية.
وكشفت عن 23 مشروع تقوم بها التربية في توفير العاب لأطفال المرحلة الابتدائية والمكتبات الالكترونية في المدارس، مشيرة إلى أنه سيتم تبديل الالعاب المصنعة من الحديد واستبدالها بمواد أخرى تقيهم من الصدمات والسقوط اضافة إلى تطوير مراسم التربية الفنية ومادة التوعية المرورية.
ونوهت الصبيح إلى توفير أجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة كالكاميرا الفارة واجهزة برامج الابصار التي وصلت وجاري توزيعها اضافة إلى الإسعافات الأولية الموجودة في المخازن وتطوير الورش والدراسات العملية،مؤكدة على ضرورة توفير تقنية عالية للمكفوفين والمعاقين حركيا.
وحول تهديدها بالاستجواب من قبل النواب فيما يخص تأجيل الدوام المدرسي قالت الصبيح أشكر سمو رئيس مجلس الوزراء الذي أوضح هذه الجزئية للنواب كما أشكر النواب الذي يزورون مكتبي بصورة يومية ويستفسرون مني عن معظم المواضيع ويكتفون بالإجابة والتوضيح دون الحاجة إلى طرح أي سؤال برلماني،مشددة على أن وراء كل قرار يتخذ مبررات ودراسات تكون من أجل الصالح العام.
تعليقات