بن حثلين للحكومة: ابدؤوا بأنفسكم والفاسدين

محليات وبرلمان

رفض ارهاب المواطنين بسياسة شد الحزام

2171 مشاهدات 0

راكان خالد بن حثلين

رفض الناشط السياسي ، راكان خالد بن حثلين ، سياسة ذر الرماد في العيون التي تنتهجها الحكومة ، واطلاقها بين الحين والآخر شعارات فارغة ، تتقلب بتقلب المزاج الحكومي والسياسي بشكل عام .
واستهجن بن حثلين في تصريح صحافي ، ان ترفع الحكومة شعار شد الحزام ، في الوقت الذي فرطت فيه بأموال طائلة تكبدتها الخزينة العامة للدولة ، انصبت في جيوب المتنفذين .
وقال بن حثلين : نرفض اسلوب الإرهاب الذي تمارسه الحكومة مع المواطنين بين الحين والآخر ، من خلال التلويح بالتضييق على دخل المواطن الكويتي ، مشيرا الى أن هذا التوجه يتماشى مع النفس الحكومي الذي سبق وان زف الى المواطنين البشرى بالتوجه الى فرض الضرائب ، قبل ان تعود الحكومة لتكذب نفسها ، وتنفي ما ورد في برنامج عملها ، بعد ان جوبهت بردة فعل الشعب .
واضاف : شد الحزام مطلوب وضروري اذا كان الهدف منه وضع حد للتضخم غير المشروع لكروش وجيوب بعض المتنفذين اصحاب الحظوة ، ولكننا لا يمكن ان نقبل بأن يستخدم هذا الحزام لخنق المواطنين ، بذريعة الحد من الهدر في الميزانية ، في الوقت الذي تقاعست في الحكومة عن توفير متطلبات العيش الكريم للمواطنين الذين اصبح قسم كبير منهم لاجئون في بلدهم وتحت رحمة اصحاب العقار ، في ظل أزمة السكن التي تساهم الحكومة في تفاقمها يوما بعد يوم .
ودعا الحكومة اذا كانت جادة في ترشيد الإنفاق أن تبدأ بنفسها أولا من خلال تخفيض الرواتب والمزايا والمسؤولين في مؤسسات الدولة ، وأن توقف نزيف المال العام من خلال المكافآت والجولات السياحية لكبار المسؤلين .
وطالب بتطبيق سياسة شد الحزام على المناقصات والمشاريع الضخمة التي توجه لصالح المتنفذين ، وتطبيق الغرامات الجزائية على الشركات المخالفة لعقود المشاريع ، وبإجراءات قانونية سليمة ومحكمة ، بدلا من مكافأة هذه الشركات بالتعويضات الضخمة من التراخي والتسيب في اجراءات التقاضي ، كما هو حاصل الآن في مؤسسة الموانئ التي تطالبها احدى الشركات بتعويض قد يصل الى مليار دينار .
وتمنى بن حثلين أن تبدأ الحكومة بلف الحزام حول أعناق كل الفاسدين ومن تسببوا بغرامة (الداو) المليارية ، والتي اصبح كشف الحقائق فيها مطلب لكل مواطن حريص على مصالح البلد ، وعار يلاحق كل نائب يتقاعس عن أداء دوره الرقابي .
وحث بن حثلين النواب ال 50 على تحريك ادوات المساءلة السياسية تجاه الحكومة ، ما لم تبادر بكشف الحقائق كاملة أمام الشعب الكويتي ، وإعلان أسماء كل من تلوثت ايديهم بالمال الحرام ، الذي انتزع بالحيلة والتلاعب من قوت الشعب ، محذرا من ان الشعب لن يرحم كل من يكون شيطانا أخرس أمام هذه القصية سواء كان من النواب او من اعضاء الحكومة .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك