القمة لأهل الهمة ! بقلم عبدالعزيز الدويسان

كل شخص لديه طاقة كامنه خاملة تحتاج لاكتشافها لتنور وتشرق ، الإصرار.. العمل.. التحدي .. الاكتشاف .. العزيمة .. دافع .. هدف يصبو إليه تجتمع في غالب واحد لتحقيق المستحيل هذه الكلمة التي أوجدها الإنسان وقادر على إزالته من قاموسه ، التحدث عن الأمنيات والطموحات والأفكار لا تجدي نفعا بلا عمل ، وإذا أراد الله بقوم سوء منحهم الجدل ومنع عنهم العمل ، العبارة الشهيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي' نحن لا نرضى إلا بالمركز الأول '
فاجتمع مع الوزراء في الدولة وطلب منهم جميعا اختيار مجال من مجالات عملهم أو مؤشر من مؤشرات التنافسية وتحقيق المركز الأول عالميا ويقول ' إن الحياة بغير تحديات مملة ، والحكومة بغير تحديات روتينية ، والقادة بغير تحديات لا ينجزون ، يؤكد بثقته الكبيرة في فريق عمله لتحقيق الهدف المنشود بأن تكون الإمارات الأفضل عالمياً ' ، فالقمة تحتاج إلى رؤية ووضعت الإمارات أهداف محددة لتنفيذها بوقت محدد وصولا لرؤية الدولة وصولا لليوبيل الذهبي للإمارات في 2021
اعمل ثم اعمل وإذا صعدت للجبل فانظر للقمة ولا تلتفت للصخور المتناثرة حولك اصعد بخطوات واثقة ولا تقفز فتزل قدمك ، نيل أرمسترونج رائد الفضاء ' سر النجاح ان تعرف نفسك معرفة جيدة ، قدراتك وإمكاناتك ، ومن ثم تستغلها الاستغلال الأمثل لتحقيق أهدافك ' .
في البداية قالوا عنه شديد الغباء فأخرجوه من المدرسة لأنه يرجح مصاب بحالة أقرب إلى التخلف العقلي ، والدته بدأت بتعليمه ووالده يحفزه بمبلغ من المال عن كل انجاز ينجزه ، بدأ بقراءة الكتب ثم في السن 12 اقنع والديه بأن يعمل فعمل ببيع الصحف والحلوى في محطات القطار وهو يلاحظ الأجهزة من حوله حتى تمكن من اختراع ' تليغراف بسيط التركيب ' وهو مازال في محطة القطار ثم انتقل للعمل في مكان آخر ونجح في تحقيق ثاني اختراعاته بابتكار ' جهاز برقية آلي ' وبدأت اختراعاته تتوالى حتى أتى بالاختراع الأعظم و الأشهر المصباح الكهربائي ، إصرار و عناد و تحدي العوائق فأصبح ' توماس أديسون ' اسم لامع بعد الصعوبات والمواقف الصعبة في الحياة ، وعندما سألوه لقد جربت 999 تجربة فاشلة حتى توصلت للاختراع قال لم أفشل 999 تجربة فاشلة وإنما حربت 999 طريقة لا تؤدي للهدف المنشود ، وفي الختام سأل التفاؤل اليأس ماذا انجزت في حياتك ؟ فأجاب : نوم المحبطين ، وآلام الميؤسين ، وسأل اليأس التفاؤل : ماذا صنعت ؟ قال : القمة لأهل الهمة .