ناصر الحسيني لـ'المبارك': ابتعد عن الترقيع في حل مشكلة الإسكان
زاوية الكتابكتب يناير 20, 2014, 1:03 ص 741 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / جريمة.. يا سمو الرئيس!
ناصر الحسيني
صباح الخير ياسمو الرئيس.
باسم الكويت.. ومستقبلها.. ومن أجل الاجيال القادمة.. ابتعد عن الحلول الترقيعية ، التي لا تحل المشكلة، بل تزيدها تعقيدا.. وترهق ميزانية الدولة ، يعني ( لا طبنا ولا غدا الشر ) ، ألا وهي زيادة القرض الاسكاني الى 100 الف دينار وزيادة بدل الايجار.
فهذه الحلول تعتبر مكافأة لمن رفع اسعار الاراضي والقسائم السكنية ومواد البناء الى الخيالية ، واستنزاف للمال العام ، ولن يستفيد المواطن منها.
فلو تمت الموافقة على رفع القرض الاسكاني الى 100 الف دينار ، فان تكلفتها على الدولة تصل الى 3 مليارات سنويا ، وكل سنة في زيادة، وهذه جريمة بحق الكويت والاجيال القادمة، وسوف تجعل اسعار مواد البناء تشتعل ، كذلك الـ 100 الف لا يستطيع المواطن من خلالها شراء منزل جاهز ، اي ارهقت ميزانية الدولة دون فائدة ، بل ساهمت في زبادة الاسعار ، وزادت المشكلة تعقيدا ، ونفس الشيء بالنسبة لزيادة بدل الايجار ، سوف تذهب للمالك ، وكل صاحب شقة سيرفع الايجار ، وهنا كأنك وضعت على النار زيتا ، بدلا من اخمادها.
فالحل الامثل ياسمو الرئيس هو الاستعجال في حل القضية الاسكانية ، والتعاقد المباشر مع اكثر من شركة اجنبية لبناء مدن اسكانية جديدة ، فلو تم ذلك انا متأكد ان المشكلة الاسكانية خلال خمس سنوات ستنتهي ، كذلك التجار وملاك العقار اذا شاهدوا الشركات الاجنبية تبني ليل نهار، سيخفضون الاسعار ، والايجارات ستنخفض، فبهذه الحاله ، دفعت تقريبا 5 مليارات لمرة واحدة ، وانهيت المشكلة الاسكانية بشكل نهائي ، وساهمت في تخفيض الاسعار ، ووفرت على الدولة سنويا 3 مليارات التي ستدفعها في حال رفعت القرض الاسكاني الى 100 الف ، ولم ترفع بدل الايجار ، بل توقف عمن حصل على منزل. وهذا توفير اخر على الميزانية ، يقدر بـ 200 مليون دينارشهريا ، اي مليارين سنويا ، تصرف كبدل ايجار.
سمو الرئيس.. اذا حكومتك وافقت على زيادة القرض الاسكاني ليصل الى 100 الف ، ووافقت على زيادة بدل الايجار ، فهي اصبحت كالطبيب الذي يعالج مريض قرحة المعدة بحبوب ( الاسبرين ) ، فهو لم يحافظ على كمية الدواء ، وساهم في توسع القرحة.
الوكيل المساعد خالد الرشيد في وزارة التربية
اغلب وكلاء الوزارات تجد لديه جيشا جرارا من السكرتارية ، وواضع حول نفسه امبراطورية ، ويصعب على المواطن مقابلته ، خصوصا ( المعشعشين ) ، الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية د. خالد الرشيد ، تشعر بأنه قيادي من نوع اخر ، فهو انسان متواضع جدا ، وينتهج سياسة الباب المفتوحه ، ويلتقي مع الجميع ، مدرسين ، طلبة، اولياء امور ، ومراجعين ، ويبتسم بوجه الكل ، ويستمع للكل ، ويتفقد المدارس ، ويسعى لتطوير التعليم ، بيض الله وجهك يادكتور على هذا الجهد ، وعلى سياسة الباب المفتوح ، سائلا الله ان يوفقك.. ولا تلومونا ياحكومة اذا قلنا نحتاج الى الدماء الشابه من امثال الدكتور خالد الرشيد.
تعليقات