12 شابا قاصرا فرنسيا توجهوا إلى سوريا للجهاد

عربي و دولي

641 مشاهدات 0


أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الأحد ان نحو 12 شاباً فرنسياً قاصراً حاولوا التوجه إلى سورية أو موجودين فيها بالفعل من أجل الجهاد، مشيراً إلى 'تكثف' لهذه الظاهرة في الأسابيع الأخيرة.
وصرح الوزير في البرنامج الأسبوعي 'اللقاء الكبير' الذين يبث تلفزيونياً وإذاعياً أن '12 قاصراً توجهوا إلى سورية أو حاولوا ذلك' مؤكداً أن 'الظاهرة تكثفت خلال الاسابيع الاخيرة ونهاية سنة 2013'.
وأعلنت نيابة تولوز (جنوب غرب) الجمعة أنها أخطرت دائرة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس بحالة شابين في الخامسة عشر توجها إلى تركيا من أجل المشاركة في القتال في سورية.
واعلن مانويل فالس ان 'الشابين ربما ليسا في سورية، وربما يكونا في تركيا، ونحن نعمل بالتواصل مع أسرتيهما على استعادتهما'.
وقال والد احد الشابين، وهما طالبان في مدرسة ثانوية في تولوز، انهما غادرا فرنسا في السادس من كانون الثاني/يناير وهما الان في سورية 'مع مقاتلي القاعدة'. وصرح الأب لصحيفة 'لا ديبيش دو ميدي' الإقليمية 'ابني تعرض لغسل دماغ على الانترنت منذ بداية كانون الاول/ديسمبر'.
وقال الوزير إن هذه الحالات عائدة لعدة أسباب 'لأنه يمكن التوجه الى سورية بسهولة نسبية لأن هذه المعركة تبدو عادلة بما أن القوى الكبرى تدين تصرفات نظام بشار الاسد ولأن هناك بالتأكيد حالة احباط لدى جزء من الشباب'.
وأحصت الأجهزة الفرنسية حتى الآن 250 فرنسياً أو أجنبياً مقيماً في فرنسا يقاتلون في سورية، ونحو مئة في انتظار التوجه إلى هناك و150 أعربوا عن رغبتهم في التوجه إلى هذا البلد و76 عادوا منه، كما قال فالس الذي يقر بأن 'هناك طبعاً هامش خطأ'.
وأوضح الوزير ان 21 فرنسياً ماتوا في سورية.
وقد حذر الوزير مطلع كانون الاول/ديسمبر مع نظيرته البلجيكية جويل ميلكيه من قيام منظمات قريبة من تنظيم القاعدة في سورية بتجنيد الشباب الاوروبي مقدراً عددهم بما بين 1500 وألفين.
وقال ان الظاهرة التي تطال عدة بلدان اوروبية تشكل 'خطراً كامناً' على دول الاتحاد وحلفائها.

الآن - صحيفة الحياة

تعليقات

اكتب تعليقك