الكشتي يدعو لتنظيم تكريم شعبي لأمير الإنسانية

محليات وبرلمان

بالذكري الثامنة لتولى سموه مسند الإمارة في 29 الجاري

659 مشاهدات 0

 طلال الكشتي

دعا الرئيس التنفيذي لمركز اتجاهات للدراسات والبحوث طلال الكشتي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأسلامية والخيرية الكويتية إلى تكريم شعبي لأمير الأنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لجهوده المستمرة في أعمال الخير على المستوى المحلي العربي والدولي ونصرة المنكوبين في انحاء المعمورة.
وأكد الكشتي أن أقل مايمكن أن يقدمه الشعب الكويتي بمختلف منظماته وجمعياته لقائده وأميره في الذكري الثامنة لتولي سموه مسند الإماره الذي يصادف 29 الجاري هو تكريم يليق بمستوى رمزية الأمير الأنسان سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي انتقل من رعاية المؤسسات الرسمية لدعم الشعب السوري إلى الحملات الشعبية الداعمة لهذا التوجه من منبر عالمي وهو مؤتمر المانحين الثاني للشعب السوري مشيرا إلى سمو الأمير عزز بذلك الأدوار التي تلعبها الجمعيات الاسلامية الخيرية الكويتية،إذ امر بجمع التبرعات عن طريق هذه الجمعيات في مختلف المساجد.
وقال الكشتي أن الجهود الإغاثية والأنسانية التي تقوم بها جمعية إحياء التراث الأسلامي وجمعية الإصلاح الاجتماعي والهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمبرات الخيرية المختلفة وأهل الخير في الكويت تجاه الشعب السوري تحظى بمباركة القيادة السياسية وسمو أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح شخصيا وهو مايشكل علامة فارقة في تاريخ العمل الخيري الكويتي.
وقال الكشتي أن نداء الاستغاثة الذي أطلقه سمو الأمير لتقديم مساعدات للشعب السوري كان له اكبر الأثر في التفاعل على المستويين الرسمي والشعبي داخل الكويت وخارجها لافتا إلى أن تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية تعد هدفا أنسانيا للسياسة الخارجية الكويتية، خاصة في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، في إطار 'أنسنة متصاعدة للسياسة الخارجية'، لدرجة أن الصورة النمطية عن سموه صارت هي 'أمير الإنسانية' على المستوى العالمي بسبب مواقفه الدائمة التي تصب فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والتحرر من الظلم ومواجهة مشكلات الفقر، والمساهمة في حل المشكلات الإقليمية المزمنة، وإيجاد آلية لتسوية الصراعات المسلحة، ونجدة الشعوب المنكوبة.
وأشار الكشتي إلى تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لوسائل الإعلام الدولية بأن الكويت أصبحت مركزا للأعمال الإغاثية الإنسانية ليس على المستوى الإقليمي وإنما تمتد للنطاق الدولي، بما يجعل الكويت أفضل دولة يمكن أن تستضيف هذا المؤتمر لأن لها باعا طويلا في العمل الإنساني وفي دعم أنشطة الأمم المتحدة، ولها موقف من انساني فاعل من الأزمة السورية .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك