ما آلية تقسيم الطرق على المخافر؟ يتسأل فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 916 مشاهدات 0


ما آلية تقسيم الطرق على المخافر؟

فيحان العازمي

لا نعلم ما السياسة التي تتبعها وزارة الداخلية في تقسيم الطرق الرئيسة والفرعية على المخافر، فآلية وزارة الداخلية تعتبر غير مفهومة ولا تعتمد على آلية جغرافية واضحة، فعلى سبيل المثال الطريق المؤدي إلى نادي الصيد والفروسية والذي هو أقرب إلى منطقة كبد يتبع مخفر الأحمدي والدائري السابع القريب من منطقة الظهر يتبع الأحمدي، والغريب في الأمر أن نادي الهجن والصيد والفروسية يتبع بلدية الفروانية.

ونحن هنا نتساءل: ما السياسة التي تتبعها وزارة الداخلية؟ فمن غير المعقول ان ينتقل شخص من الدائري السابع والذي هو قريب من الظهر الى مخفر الأحمدي اذا ما حصل لا سمح الله له حادث مروري، وهل هذا التوزيع يعتبر منطقيا؟ طبعا انه غير ذلك، فالوضع يحتاج الى إعادة تعديل وتقسيمة جديدة لتوزيعة الطرق والشوارع على المخافر لتعتمد على الجانب الجغرافي من قرب الطرق من المخفر، ونتمنى أن يلتفت وزير الداخلية إلى تلك المشاكل لأنها لم تعتمد على سياسة.

واضحة في ظل تجاهل المسؤولين عن هذا الخلل الذي يتسبب بمعاناة المواطنين، ومن يتعرض للحوادث المرورية يشعر بتلك المعاناة من خلال تنقله إلى المخفر البعيد عن مكان الحادث وهذه الحال تنطبق على ملاك الاسطبلات الذين يتعرضون يوميا لمواقف تضطرهم للذهاب الى مخفر الأحمدي البعيد،   فنتمنى إعادة النظر يا معالي الوزير في التخطيط الحالي لتوزيع الشوارع على المخافر.

الآن - النهار

تعليقات

اكتب تعليقك