ناصر الحسيني يرى أن جلسة 'الداو' الخاصة 'مهايط' وتكسب شعبي

زاوية الكتاب

كتب 612 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  'خنبقة' جلسة الداو

ناصر الحسيني

 

طلب عقد الجلسة الخاصة لمناقشة صفقة الداو. هو بمثابة كلمة حق يراد بها باطل ..فالذي لا يفقه سياسياً ويشاهد هذا الطلب من الخارج يثني عليه، ولكن من يدرك سياسياً يرى أن الطلب «حلول جمعه» كما يقال، فالكل يعلم أن الجلسة الخاصه ما هي إلا جلسة «فضفضه» أو «هايد بارك» نائب يقول ما عندي ويذهب للبيت «ويضرب هالمجبوس.. ويحط راسه وينام» ومن أخذ الغرامة التي وصلت فوق 2 مليار دولار ومن حصل على العمولة بعد دفعها « حاط رجل على رجل ويتفرج على الغنيمة التي حصل عليها» وأنتم «صياح لا يودي ..ولا يجيب « فالكل يعلم أن كل جلسه خاصة تنتهي بتوصيات والتوصيات غير ملزمة للحكومة .. يعني «وجودها وعدمه واحد» لذلك لماذا الضحك على الشعب الكويتي ؟!

فالذي محترق قلبه على المال العام ويعلم إن صفقة الداو بها شبهات ، فينتظر نتائج لجان التحقيق البرلمانية والحكومية ، وإذا لم تتم احالة المتورطين احالة حقيقية للنيابة العامة يتقدم باستجواب أما الجلسه الخاصه فهي جلسة «مهايط» وتكسب شعبي إن صح التعبير.

في حقيقة الأمر إن بعض المطالبين بالجلسه الخاصه ليس هدفهم المال العام أو الصفقة والشبهات التي تحول حولها، وانما هدف بعضهم من الجلسه الخاصه لايجاد فرصه لضرب «حدس» والبعض الاخر وجد بها فرصة لضرب كتلة العمل الشعبي، وكلها تصفية حسابات سياسية تحت مسمى المحافظة على المال العام .. يبا .. الفلوس راحت .. وإذا عندكم شيء .. وفعلاً قلوبكم محترقة .. فهذا الميدان يا حميدان .. فأمامكم المنصه .. ورونا حرصكم على المال العام .. المضحك أن النائب فيصل الدويسان في بداية كلمته قال « آه ... آه .. يا وطن» .

يعني بتحسر الأخ .. آيباخ ... على هونك. . لا ينط فيك عرج .. ولك أنت أكثر واحد تدافع عن الحكومة .. اليوم جايني تقول و «آه .. آه .. يا وطن» بس تدري.. فعلاً .. آه .. آه .. يا وطن اللي صرت فيه أنت سياسي.

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك