وزير الخارجية السوري يجري محادثات في لبنان

وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بيروت لإجراء محادثات مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان تتركز على العلاقات بين البلدين.

وتعتبر زيارة المعلم أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005، وتأتي وسط دعوات عربية وغربية تحث سورية على إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وهي الدعوة التي استجابت لها دمشق مؤخراً.

وتقول التقارير إن المعلم سيوجه دعوة لسليمان لزيارة دمشق.

وقال المعلم في تصريحات لصحيفة السفير اللبنانية 'هذه الزيارة ستدشن حقبة جديدة من العلاقات الثنائية، بعد التوتر الذي شهدته السنوات الثلاث الماضية'.

وأضاف المعلم 'نأمل أن نتجاوز هذه التوترات وأن نتطلع إلى تعاون أخوي بين سورية ولبنان، ولدينا كل العوامل الضرورية للنجاح'.

وشهدت العلاقات اللبنانية السورية توتراً كبيراً منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، حيث يلقي العديد من البنانيين باللوم في حادث الاغتيال على سورية التي ظلت تنفي أية صلة لها بالعملية.

وفي عام 2005 سحبت سورية قواتها من لبنان بعد 29 عاماً من الوجود العسكري، وذلك بعد ضغوط داخلية وخارجية كبيرة اعقبت اغتيال الحريري.

ومنذ ذلك الوقت دعا العديد من الزعماء اللبنانيين سورية لتعيين سفير لها في لبنان لتظهر اعترافها بسيادة واستقلال لبنان.