هيبة أسرة الصباح أصبحت على المحك.. هذا ما يراه مشعل الفراج
زاوية الكتابكتب يناير 13, 2014, 1:03 ص 664 مشاهدات 0
الراي
إضاءة / هيبة الأسرة
مشعل الفراج الظفيري
لا يختلف اثنان على حبهما لأسرة الصباح على الرغم من التصرفات الفردية لبعض أبنائها وهذا يعتبر شيئا طبيعيا في العالم كله، كما أنه لا يقبل عاقل بأن يحكمنا غير الصباح وذلك لتواضعهم وحبهم للشعب الكويتي على امتداد التاريخ... انتهى الكلام الجميل والحقيقي ونقطة آخر السطر.
اليوم يجب علينا أن نكون أكثر مصداقية مع الأسرة الحاكمة قبل أن نكون صادقين مع أنفسنا لأنهم الركيزة الأساسية في استقرار الدولة، وعليهم أيضاً أن يؤمنوا أننا ( الأمة ) مصدر السلطات جميعاً، فيتعاملون معنا بواقعية لا أن يتعاملوا معنا باستعلاء في بعض الأحيان وأحيانا أخرى ببساطة تصل إلى حد الضعف، فالمطلوب هو الوسطية والتعامل مع جميع أطياف المجتمع الكويتي بمسافة واحدة، فلا يسمح بقوة القانون أن يأتي طائفي بغيض ليضرب لنا دروسا في الوطنية أمام الملأ حتى يأتي آخر مثله لينال من الأسرة ويشهر بها، وكل ذلك يتم بتوصيات وتعليمات من بعض أبناء الأسرة مع الأسف الشديد لتحقيق رغبات شخصية وقتية رخيصة، كما أنه من المنطق لا يجوز أن يخرج علينا حرامي أكل أموال الدولة وأراضيها بشراكة بعض الشيوخ أحياناً ويتحدث عن الأمانة والصدق والشرف...
بكل بساطة يا أسرة الصباح هيبتكم أصبحت على المحك دون مجاملة أو تزييف، واحذروا أن يأتيكم نافخ الكير ليزايد على حبنا لكم، ويعلم الله لولا محبتكم والحرص على مكانتكم لما كتبت هذا المقال... إن فقدان هيبة الدولة وضعف مؤسساتها بسبب تفشي الفساد فيها يعود بشكل مباشر على سمعتكم ويضعف من هيبتكم خصوصاً مع سيطرتكم على السلطة التنفيذية وتشكيل أعضائها، وإعطائكم الفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة حتى يصوروا لكم الباطل حقاً أمر يجعلكم عرضة للهجوم المستمر خصوصاً مع من يفقد مصالحه الشخصية معكم... باختصار شديد الحل يكمن في تطبيق القانون على الجميع وأولهم أبناء الأسرة الحاكمة كبيرهم قبل صغيرهم،، وإذا وصل لديكم الإيمان الكامل بدولة الدستور وعملتم على تطبيقه فإن الشعب سيستمر بالوقوف معكم ولن تجدوا منتقدا واحدا لأسرة الحكم سوى من يتقلد المناصب الحكومية فعليه أن يتحمل مسؤولياته ويتحمل النقد برحابة صدر وهذه سنة الحياة...
إضاءة
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه ولا نامت أعين الجبناء.. اللهم من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره.
تعليقات