بيان تجمع ثوابت الأمة حول مادة التربية الإسلامية في وزارة التربية
محليات وبرلمانيوليو 21, 2008, منتصف الليل 606 مشاهدات 0
استنكر تجمع ثوابت الأمة انتقاد البعض لمنهج العقيدة في مادة التربية الإسلامية والمحاولة المتكررة لإلغائه علما بأنه من خصوصية منهج أهل السنة الذي يحرم الطواف بالقبول والتبرك بها والاستغاثة بالأموات ودعائهم من دون الله وتقديم القرابين والذبائح لهم وهذه أفعال أهل الجاهلية لأصنامهم لاعتقادهم أنها تقربهم إلى الله زلفى كما ذكر الله عنهم في قوله 'والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى' فأهل السنة لا يرونه لا يجوز صرف شيء من العبادة لغير الله ولا يجوز سؤال المخلوق شيئا لا يقدر عليه إلا الخالق كسؤال الأموات من الأولياء والصالحين المغفرة أو الشفاء او الولد أو الشفاعة عند الله.
ويجوز طلب الدعاء من الأحياء لكنه لا يسأل احد فيما لا يقدر عليه إلا الله فإن معتقد أهل السنة واضح بأنه لا يجلب النفع ولا يدفع الضر إلا لله ولا يتخذ من دونه شفعاء ولا واسطة بل أمر بدعائه مباشرة ولم يأمر باتخاذ وسطاء والشفعاء وقد ذم أهل الجاهلية لاتخاذهم الأصنام ظنا أنها تقربهم إلى الله وقد وصف نفسه سبحانه بأنه قريب لمن دعاه يجيب دعوته ويسمع مناجاته وهذا لكمال صفاته سبحانه ولعدالته مع خلقه فلم يضع بينه وبينهم حواجز تمنع من الوصول إليه وبهذا يتجلى كمال الدين الإسلامي اذ بطل ما عند أهل الجاهلية وما عند اليهود والنصارى من صكوك الغفران وقبول الأحبار والرهبان التي جعلت الدين ملكا لهم فلا يسأل الله ببث شكوى او مناجاة بأسرار إلا عن طريقهم فحرر الله عبادة بعقيدة التوحيد الخالص.
تعليقات