براءة 'صديق العائلة' من الإستيلاء على مركبة

الغت محكمة الجنح ' المعارضه' برئاسة القاضي سلمان السويط الحكم الغيابي الصادر بحبس مواطن ' صديق العائلة ' ستة اشهر مع الشغل , وقضت مجددا ببراءته من استيلاء على سيارة زوجة صديقه قبل  5 اعوام  
 
وحيث ان واقعة الدعوى كما يبين من الاطلاع على الاوراق تتحصل فيما ابلغ به وقرره بالتحقيقات الزوج من انه قام بتاريخ سابق بتسليم مركبة زوجته الى المتهم لاستعمالها كونه صديق العائلة الا انه استلوى عليها لنفسه ولم يرجعها , كما ان المحكمة احاطت بواقعة الدعوى والمت بظروفها وملابساتها وقد قر في يقينها ان المتهم في الزمان والمكان قد ارتكب الجريمة المسندة ليه على نحو ماورد بقرار الاتهام وقد استقام الدليل اليقيني على صحة نسبة هذه الجريمة اليه وثبوته على نحو يقيني قاطع في حقه بكافة عناصرها القانونية اخذا من اقوال الشاكي والشهود بالتحقيقات .
 
وحضر دفاع المتهم المحامي يوسف حسين  دافعا بسقوط الدعوى الجزائية بمضي المدة والتأخير في التبليغ وكيدية الاتهام  وبانتفاء اركان جريمة خيانة الامانة بحق موكلي وانتفاء ركن الاستيلاء وعدم توافر ركن تسلم المركبة  محل الاتهام وعدم توافر القصد الجنائي  .
 
واضاف حسين امام المحكمة فكيف وان كان المتهم لم يتسلم المركبة ان يكون قد استولى عليها كما ان الاوراق قد خلت تمام مما يفيد حيازته للمركبة سواء حيازة مؤقته او ناقصه حتى يمكن تغيير حيازتها لها الى حيازة كاملة ومن ثم واننا نستند في ذلك الى ما جاء باقوال المجني عليها ووكيلها بأنه لاتوجد لديهم ادلة على تسليمهم السيارة محل الاتهام للمتهم .
 
مؤكدا ومن ثم فان خلو  الاوراق من ثمة دليل يقيني  بتسليم المجني عليها للمركبة محل الاتهام للمتهم بما ينتفي معه ركن لاستيلاء , حيث لايستوي عقلا ومنطقا ان يكون هناك استيلاء على شيء ليس في حوزة الشخص الامر الذي يتعين معه الحكم بالغاء الحكم المعارض فيه والقضاء مجددا ببراءته المتهم مما اسند اليه من اتهام منهدم الاركان .