إسرائيل تكبح اللاجئين المحتجين بإحراق منازلهم

تحدثت الصحيفة الإيطالية (AVVENIRE ) عبر موقعها الإلكتروني أنه يتواجد حاليًا ما بين 200 إلى 250 لاجئًا عالقين في سيناء وواقعين تحت أيدي التجار المهربين، وذلك حسبما أفاد رئيس وكالة اللاجئين الدولية التي ترعى مصالح الأرتريين والإثيوبين والسودانين، الذين يمرون على شبه جزيرة سيناء.

وأفادت الوكالة على لسان أحد اللاجئين الذين تعالت صيحاتهم قائلين أنهم لو تمكنوا من الفرار فإنهم لم يتمكنوا من الذهاب سالمين إلى أراضيهم، فضلًا عن جهلهم بالطريق السليم الذي يقودهم إلى موطنهم.

وأشارت الصحيفة أنه في تاريخ 2 يناير من العام الماضي، فإنه أقيم جدار يفصل صحراء النقب وإسرائيل، وكان يمثل تسلق ذلك الجدار ' حلم ' لكثير من اللاجئين للعبور إلى إسرائيل وتحقيق أحلامهم ومن ثم قد أصدرت حكومة نتاناهو قانون يعاقب اللاجئين المتسليين وضروره إلقائهم بالمعتقلات بتهمة الهجرة الغير الشرعية.

وفي 5 يناير تظاهر العديد من اللاجئين الأرتريين والسودانيين بشوارع تل أبيب بإسرائيل، وقامت السلطات من جانبها بإلقاء القبض على 150 شخصًا، وقام مؤخرًا كثير من اللاجئين بالإضراب عن الطعام للاحتجاج ضد الأوامر التي صدرت باعتقال زملائهم.

ونظم العديد منهم مسيرات حاشدة بإسرائيل، وقد أضرب حوالي 50 ألف لاجئ قد وصلوا مؤخرًا إلى إسرائيل وفي محاولة للسيطرة على الموقف، قامت السلطات الإسرائلية بإحراق بيوتهم ومحالهم التجارية، مما زاد من احتدام اللازمة بين الجانبين.