براءة مقيم من سرقة هواتف بالاكراه
أمن وقضايايناير 11, 2014, 1:16 م 688 مشاهدات 0
قضت محكمة الجنايات ببراءة متهم من تهمة سلب هواتف من ثلاثة مواطنين نقالة بطريق الإكراه والتهديد بأن قام بإستيقافهم وإشهار سكين في وجههم ووضعه على عنق الأول وتمكن بهذا القدر من الإكراه والتهديد من الإستيلاء على المسروقات حال كون ذلك ليلاً بالطريق العام.
وتعود وقائع القضية ببلاغ تقدم به والد المجني عليه الاول عن تعرض أبنه للسلب بالقوة حيث قام شخص مجهول بسلب هاتفه النقال بعد أن أمسك برقبته وهدده بسكين وذلك في منطقة المنقف. كما ابلغ والدا المجني عليهما الثاني والثالث عن تعرض أبنيهما في احد اسواق المنقف للسلب بالقوة من ذات الشخص وفي ذات الوقت.
وقال المجني عليه الاول انه وحال سيره مع أصدقائي بالسوق الساعة 7 مساءً وفوجئت بشخص هاجمنا باخرجه سكينة وامسكني من رقبتي وأخذ تليفوني وتليفونات أصدقائي.
الا ان المتهم أنكر الاتهام في التحقيقات وقرر بأن تم الاتصال عليه من المخفر وطلب حضوره حيث اتهم بجريمة سرقة بالقوة وتم التحقيق معه فيها وبعد ذلك ضربوه على وجهه وأدخلوا أولاد صغار وقالو لهم هو الشخص الذي سرقكم ثم عملوا محضر بذلك وأرسلوه إلى النيابة، وقرر أنه هو الذي سلم نفسه للمخفر حين ما طلبوه بالتليفون.
حضر امام المحكمة دفاع المتهم المحامي عبدالله العلندا ودفع في مرافعته ببطلان عرض المتهم الذي قام به الضابط وإنتفاء الأدلة اليقينية على صحة إسناد التهمة إلى موكله وعدم معقولية الرواية التي جاءت على لسان المجني عليهم وبطلان عرض المتهم على المجني عليه وقصور تحريات المباحث.
وقال المحامي العلندا: أن الصبية المجني عليهم إختلقوا هذه الواقعة المذعومة وسايرهم في ذلك الضابط الذي إعتبر اتهام المتهم بواقعة مماثلة والمحرر عنها الجناية سنده في تصديق رواية هؤلاء الصبية فهؤلاء قاموا ببيع تلك الهواتف الخاصة بهم أو فقدوهم لأي سبب وخوفاً من ذويهم قاموا بإختلاق تلك الرواية التي لا يصدقها عقل. من جميع ما قدمه من أدلة يقينية لهيئة المحكمة في مرافعته كأدلة على براءة المتهم مما نسب إليه فلا يسعنا إلى أن نولي وجهنا شطر قضائكم العادل بطلب براءة المتهم مما أسند إليه.
تعليقات