أبرز عناوين صحف السبت: 44 نائباً يؤيدون زيادة علاوة الأولاد.. «الداخلية» تنفي أي شغب في السجن المركزي: الأمور طبيعية.. الضباب أوقف سفناً وحوَّل طائرات.. العبيدي: لا تدوير في «الصحة».. القضاء التركي يدخل حرباً مفتوحة مع حكومة أردوغان.. مصر: 3 قتلى وعشرات الجرحى بتظاهرات الإخوان

رغم الرفض الحكومي الرسمي للزيادات التي اقترحها عدد كبير من النواب، فإن النائب سعدون حماد أكد انه سيقدم خلال الجلسة العادية المقبلة (بعد أسبوعين) طلبا للتصويت على تقارير اللجنة المالية البرلمانية الخاصة بزيادة علاوة الأولاد إلى 75 دينارا حتى الولد السابع، ورفع قيمة بدل الإيجار إلى 250 دينارا.وقال حماد في تصريح لـ «الأنباء»: انه في حال تم رفض هذه الزيادات من قبل الحكومة، فإن النواب يملكون 44 صوتا لإقرار زيادة علاوة الأولاد.من جانب آخر، علمت «الأنباء» ان مجلس الوزراء سيعيد تشكيل لجانه الجديدة بعد دخول بعض الوزراء الجدد الحكومة.مصدر حكومي أبلغ «الأنباء» ان اللجنة القانونية من المتوقع ان يرأسها وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي، كما سيتم تشكيل اللجنة الاقتصادية برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج، وكذلك لجنة الخدمات في الغالب سيكون رئيسها إما وزير النفط د.علي العمير او وزير الأشغال م.عبدالعزيز الإبراهيم.أما بالنسبة لمجلسي الخدمة المدنية والبيئة، فستسند رئاستيهما الى نائب رئيس وزراء، ولذلك فان مجلس الخدمة المدنية من المرجح أن يترأسه د. المدعج، والبيئة إما لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد او نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

نفى وزير الصحة د.علي العبيدي ما يتردد عن إجراء تدوير قريب في الوزارة.وقال في تصريح خاص لـ «الأنباء»: نحن قادمون على إنجاز وتنمية وتعاون مع جميع الطاقات والكفاءات الفنية والإدارية في وزارة الصحة، ونسعى لإيجاد استقرار مهني داخل الوزارة ونعمل معا يدا واحدة من أجل المواطن والمقيم في هذا البلد للنهوض بمستوى الخدمة الصحية.وأضاف: لا أعتقد أننا في حاجة إلى تدوير فنحن الآن لسنا بصدد التدوير، وإنما نسعى فقط للإنجاز والتدوير غير مطروح حاليا.وفيما يتعلق بإعادة هيكلة الوزارة وإدخال إدارات جديدة مثل إدارة الأمراض المزمنة غير المعدية المقرر إنشاؤها، قال: أي شيء يصب في مصلحة وخدمة المريض يجب السعي إليه مباشرة، وعن الإدارة الجديدة قال: من المتوقع أن نراها في القريب العاجل.

كشف مصدر مطلع في وزارة الاشغال ان ظاهرة الحصى التي بدأت تظهر في كثير من طرق الكويت تحظى باهتمام بالغ من وزير الاشغال ووزير الكهرباء م.عبدالعزيز الابراهيم الذي شكل لجنة لدراستها وبيان اسبابها وتحديد المتسبب فيها بالاضافة الى سبل معالجتها.وقال المصدر ان اهم اسباب هذه الظاهرة مبدئيا يتمثل في ضعف الاشراف على مشاريع سفلتة الطرق، وعدم الالتزام بالحرارة المطلوبة في الاسفلت عند عملية الرصف وضعف الخلطة البوتومينية التي تستخدم للرصف.وقال المصدر في تصريح خاص لـ «الأنباء»:ان اللجنة المشكلة من قبل الوزير ستبدأ اعمالها ابتداء من يوم غد الاحد وذلك بقرار وزاري يصدر بهذا الموضوع.وقال مصدر مسؤول بوزارة الأشغال ان هذه اللجنة تضم عددا من الوكلاء في قطاعات الوزارة وبالأخص قطاعات الصيانة وعدد من المهندسين والفنيين.وكشف المصدر أن هذه اللجنة من المتوقع ان يترأسها احد شخصين هما عادل التركي الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الكبرى السابق والذي يعمل الآن مستشارا في مكتب الوزير او عبداللطيف الدخيل وهو وكيل سابق في «الاشغال» ويشغل الآن مستشارا في مكتب الوزير.وقال ان اللجنة تدرس جميع الجوانب المتعلقة بالمشكلة حيث تحولت طرق الكويت الى حصى، بالإضافة الى دراسة الجوانب الاخرى، مثل عدم الاشراف والرقابة على تنفيذ هذه الطرق.وكشف المصدر أن الأسباب وراء هذه القضية هي:1- ضعف الاشراف.2- حرارة الأسفلت وقت الفرش، حيث يجب ألا تكون أقل من 120 درجة مئوية وهذا ما لا يحدث في أغلب الأحيان خصوصا في مشاريع الصيانة.3- الخلطة البوتومينية عادة لا تكون بالشكل المضبوط وخصوصا في النسب.4- بالإضافة الى امور اخرى مثل عدم الاشراف والرقابة.وقال المصدر ان هناك امورا اخرى ستبحثها اللجنة خاصة بجودة الطرق في أماكن وضعفها في أماكن اخرى من شوارع الكويت.وأشار الى ان اللجنة ستدرس الموضوع من الناحية البيئية هل هو بسبب المطر الذي يحتوي على أحماض او بما يسمى بالامطار الأسيدية او القلوية التي لها تأثير سلبي على مكونات الشارع وتفتيته، بالإضافة الى دراسة الجوانب الأخرى مثل عدم الاشراف وعدم الرقابة.وأوضح أنه لا بد من أخذ عينات من الطرق المتضررة والكشف عنها في المختبرات بالوزارة والوقوف على الأسباب، مؤكدا ان المركز الحكومي للمختبرات والفحوصات هو الذي يقوم بأخذ العينات وعمل اللازم او اي جهة اخرى تراها اللجنة مناسبة.وقال المصدر انه من المتوقع الاستعانة بمستشارين عالميين اذا تطلب الامر ذلك وهذا ما تحدده القيادة العليا في وزارة الاشغال.مصادر الخلطة: قالت المصادر المطلعة لـ «الأنباء» ان الحصى الخاص بالطرق يأتي الى الكويت من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي اما البوتومين (الزفتة) فتصنع محليا او تستورد احيانا من خارج الكويت.مواصفات عالمية: تحرص وزارة الأشغال على ان تكون مواصفات الطرق بالكويت مطابقة للمواصفات العالمية ومشابهة للطــرق العالميـة.إجراء متوقع: كشفت المصادر انه اذا ثبت ان هناك مصانع استوردت مواد غير مطابقة للمواصفـــات العالميــــة فسيتـــــــم استبعادهـــا ووضعها في القائمــة الســوداء.كد الوكيل المساعد لقطاع الصيانة بوزارة الأشغال م.سعود النقي أن القطاع في انتظار اللجنة المشكلة من قبل الوزير للقيام بالاعمال التي تطلبها اللجنة وتنفيذ كل ما يحتاج إليه من أعمال، مشيرا الى ان القطاع رهن إشارة اللجنة.وأضاف أن القطاع يطبق وينفذ جميع القرارات التي تقترحها اللجنة والحلول التي ستعتمدها مؤكدا أن القطاع سينفذ ما يطلب إليه في مثل هذه اللجنة.وأشار الى أن القطاع سيشكل فريق عمل من مديري القطاعات والمختصين والفنيين فور انتهاء اللجنة من عملها حتى يتسنى لها القيام بكل ما تراه اللجنة مناسبا.

انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بمعلومات عن وجود حالة إرباك في السجن المركزي والعثور على أسلحة وقنابل، وهو الأمر الذي أدى إلى إرباك أمني، حيث شكت بعض القطاعات الأمنية من صعوبة التواصل مع ادارة السجن.وفي وقت لاحق نفت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ما تردد عبر وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي عن اي اخلال بالنُظم المعمول بها والاجراءات المتبعة داخل السجن المركزي.وذكرت الإدارة في بيان لها انه لا اضراب ولا اسلحة ولا ممنوعات ولا حالات غياب من رجال الأمن داخل كل المؤسسات الاصلاحية، وقالت ان ما ذُكر من تفاصيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن عار عن الصحة تماماً جملة وتفصيلاً.وأكدت مصادر أمنية لــ القبس أن هناك اتجاهاً لمقاضاة بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر الاخبار لبث اخبار غير صحيحة من شأنها ان تزعزع الأمن الوطني.

أكد النائب رياض العدساني أن الحكومة ارتكبت جملة مخالفات دستورية وقانونية تتعلق بتحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الى شركة مساهمة من غير المقبول السماح بمرورها مرور الكرام.وقال العدساني ان مخالفات عدة ارتكبت اولها عدم تنفيذ المرسوم الصادر بشأن «الكويتية» منذ صدوره ولم يتم تجهيز العقد التأسيسي ولا رأسمال الشركة ولا النظام الاساسي لها، ولم يتم تحضير كراسة المستثمر الاستراتيجي، لافتا الى ان كل ما عملته الحكومة هو تشكيل مجلس ادارة للشركة رغم عدم وجود ترخيص تجاري وعدم تحديد المسؤول عن الشركة.واوضح العدساني ان جملة المخالفات الدستورية والقانونية المرتكبة تتطلب تصحيحا عاجلا لان الاصل أن تنشئ الحكومة شركة الخطوط الجوية ويتم نقل موظفين وأصول وإستثمارات المؤسسة «الكويتية» بعد أن يقوم مجلس ادارة الشركة بدوره تجهيز العقد التأسيسي ورأسمال الشركة والنظام الاساسي لها وكراسة المستثمر الاستراتيجي، وكل ما ذكر لم تلتزم الحكومة بتنفيذة.وتساءل العدساني كيف يتم اقرار قانون تحويل مؤسسة الكويتية لشركة مساهمة دون تحديد المسؤول عنها لاسيما أنه حسب افادة الحكومة فإنها ستقرر لاحقا من هو الوزير المختص وأضاف متسائلا «هل هذا يعقل؟ ماذا لو حصلت كارثة في ظل عدم وجود مسؤول لمحاسبتة ؟علما أن بوليصة التأمين ستنتهي بتاريخ 31 مارس المقبل فكيف سيتم تجديدها ووضع «الكويتية» مخالف قانونيا؟

قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات في اشتباكات جرت بالقاهرة وغالبية المحافظات، امس الجمعة، بين عناصر الأمن وبين منتمين لتنظيم الإخوان المسلمين ولقوى متشددة ترفض الاستفتاء على مشروع الدستور المعدَّل.ولقي بائع متجول مصرعه برصاص بندقية في محافظة الإسكندرية في منطقة المنتزه، وألقي القبض على الجاني وهو من جماعة الاخوان, وفي وقت لاحق سقط قتيلان في اشتباكات بمدينة السويس.وأصيب العشرات من المنتمين لتنظيم الإخوان باختناقات نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع أطلقته عناصر الأمن لتفريق مسيرات قاموا بها عقب صلاة الجمعة رفضاً للاستفتاء على مشروع الدستور المصري المعدل المرتقب إجراء الاستفتاء عليه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.واعتقلت قوات الأمن عشرات المتظاهرين.وتصدت قوات الأمن للتظاهرات بالغاز المسيل للدموع، فيما شددت قوات الأمن من إجراءاتها في المناطق الرئيسية بالقاهرة والجيزة، كما أغلقت ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر، خشية وقوع أعمال فوضى أو عنف.وقالت وسائل إعلام وشهود عيان إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومؤيدي الإخوان.وقال التلفزيون المصري إن متظاهرين أشعلوا النار في سيارة للشرطة في اشتباكات بمنطقة حلمية الزيتون (شمال شرقي القاهرة)، وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين يرشقون قوات الأمن بالحجارة في الجيزة المجاورة للعاصمة.وقال شهود في مدينة السويس (شرق) إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات من مؤيدي الإخوان، قبيل مسيرة لهم من مسجد بالمدينة، لكنهم ردوا بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة وإطلاق الألعاب النارية على القوات.وقالت مصادر أمنية في السويس إن مئات آخرين من مؤيدي الإخوان أشعلوا إطارات السيارات في أحد شوارع المدينة.وفي مدينة دمياط على البحر المتوسط، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدين للإخوان.وكان تحالف يقوده الإخوان دعا أنصار الإخوان الخميس، إلى أسبوع جديد من الاحتجاجات عنوانه «أسبوع إسقاط دستور الدم».في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لبدء الاستفتاء على الدستور خرجت أيضا عدة مسيرات في المحافظات مؤيدة لخارطة الطريق وللجيش المصري وقائده الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ودعت تلك المسيرات المواطنين لضرورة التصويت بنعم على الدستور.واتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة، كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم أعمال التأمين للاستفتاء على مشروع الدستور، وسيشارك أكثر من 160 ألف ضابط ومجند بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وباقي الأجهزة المعنية بالدولة لتأمين الاستفتاء.في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، ان مصر بحاجة إلى رئيس قوي لدية القدرة على التمتع بثقة المصريين، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور تتطلب من المصريين أكبر قدر من تحمل المسؤولية والكثير من التضحيات.وأضاف أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أكثر الوزراء انضباطا ووضوحا، مؤكدا أنه لا يعرف أيا من مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن عنف جماعة الإخوان متوقع ولا يدعو للقلق.

اليوم الثالث للاستفتاء على الدستور المصري في الكويت شهد اقبالا كثيفا من جميع فئات المصريين المقيمين في البلاد، ووصل عدد الذين أدلوا بأصواتهم إلى نحو 18 ألف وفق ما أكد لـ«الوطن» السفير المصري عبدالكريم سليمان، مشيراً إلى أن هذا الرقم غير مسبوق في أي انتخابات سابقة في ثلاثة أيام، وقد توالت اعداد غفيرة في الساعات الاولى للصباح كان اغلبها من الاسر المصرية الذين رفعوا اعلام بلادهم ابتهاجاً بالعرس الديموقراطي.وفي القاهرة، دعا تحالف دعم الشرعية الاخواني انصاره الى تصعيد المظاهرات طوال ايام الاسبوع الجاري بما فيها يوم المولد النبوي بعد غد الاثنين، واطلق الحزب الاسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد امس مبادرة تستهدف تفكيك الازمة السياسية الحالية.وقال أمين عام الحزب محمد أبوسمرة ان تحالف دعم الشرعية الاخواني سوف يناقش المبادرة خلال الساعات المقبلة، موضحا انها تتضمن سرعة تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة اطراف هي القوى المدنية والاسلامية والقوات المسلحة لمدة شهر يتم بعده انتخاب رئيس جديد للجمهورية.من ناحية أخرى حث خطباء المساجد في خطبة الجمعة امس المواطنين على التوجه الى صناديق الاقتراع على الدستور الجديد يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين لانقاذ البلاد من حالة اللا استقرار التي تعاني منها على مدى السنوات الأخيرة واكد الخطباء ان التخاذل عن الذهاب الى لجان الاستفتاء يعني انهيار البلاد والمح الخطباء على منابر المساجد في القاهرة والمحافظات الى ان البلاد في حاجة الى قائد يجيد الادارة ولديه الحنكة والقوة من اجل انقاذ البلاد من حالة الفوضى ويعيد لمصر ريادتها اقليميا ودولياً وفي اشارة الى الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع قال عدد من الخطباء ان الذي انحاز الى الشعب في ثورته المجيدة في 30 يونيو واجب عليه ان يستكمل ما بدأه للنهوض بالبلاد من عثرتها.على صعيد آخر عاود عناصر جماعة الاخوان مظاهراتهم عقب صلاة الجمعة بالقاهرة والمحافظات ففي شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر اشعل الاخوان النيران في اطارات السيارات بهدف اشعال الحرائق في هذا الشارع التجاري واضرموا النيران في احدى سيارات الشرطة الا ان الاهالي وسيارات الحماية المدنية سارعوا الى اخمادها واطلقت القوات الغازات المسيلة للدموع والقت القبض على البعض من المتظاهرين منهم من اشعل النيران وقامت عناصر الاخوان في شارع حسين المأمون بكتابة الفاظ بذيئة وخادشة للحياء ضد قيادات القوات المسلحة والشرطة على جدران المنازل والمساجد والزوايا في المنطقة دون مراعاة لحركة دور العبادة.واعلنت الشرطة المصرية مقتل ثلاثة اشخاص الجمعة خلال اشتباكات وقعت في مدينتي الاسكندرية والسويس بين متظاهرين من انصار جماعة الاخوان المسلمين من جهة والاهالي وقوات الامن من جهة اخرى.وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان ان عدد من تم توقيفهم في تظاهرات انصار الاخوان في مختلف انحاء مصر بلغ 169 متظاهرا.واوضح البيان انه تم القاء القبض على «169 من مثيري الشغب وجار اتخاذ الاجراءات القانونية» بحقهم.وصرح مدير مباحث الاسكندرية اللواء ناصر العبد للصحافيين بان «أحد الأهالي من الباعة الجوالين بمنطقة الرمل (في شرق الاسكندرية) لقي مصرعه بطلق ناري وأصيب اخرون بعد قيام أعضاء بجماعة الاخوان المسلمين المشاركين في مسيرة هناك باطلاق الاعيرة النارية على الاهالي الذين حاولوا التصدي لهم بعد ترديدهم هتافات تهاجم الجيش».واضاف العبد ان الامن «تمكن عقب ذلك من ضبط المتهم باطلاق النار على الاهالي وبحوزته السلاح الناري المستخدم وتبين أنه أحد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين».واوضح انه تم تفريق المسيرة وتوقيف 25 من المشاركين فيها.وفي مدينة السويس (على قناة السويس) قتل شخصان في اشتباكات نشبت بين انصار جماعة الاخوان من جهة والاهالي وقوات الامن من جهة اخرى، بحسب مصادر طبية وامنية.

بمناسبة زيارته الى البلاد المقررة خلال أيام لترؤس جلسات المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية والتي تنطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن امتنانه للكويت ولسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرؤيته ودعمه السخي من أجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها الشعب السوري.كما أشاد ببصيرة سمو أمير البلاد لسعيه الى تسوية جميع القضايا العالقة مع العراق عبر الحوار وبطريقة سلمية.وأشار الى ان الوضع الانساني وصل الى مستوى بالغ الخطورة، حيث تخطى عدد النازحين ستة ملايين، وأن الاشتباكات المسلحة أضرت بنصف السكان ودمرت %40 من المستشفيات، معربا عن أسفه من تسلم الأمم المتحدة فقط مبلغ 1.5 مليار دولار من اجمالي المبلغ الذي طلبت توفيره والبالغ 6.5 مليارات دولار.

مع تواصل الاجواء الضبابية التي سادت مناطق مختلفة من البلاد ليل امس الاول وصباح امس، شهدت حركتا الملاحة الجوية والبرية تعطلا بسبب تدني الرؤية شملت تحويل رحلات طيران قادمة الى مطارات قريبة صباح امس، فيما كانت حركة الملاحة في موانئ الكويت متوقفة منذ مساء امس الاول حتى صباح امس.ففي شأن حركة الطيران، اعلن مدير ادارة العمليات في الادارة العامة للطيران المدني عصام الزامل انه تم تحويل عدد من الرحلات الجوية الى عدة مطارات اخرى نتيجة لسوء الاحوال الجوية في مطار الكويت الدولي وتدني مستوى الرؤية الى 50م بسبب الضباب.وفصل الزامل تلك الحرلات المحولة باأنها تمثلت في تحويل رحلة طيران الامارات رقم 855 القادمة من دبي الى الدمام، وتحويل رحلة الخطوط الجوية الملكية الاردنية رقم 642 القادمة من عمان الى البحرين، كما تم تحويل رحلة الخطوط الجوية التركية رقم 770 القادمة من اسطنبول الى البحرين ايضا.واضاف الزامل ان رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم 1086 القادمة من الدوحة تم تحويلها ايضا الى البحرين، في حين تم تحويل رحلة طيران اير كايرو رقم 401 القادمة من اسيوط الى الدوحة في قطر.اما عن حركة الموانئ فقد قال من جهته مدير ادارة العمليات في ميناء الشويخ الكابتن موسى بهبهاني لـ «الوطن» ان الحركة في الميناء توقفت مساء امس الاول بسبب تدني الرؤية الافقية ثم استؤنفت في الثالثة من فجر امس الجمعة بعد تحسن الرؤية حيث تم ادخال 10 سفن بعد توقفها لمدة يومين كما غادرت 3 سفن و3 قطع بحرية صغيرة.واكد بهبهاني لـ «الوطن» عصر امس ان الحركة في الميناء سارت بشكل جيد بعد تحسن الرؤية التي انخفضت امس الاول الى 60 مترا، وأن العمل يجري على قدم وساق لانهاء تفريغ السفن من البضائع مشيرا الى ان ايقاف العمل كان حفاظا على سلامة العاملين وركاب السفن والقوارب ورصيف الميناء.وكان الضباب الذي ساد عددا من المناطق في الكويت طيلة مساء امس الاول تسبب في تدني الرؤية ما ادى الى تحفيف سرعة السير في الطرقات اضافة الى مصاعب وجدها مرتادو المخيمات في البر خلال اجازة نهاية الاسبوع في الوصول من والى المخيمات.

يتجه مجلس الشيوخ الاميركي لتأييد طلب تزويد العراق بطائرات مروحية هجومية لكن قياديا في المجلس لم يعط بعد حكومة الرئيس باراك اوباما الضوء الاخضر للمضي قدما وامداد بغداد بمساعدة عسكرية تحتاج اليها في مواجهة محاولة تنظيم «القاعدة» للسيطرة على محافظة الانبار في غرب البلاد.واشترط رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور روبرت مننديز الحصول على بعض الضمانات لتأييد تأجير وبيع العشرات من مروحيات أباتشي لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.وتركزت بواعث قلق مننديز على ما اذا كانت الولايات المتحدة تضمن ان «المالكي لن يستخدم هذه الطائرات ضد خصومه السياسيين وما اذا كانت حكومة أوباما تقدم معلومات كافية الى الكونغرس عن الجهود التي تهدف الى ضمان ألا ترسل ايران مساعدات عسكرية للرئيس السوري بشار الاسد عبر الاجواء العراقية.وقال الناطق باسم لجنة الشؤون الخارجية ادم شارون ان «الادارة تدرس الان المخاوف التي أثيرت أولا في يوليو والتي تحتاج الى اجابات قبل ان تتسنى مواصلة عملية البيع هذه. حين توضح هذه القضايا بشكل كاف فان رئيس (اللجنة) مننديز سيكون مستعدا للمضي قدما».وطالب رئيس مجلس النواب الاميركي جون بينر حكومة اوباما «ببذل مزيد من الجهد لمساعدة بغداد في قتال المتمردين» لكنه لم يصل الى حد الدعوة الى اعادة القوات الاميركية للعراق.وقال للصحافيين: «على الرئيس نفسه ان يقوم بدور أكبر في التعامل مع قضايا العراق.من الضروري ان نمد العراقيي بمعدات وخدمات أخرى ستساعدهم في جهود مكافحة الارهاب التي يحاولون القيام بها.هناك أشياء بوسعنا القيام بها لمساعدة العراقيين ليس بينها اشراك القوات الاميركية».وقبيل قيام المالكي بزيارة واشنطن أبلغ مننديز وأعضاء بارزون في مجلس الشيوخ في أواخر أكتوبر الماضي الرئيس اوباما في رسالة بأن «على المالكي ان يبذل مزيدا من الجهد للتواصل مع معارضيه ومقاومة التأثير الايراني».وقال السناتور ليندساي غراهام والسيناتور جون مكين اللذان وقعا تلك الرسالة انه «يجب على الولايات المتحدة العودة للقيام بدور نشط في العراق والا فسوف تضيع المكاسب الامنية التي تحققت خلال سنوات من القتال الذي شارك فيه الاميركيون».الى ذلك، تدرس حكومة الرئيس باراك أوباما تقديم تدريب جديد لقوات عراقية خاصة في الاردن في اطار سعي المسؤولين الاميركيين لمساعدة حكومة المالكي على دحر حملة لتنظيم «القاعدة».وقال مسؤول عسكري أميركي، طلب ألا ينشر اسمه: «تجري مناقشات في هذا الشأن والاردن ضمن هذه المناقشات»، وتابع ان «مركزا للتدريب على العمليات الخاصة قرب عمان هو أحد المواقع التي يجري دراستها». ولم يتضح من على وجه الدقة سيتولى تقديم التدريب الجديد للقوات العراقية لكنه قد يضطلع به جنود من القوات الاميركية الخاصة أو متعاقدون.في موازاة ذلك، أجرى نائب الرئيس الأميركي، جو بيدن، اتصالا هاتفيا برئيس كردستان العراق، مسعود برزاني، أكد خلاله الرجلان ضرورة تنسيق كل قادة العراق بشكل وثيق بغية عزل الشبكات «الارهابية» بالعراق.وأفاد البيت الأبيض عن اتصال بيدن ببرزاني، مشيرا الى «انهما ناقشا دعمهما الجهود التي يبذلها القتادة المحليون والقبليون والقوات الأمنية العراقية لمحاربة الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)».وأضاف البيان ان «الجانبين جددا التأكيد على ضرورة تنسيق كل قادة العراق بشكل وثيق بغية عزل الشبكات «الارهابية» في العراق».وشجع بيدن برزاني، كما فعل مع القادة في بغداد وأنقرة، على ايجاد طريق مشترك للسير قدماً في مسائل تشارك صادرات وعائدات موارد الطاقة.في المقابل، بحث مجلس الأمن الأوضاع في العراق في جلسة مغلقة أعرب خلالها أعضاؤه عن رفضهم كل الأعمال «الارهابية» في البلاد.وعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول العراق استمع خلالها الى افادة عبر دائرة تلفزيونية من رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، «يونامي»، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، حول الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد، وتحديدًا في الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار.وفي أعقاب الجلسة، قال السفير الأردني لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي زيد بن رعد، للصحافيين ان «المجلس أجرى محادثات حول خطر الوضع الجاري والتحديات التي تواجه الحكومة العراقية».ميدانيا، أعلنت قيادة فرقة المشاة الثانية للجيش العراقي، امس، مقتل «والي» الموصل في تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) ومسؤول الشؤون الامنية للتنظيم وأحد مساعديه، في اشتباكات مسلحة شرق الموصل.وذكرت في بيان، أوردته «السومرية نيوز» أن «قوة مشتركة من الفرقة والتحقيقات الوطنية تمكنت من قتل والي الموصل لتنظيم داعش ومسؤول الامن في التنظيم وأحد مساعديه في عملية امنية نفذتها في منطقة التسعين شرقي الموصل».وأضاف البيان أن «القوة المشتركة عثرت على ملجأ تحت هذا الوكر يضم العديد من المتفجرات والعبوات الناسفة كما عثرت على سيارة مفخخة تم تفجيرها في موقعها».وقتل جنديان عراقيان، امس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم غرب الموصل.ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر في شرطة محافظة نينوى ان «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في ناحية المحلبية انفجرت مستهدفة دورية للجيش، ما اسفر عن مقتل اثنين من عناصرها».

كشف رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب فيصل الشايع عن «بدائل لزيادة القرض الاسكاني»، معلنا «سنجتمع الاربعاء المقبل في اللجنة المالية مع وزير التجارة للتباحث معه في شأن دعم المواد الانشائية لمعرفة مدى امكانية الوزارة في دعم بعض المواد الاساسية التي يحتاجها المواطن في بناء بيته، وبالتالي فإن ذلك افضل كبديل من دفع مبالغ معينة ترفع اسعار المواد الانشائية».وأضاف «وهناك بدائل اخرى، اذ سندفع الى البعض، وآخرون سيحصلون على دعم للمواد، أما من شرع في بناء بيته فذلك يعتمد على تاريخ البناء، لان هناك ايضا من حصل على 19 الف دينار فقط قبل زيادة القرض الاسكاني الى 70 الف دينار، ولكن اذا كانت هناك زيادة مادية في القرض الاسكاني لاكثر من 70 الفا، وليس شرطا أن يكون 100 الف، فمن المؤكد ان من يبني راهنا سوف يستفيد من الزيادة.واكد الشايع ان اللجنة المالية رفعت الى المجلس زيادة علاوة الاولاد وبدل الايجار، وتمت الموافقة عليهما، وسيتم التصويت على القانونين، اما بالنسبة لزيادة العسكريين فهناك تحفظ عليها، لانها لا تشمل جميع العسكريين، وهناك اقتراحات يحصل على اثرها من هو اقل رتبة على مزايا اكثر ممن هو اعلى رتبة، ونحن سنجتمع مع الاطراف المعنية لحسم الموضوع».ولفت الشايع الى ان اجتماع الغد للجنة المالية سيناقش التعديلات على قانون «بي او تي» وسبق ان اجتمعنا لدراسة مواده، ونحن في صدد الانتهاء منه.في موضوع آخر، أعلن الشايع عن استعداد اللجنة الى قبول اي تعديلات تقدم على قانون خصخصة الخطوط الجوية الكويتية بعد اقراره كمداولة اولى، وحتى موعد المداولة الثانية بإمكان أي نائب تقديم أي تعديل، «علما بأن جميع التعديلات قدمت في جلسة الخميس الماضي».وقال الشايع لـ«الراي» إن «الكويتية» الآن وبعدما تحولت الى شركة لها جمعية عمومية وتتبع الهيئة العامة للاستثمار، فإن تبعيتها ستؤول الى وزير المالية، متداركا: «ولكن نحن نتكلم عن الوضع الحالي وبعد تحويلها الى شركة، اما في السابق فكانت تحت مسؤولية وزير المواصلات، الذي من حقه اتخاذ قرار اعفاء رئيس مجلس ادارة المؤسسة السابق سامي النصف، مع تحفظنا على الاعفاء وشراء الطائرات وعدم الوضوح في خصخصة المؤسسة او الاحتفاظ بها كناقل وطني، فلكل طريقة اسلوبها».وأشار الشايع الى أنه إذا كانت الحكومة تريد الخصخصة فإن عليها ان تتخذ خطوات معينة، بالنسبة الى تأجير او شراء الطائرات لتحسين وضع «الكويتية» حتى يتم تخصيصها، اما اذا ارادت الاحتفاظ بها، فيجب ان تشتري اعدادا كبيرة من الطائرات.ودعا النائب خليل الصالح الى «تأجير طائرات لشركة الخطوط الجوية الكويتية، ولكن لفترات زمنية محددة لا تتجاوز العامين، ولا ضير ان كان الاستئجار من شركات كويتية وذات خبرة».وقال الصالح لـ«الراي»: «ان التأجير يكون موقتا والافضل شراء الطائرات لان ذلك سيحصن الشركة، ويوفر وظائف، ولن يتحقق ذلك إلا بادارة حقيقية لا تكترث بالكلفة الاجتماعية المعيقة، ولا بأس ان عيّن مدير عام اجنبي حتى يتحرر من الكلفة الاجتماعية».وذكر الصالح ان تخصيص «الكويتية» بالكامل يؤجل راهنا وتتم خصخصة قطاعات معينة مثل التدريب والهندسة.

على وقع إعداد أعضاء في المجلس البلدي مذكرة قانونية ضد مسؤولين وقياديين في بلدية الكويت جراء وجود شكوك في بعض المناقصات والممارسات، كشف مصدر مسؤول في البلدية لـ «الراي» أن الإدارة القانونية في البلدية أحالت عدداً من موظفي البلدية في أحد الأفرع إلى النيابة العامة للتحقيق في قضية تزوير تواقيع شهادات أوصاف، لافتاً إلى أن الإدارة أحالت القضية إلى النيابة العامة بعد أن أنكر الموظفون صحة الادعاء عليهم.وقال المصدر إن النيابة استدعت من تم اتهامهم في قضية التزوير، غير أن الإدارة القانونية في البلدية دعت جميع الأطراف للتحقيق في الأمر قبل الإحالة إلى النيابة العامة.

دخلت المواجهة بين حكومة رجب طيب أردوغان والقضاء التركي في حرب مفتوحة أمس، بينما بدأ البرلمان مناقشة مشروع قانون مثير للخلاف الشديد، يهدف إلى تعزيز السيطرة السياسية على القضاء، في خضم فضيحة فساد كبرى شملت تداعياتها هرم الدولة.وقبل ساعات من مناقشة مشروع قانون لإصلاحه، خرج المجلس الأعلى للقضاة مرة أخرى عن صمته للتنديد بالنوايا 'غير الدستورية' لأردوغان، معتبراً أن 'الاقتراح يخالف مبدأ دولة القانون'. وقال المجلس المنوط به تعيين القضاة، في بيان، إن 'هذا التعديل يجعل المجلس خاضعاً لوزارة العدل، وهو مخالف للدستور'.ويرمي مشروع القانون، الذي أعده حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى توسيع تشكيلة المجلس الأعلى، المستقل نظرياً، ومنح وزارة العدل الكلمة الأخيرة في تعيين القضاة في مؤسسات قضائية مثل المحكمة الدستورية.بدأ البحث في هذا المشروع عصر أمس، على أن يطرح ابتداء من الأسبوع المقبل للتصويت في البرلمان، الذي يمتلك فيه حزب العدالة والتنمية أكثرية ساحقة.وبعد ثلاثة أسابيع على حملة مكافحة الفساد في 17 ديسمبر، تشكل هذه البادرة آخر حلقات محاولة السيطرة على القضاء التي تقوم بها السلطة الإسلامية المحافظة للتصدي للتحقيق الذي يستهدفها.وأسفرت التحقيقات، التي يجريها مكتب مدعي إسطنبول، حتى الآن، عن سجن نحو 20 رجل أعمال وصاحب مؤسسة ونواب، وهم مقربون من النظام، بتهم الفساد والتزوير وتبييض الأموال، ودفعت بثلاثة وزراء إلى الاستقالة، وسرعت بإجراء تعديل حكومي واسع.وفي الأسابيع الأخيرة، أجرت حكومة أردوغان حملة تطهير غير مسبوقة في أجهزة الأمن الوطني، فأقالت مئات من كبار الضباط والضباط العاديين في كل أنحاء البلاد، ونقلت عدداً كبيراً من القضاة أو أقالتهم، كالمدعيين اللذين كانا يشرفان على التحقيق في مكافحة الفساد في إسطنبول.وبعد بروكسل، أعربت واشنطن أمس الأول عن 'قلقها' للمنحى الذي سلكته الأحداث، وذكرت بدعمها 'رغبة الشعب التركي في التمتع بنظام قضائي عادل وشفاف'.وإضافة إلى تأثيرها على العملة الوطنية والأسواق المالية، تهدد العاصفة السياسية في تركيا أيضاً مستقبل أردوغان، الذي يحكم البلاد منذ 2002، بعد أن كشف استطلاع للرأي تراجع نوايا التصويت لمصلحته.

أشاد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري بالإنجازات التي تحققت في جلسة أمس الأول (الخميس)، عازياً إياها الى التعاون بين السلطتين، خاصة في ما يتعلق بقانون المعاملات الإلكترونية الذي اعتبره مشروع دولة وليس مشروعاً للمجلس أو الحكومة.وشدد الكندري، في تصريح لـ'الجريدة'، على 'أهمية القانون القصوى لكل الأجهزة الحكومية، إذ يعتبر البوابة الحقيقية لتطبيق الحكومة الإلكترونية'، مضيفاً أن 'السلطة التنفيذية، ممثلة بوزارة المواصلات وجهاز تكنولوجيا المعلومات، ستبذل كل إمكاناتها في سبيل التطبيق الصحيح لهذا المشروع الحيوي الذي سيُحدِث نقلة نوعية في عمل الحكومة'.وأوضح أن القانون 'مهم جداً للقضاء على البيروقراطية والروتين الحكومي القاتل، وسيساهم في إنجاز كل المعاملات بسهولة ويسر، كما سينهي التعامل الورقي السائد حالياً'، مؤكداً جدية الحكومة في إنجاز القانون وتطبيقه، 'لأنه شعار الدولة الحديثة ويطور مفهوم العمل الرسمي'، مشيراً إلى أن 'الكويت تملك من العقول البشرية والإمكانات المادية ما يكفل نجاح هذا المشروع المهم'.وذكر أن 'المعاملات الإلكترونية' مفيد جداً لوزارة البلدية التي تتعامل مع المواطن والمقيم من المهد إلى اللحد، 'لذلك طلبت من المدير العام للبلدية عقد اجتماع عاجل مع رئيس جهاز تكنولوجيا المعلومات لصياغة استراتيجية طموحة لتطبيق القانون على أرض الواقع في كل أروقة البلدية'، موضحاً أنه 'سيطبق على كل الأجهزة الرسمية، وسيحدث طفرة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات كما هو حاصل في الدول المتقدمة'.وبينما أكد الكندري أن 'إقرار ستة قوانين خلال جلسة الخميس، بعضها في مداولتين، يعتبر بشرى خير لمستقبل سياسي حافل بالإنجازات بين الحكومة والبرلمان'، شدد على ضرورة استمرار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه مصلحة البلد والمواطن، لافتاً إلى أهمية التطبيق الفعلي للمادة 50 من الدستور التي تنص على أن يقوم نظام الحكم على فصل السلطات وتعاونها.وأضاف أن 'البلد والمواطنين لم يستفيدوا من حقبة الصراعات والتأزيم الماضية، بل أدت إلى عدم الاستقرار السياسي وحل مجالس متعاقبة واستقالة حكومات كثيرة، الأمر الذي انعكس سلباً على التنمية وعطلها، لذلك لا مناص من العمل بدستورنا القويم والأخذ بمبدأ التعاون كأساس للعمل والإنجاز'.وأكد الكندري 'أهمية تدرج النواب في التعامل مع الوزراء بعيداً عن الصراعات والتأزيم، على أن يبدأ النائب بالسؤال البرلماني ثم الحوار فلجان التحقيق، وإذا لم يقم الوزير بدوره وتحمل مسؤولياته على هذا الصعيد فليقدم النائب استجوابه الذي يعتبر حقاً دستورياً لا ينازعه فيه أحد'.

دفع احتدام المعارك واتساع رقعتها بين كتائب الجيش السوري الحر ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في حلب وإدلب والرقة، الإدارة الأميركية إلى إعادة ترتيب أوراقها في سورية، ودرس استئناف تقديم المساعدات غير الفتاكة إلى المعارضة 'المعتدلة' حتى لو آل جزء منها إلى جماعات إسلامية متحالفة معها.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن استئناف المساعدات سيؤكد الدعم الأميركي، في وقت تهدد جماعات معارضة بمقاطعة مؤتمر 'جنيف 2' المقرر عقده في 22 الجاري.وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا الشهر الماضي تعليق المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية، بعد سيطرة 'الجبهة الإسلامية' على مخازن أسلحة في شمال البلاد. وفي ظل تغير التحالفات، وانضمام بعض الإسلاميين للقتال إلى جانب 'الجيش الحر' ضد 'داعش'، تراجع القلق الأميركي حيال استئناف المساعدات.لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن المساعدات لن توجه بشكل مباشر إلى 'الجبهة الإسلامية'، التي تضم تحالفاً من الجماعات الداعمة لقيام دولة إسلامية في سورية، بل ستمر من خلال المجلس العسكري الأعلى بشكل حصري.وقال مسؤول أميركي رفيع: 'يجب أن نأخذ في الاعتبار كيفية تفاعل المجلس العسكري الأعلى والجبهة الإسلامية على الأرض'، مضيفاً: 'لا يمكن القول 100% إن بعض المساعدات لن يصل إلى الجبهة الإسلامية'.وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية مسؤولة عن المساعدات غير الفتاكة، بينما تدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) برنامجاً سرياً لتسليح الثوار السوريين وتدريبهم.ميدانياً، تصاعدت حدة المعارك بين الجيش الحر و'داعش'، الذي نفذ هجوماً مضاداً غداة إجباره على ترك مواقعه في حلب، واستطاع استعادة زمام المبادرة في محافظة الرقة، واكتساب أول تقدم له في المنطقة التي يحاصره فيها مقاتلو المعارضة بقيادة جبهة النصرة، ممثل تنظيم القاعدة في سورية.في المقابل، أعلنت الجبهة الإسلامية، عدو 'داعش' الأول، تمكنها من السيطرة بشكل كامل على مدينة الدانا، شمال غربي حلب، بعد معارك عنيفة استمرت 12 ساعة متواصلة. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس بأن الجبهة أفرجت من خلال هذه المعارك عن جميع المحتجزين لدى 'داعش'.في موازاة ذلك، خسر الجيش الحر نحو 50 مقاتلاً خلال عملية نوعية لكسر الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على مدينة حمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين المعارضين الذين ينتمون إلى ألوية مختلفة لقوا حتفهم بين مساء الأربعاء وصباح الخميس، بينما كانوا يحاولون فك الطوق المفروض على أحياء في مدينة حمص منذ أكثر من عام، مبيناً أن القتلى 'وقعوا في كمين لقوات الأسد قرب حي الخالدية الخاضع لسيطرة النظام'.

الآن - الصحف المحلية