مسقط ترحب بكم!

رياضة

672 مشاهدات 0


أخلاق و كرم و تسامح و طيبة والشعب المضياف أهل السلطنة ، عمان تفتح ذراعيها مرحبة بالمنتخبات الآسيوية الأولمبية تحت 22 سنة والتي ستقام خلال الفترة من 11 إلى 26 يناير من هذا الشهر على ثلاثة ملاعب مجمع بوشر ، استاد الشرطة ، استاد السيب ، بمشاركة 16 منتخب نصفهم عربية ، سلطنة عمان بعد ما كانت بعيدة عن الأضواء الكروية بدأت تسرق الأنظار وتستضيف أول بطولة قارية وهي أول بطولة كاس آسيا للمنتخبات تحت 22 سنة ، والعمل على أن تكون النسخة القادمة من البطولة مؤهلة للأولمبياد عوضا عن التصفيات المتعارف عليها .
 بطولة من المتوقع أن تشاهد منافسة شرسة و قوية بوجود منتخبات امثال الإمارات التي تجني ثمار عمل السنوات في إعداد المنتخبات في المراحل السنية وحصدها للبطولات و الإنجازات المتوالية ، ووجود المنتخب الياباني الذي يعد أبرز المرشحين لحصد اللقب وتعتبر هذه البطولة الخطوة الأولى في الإعداد لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الذي يسعى إلى حصد الذهبية أو الفضية بعد التأهل لنصف نهائي اولمبياد لندن 2012 ، وتواجد المنتخب الإيراني القوي في جميع المراحل السنية لما يمتاز من قوة جسمانية .. مهارة فردية .. ولياقة بدنية .. وصلابة دفاعية ، والشمشون الكوري الجنوبي لا جديد .. يلعب بقوة الحديد مرشح قوي جدا للقب ، والأخضر السعودي منتخب ' القروني ' نسبة للمدرب خالد القروني الذي أحرز مع هذا المنتخب ثاني آسيا للشباب و التأهل لكأس العالم ولكن قد يواجه معضلة غياب أسماء بارزة لامعة بسبب رفض أنديتهم تفريغهم لهذه البطولة حيث الدوري السعودي مستمر ولن يتوقف بسبب مشاركة الأخضر ، أن نقف قليلا عند عمان رغم إنها صاحبة الضيافة تواجه صعوبة في مبارزة الأسماء المنتخبات المرشحة لكن هناك ملاحظة أن المنتخبات العمانية بجميع مراحلها السنية تتأهل للنهائيات الآسيوية .
الأزرق الكويتي الشاب الذي ظهر في بطولة غرب آسيا بالوجوه الشابة .. الإمكانيات الفنية .. الروح العالية .. حظي باحترام الجميع والإشادة من الإعلام ولكن يحتاج إلى قوة وفعالية هجومية بصورة أكبر و رفع مستوى اللياقة البدنية ، الأزرق وقع في المجموعة الفولاذية بالبطولة مع منتخبات مرشحة لإحراز اللقب وهي اليابان / إيران / أستراليا ، والصدفة أن منتخبات هذه المجموعة إنها أتت من مجموعتين اثناء التصفيات إيران لعب مع  الأزرق وهزمنا بهدف نظيف واليابان سحقت الكنغر الأسترالي بخماسية نظيفة .
شيخ المدربين الوطنيين صالح زكريا قال أن المنتخب الوطني الشاب الحالي يذكرني بمنتخب الشباب الذي تم إعداده عام 1976 الذين شكلوا المنتخب الأول في السنوات التي شهدت بروز الكرة الكويتية وبداية الإنجازات الإقليمية والدولية ، لنكون اكثر واقعية والتردي الرياضي هناك عمل واجتهادات فردية خلال فترة مؤقتة بتظافر الجهود قد تحقق انجاز وليس عمل و رؤية مستقبلة واضحة ونقول لعل و عسى !
منتخبات القارة الصفراء الأولمبية المشاركة بأرض السلطنة ستكون مؤشر قوي للمنتخبات الآسيوية القادمة بسبب الأعمار وبعضها يلعب بالمنتخب الأول فهم سيحددون مستقبل بلدانهم . 

عبدالعزيز الدويسان

بقلم: عبدالعزيز الدويسان

تعليقات

اكتب تعليقك