(تحديث1) بان كي مون ممتن للكويت
محليات وبرلمانتوجه بالشكر للأمير للدعم 'السخي' للأزمة الانسانية في سوريا
يناير 10, 2014, 5:22 م 1071 مشاهدات 0
اعرب مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) هنا اليوم عن تقدير الامم المتحدة الكامل لجهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في دعوة المجتمع الدولي الى الاهتمام بالتداعيات الانسانية السلبية للازمة السورية.
وقال المتحدث الاعلامي باسم (اوتشا) جنيس ليرك في مؤتمر صحافي ان دولة الكويت قامت بحشد 120 من الدول الاعضاء بالأمم المتحدة والمنظمات الاممية المعنية بالشؤون الانسانية في سوريا وأيضا المنظمات غير الحكومية المعنية بالمشكلة ذاتها لحضور المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المزمع عقده في دولة الكويت في 15 يناير الجاري.
وشدد ليرك على ان المؤتمر 'ذو اهمية قصوى' لأنه يتعامل مباشرة مع الازمة الانسانية الحرجة في سوريا 'التي ازدادت تدهورا منذ العام الماضي' لتطول نحو اربعة ملايين لاجئ سوري ونحو 5ر6 مليون من النازحين داخليا.
واوضح ان خطط التعامل مع التداعيات الانسانية الحرجة للازمة السورية تتطلب نحو 5ر6 مليار دولار في اكبر عملية انسانية تقوم بها منظمات الامم المتحدة.
واضاف ان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس ومنسقة الامم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس سيحضرون الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في 15 يناير الجاري بالإضافة الى رؤساء المنظمات الاممية المعنية.
واكد ان المؤتمر يمثل امتدادا لنجاح المؤتمر الاول في عام 2013 حيث تمكنت دولة الكويت من اقناع الدول المانحة بالتبرع بحوالي 5ر1 مليار دولار لتمويل العمل الإنساني في سوريا.
11:55:51 AM
اعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم عن امتنانه للكويت لدعمها الذي وصفه بالسخي ورؤيتها الرامية الى وضع حد للأزمة الانسانية في سوريا.
جاء ذلك في مقابلة حصرية اجرتها معه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارته الرسمية للكويت المقررة الأسبوع المقبل لترؤس جلسات المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا والتي تنطلق في الخامس عشر من يناير الجاري.
وقال بان 'نحن ممتنون كثيرا لصاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرؤيته ودعمه السخي من اجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها الشعب السوري'.
وحذر من ان الوضع الانساني في سوريا والدول المجاورة لها بلغ مستوى بالغ الخطورة حيث تخطى عدد النازحين 5ر6 مليون سوري فيما بلغ عدد اللاجئين في الدول المجاورة اكثر من 3ر2 مليون لاجئ.
ونبه الى ان الاشتباكات المسلحة في سوريا اضرت بنصف السكان وتم تدمير نسبة 40 في المئة من المستشفيات فيما بلغت نسبة المستشفيات التي لا تتمكن من تقديم خدمات طبية مناسبة 20 في المئة.
وأعرب عن الأسف ازاء تسلم الأمم المتحدة مبلغ 5ر1 مليار دولار امريكي فقط من اجمالي المبلغ الذي طلبت توفيره في العام الحالي 2014 لسوريا والبالغ 5ر6 مليار دولار.
وأشار الى ان دولة الكويت قدمت مبلغ 300 مليون دولار في المؤتمر الدولي الاول للمانحين الذي عقد في الكويت في يناير الماضي وتم تخصيص نسبة 75 في المئة منه لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة فيما حصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على نسبة ال 25 في المئة المتبقية.
وشدد على اهمية استمرار تقديم الدعم للدول المجاورة لسوريا والتي استقبلت اعدادا كبيرة من اللاجئين معتبرا ذلك 'مسؤولية اخلاقية'.
ولفت السكرتير العام للأمم المتحدة في الوقت نفسه الى العجز المالي الذي تتكبده المنظمة الدولية عازيا ذلك الى العبء الثقيل على الدول المانحة بسبب استمرار اعمال العنف وتساءل 'الى متى وبأي مقدار يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية هذه الاحداث المأساوية'.
وشدد بان في حديثه الحصري ل(كونا) على ان الوسيلة الوحيدة لتسوية الأزمة السورية تتمثل في الحل السياسي وليس العسكري.
واستدرك بالقول 'ولذلك اعمل كل ما في وسعي وبالتعاون مع المبعوث المشترك الخاص الاخضر الابراهيمي من اجل وضع حد لهذا العنف عبر المفاوضات السياسية' في مؤتمر (جنيف 2) المقبل.
وتمنى على الأطراف المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) الحضور 'بالتزام سياسي قوي لانهاء هذه الأزمة' لافتا الى ان 'ايجاد حل سياسي يتطلب الوحدة والتضامن القوي للمجتمع الدولي'.
وشدد على القول 'يتعين ان ينجح مؤتمر (جنيف 2)' في تحقيق اهدافه المرجوة مضيفا 'فليس هناك خيارات اخرى يتعين ان نبذل كافة جهودنا وحكمتنا ومواردنا ولذلك اناشد المشاركين الحضور بالتزام قوي واناشد الأطراف السورية انهاء العنف'.
وفي معرض رده على سؤال بشأن العلاقات العراقية - الكويتية اعرب بان عن ارتياحه الشديد ازاء التقدم المستمر في العلاقات السياسية بين البلدين والجهود المبذولة من اجل توطيد العلاقات في مختلف المجالات.
وأعرب بان عن ثنائه وتقديره الخالص للقيادة 'البصيرة لسمو امير البلاد لسعيه الى تسوية جميع القضايا العالقة عبر الحوار وبطريقة سلمية'.
كما اعرب في الوقت نفسه عن عميق القلق حيال الوضع الامني في العراق والذي قال انه بلغ اسوأ حالاته منذ عام 2008 لافتا الى ان عدد القتلى تجاوز 7800 شخص في العام المنصرم 2013 الى جانب اصابة عشرة آلاف آخرين على الأقل.
وأضاف 'يتعين ان يتخذ القادة في العراق اجراء قويا من اجل تحفيز المصالحة بين الأطراف المعنية وتسوية الخلافات بينهم بوسائل سلمية ومعالجة الاسباب الجذرية للأزمة'.
وأعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن امنيته بألا يؤثر الوضع الامني في العراق في 'تطور العلاقات الثنائية بين العراق والكويت'.
وعن تصاعد وتيرة العنف في المنطقة قال بان ان الارهاب لا يمكن ان يبرر بأي حال من الأحوال ومهما كانت الدوافع.
وناشد المجتمع الدولي التوحد والتضامن من اجل معالجة قضية الارهاب عن طريق تبادل المعلومات والخبرات وتقديم المساعدة للدول المتضررة منه.
وقال 'يجب ان نبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون توفير ارض خصبة للارهابيين والمتطرفين'.
واعتبر ان هناك وسيلة اخرى لمكافحة الارهاب والتطرف من خلال التعليم الذي قال انه 'اهم لبنة بناء في التعامل مع كافة قضايا مجتمعنا'.
واستدرك بالقول 'ان تعليم الأفراد وتنويرهم يقلل بشكل كبير من مخاطر التأثر بالتطرف والتعصب'
تعليقات