(تحديث4) الجيش الحر: 'داعش' تساعد النظام السوري

عربي و دولي

ضباط مخابرات الأسد بين قياداتها !، وروحاني يحذر من فشل 'جنيف2'، 500 قتيل من مسلحي سوريا بأسبوع

2704 مشاهدات 0

ارشيفية

احتدمت المعارك اليوم بين تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) والكتائب المقاتلة المناوئة له شمالي سوريا وغربيها وشرقيها لاسيما في الرقة التي شهدت استخدام الاسلحة الثقيلة.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان الاسلحة الثقيلة والدبابات استخدمت في الاشتباكات الطاحنة الجارية بين (داعش) من جهة وفصائل مناوئة لها من جهة اخرى في مدينة (تل ابيض) بريف الرقة وسط انباء عن سقوط قذائف على الجانب التركي مما ادى الى جرح اربعة اتراك وقيام القوات التركية بقصف مواقع (داعش).

واضافت الهيئة ان شدة المعارك دفعت المدنيين للهرب من مدينة الرقة طلبا للامان وسط ظروف انسانية صعبة جدا وانقطاع سبل الحياة عن المدنيين المعرضين للقنص في الشوارع مضيفة ان التقديرات تشير الى ان اكثر من 90 في المئة من اهاليها نزحوا الى مدن وقرى اخرى اكثر امنا او لجؤوا الى تركيا.

واشارت الى ان تنظيم (داعش) استولى على مقر الجبهة الاسلامية في مدينة الشدادي في محافظة الحسكة واعتقل عناصر الجبهة الذين كانوا في المقر.

وفي حلب ايضا دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي (داعش) ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة الاخرى في محيط الفوج 46 ومحيط بلدة كفرحلب وقرية الشيخ علي مما ادى الى خروج مقاتلي (داعش) منها.

وفي جمعة حملت شعار (عصابة بشار عدونا الاول) خرجت مظاهرات في العديد من المناطق السورية بالتزامن مع معارك طاحنة على عدة جبهات بين الثوار وقوات النظام وبين الثوار و(داعش) على وقع موت المدنيين جوعا في المناطق المحاصرة جنوب دمشق.

وبحسب الهيئة العامة للثورة يستمر الجوع جنوب دمشق بحصد ارواح المدنيين المحاصرين حيث توفي اليوم احد المسنين جراء الجفاف الناجم عن الجوع ليرتفع عدد وفيات الجوع الى 48 شخصا في مخيم اليرموك وحده.

وفي دوما توفيت طفلة تبلغ من العمر عشرة ايام نتيجة الجوع ونقص الادوية في ظل الحصار المفروض من قبل النظام بحق اهالي الغوطة.

ومن جانب اخر ذكرت الهيئة ان قوات النظام تواصل قصف مدن وبلدات الريف الدمشقي والذي ادى الى سقوط قتيل وثلاثة جرحى في مدينة داريا بينما تجدد القصف المدفعي وبالهاون وراجمات الصواريخ على حي القابون مخلفا دمارا هائلا وسط اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام على اطرافه.

وفي درعا استهدفت مدفعية النظام بلدة (ابطع) ما ادى لدمار منازل العديد من المدنيين في حين شهدت بلدة (عتمان) اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام.

وفي حمص قصفت قوات النظام بالهاون بلدة الدار الكبيرة في الريف كما استهدفت في ادلب بالصواريخ قرية الجانودية في جسر الشغور.

 

وشهدت دير الزور من جهتها قصفا عنيفا على معظم احيائها المحررة مصدره مدفعية النظام المتمركزة في معسكر الطلائع غرب المدينة.

وفي ريف اللاذقية المحرر قتل ستة مصلين وجرح العشرات في قصف من طيران النظام استهدف مسجد (ربيعة) كما قصفت قوات النظام عدة قرى في جبل الاكراد بدءا من قرية الناجية وصولا الى قرية سلمى ومحيطها.


5:19:01 PM

أعلن المرصد السوري اليوم مقتل نحو 500 شخص في معارك بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومقاتلي الكتائب المناوئة خلال الاسبوع الماضي في محافظات حلب وادلب والرقة وحماه.
وقال المرصد ان من بين القتلى 85 مدنيا اعدم منهم 21 على يد مقاتلي الدولة الاسلامية فيما لقي 240 مقاتلا من الكتائب الاسلامية والكتائب المناوئة لتنظيم (داعش) مصرعهم خلال معارك واستهداف سيارات في ريفي ادلب وحماه وفي حلب وريفها والرقة وريفها.
واضاف ان 157 مقاتلا من الدولة الاسلامية في العراق والشام لقوا مصرعهم في معارك في حلب وريفها وريف ادلب وريف حماه والرقة.
وطالب المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بعدم الاكتفاء باصدار البيانات والتصريحات الصحافية لادانة ما يرتكب من جرائم في سوريا والعمل بشكل جدي من اجل وقف القتل والمجازر اليومية التي ترتكب بحق الشعب السوري من قبل النظام السوري والاطراف التي تدعي انها تعمل من اجل نصرة الشعب السوري.
وقال المرصد إن معارك عنيفة دارت صباح اليوم بين مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة المناوئة في بلدة دركوش. كما دارت معارك عنيفة بين مقاتلي لواء مبايع لجبهة النصرة ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام في شارع المنصور بالرقة شمال شرق سوريا.
وفي محافظة دمشق دارت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط مدينة داريا ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في مخيم خان الشيح ومزارعه ومحور بلدتي ببيلا و يلدا. وفي محافظة درعا جنوب سوريا قصفت القوات النظامية مناطق في مدينة درعا واطراف بلدتي صيدا والمزيريب ومناطق في بلدتي الصنمين وسملين ما ادى لسقوط جرحى.

9:45:45 AM

كشف مسؤولون في الجيش الحر عن تعاون كبير بين تنظيم 'داعش' ونظام الأسد حيث قام التنظيم أكثر من مرة بالهجوم على عناصر الثوار وهم يحاصرون مراكز عسكرية للنظام، وهو ما يؤدي لفك الحصار عن قوات الأسد.
لكن هذه الاتهامات بقيت حديث الغرف المغلقة خوفاً من عقاب التنظيم الذي كان يختطف ويقتل كل من يقف في وجهه.
وبعد أن اتضحت معالم المعركة مع 'داعش' بدأت تخرج قصص ودلائل للعلن تؤكد تلك الاتهامات، فوفقاً للعقيد عرفات حمود أحد قيادات الجيش الحر فإن داعش ساهم بفك الحصار عن عدة مواقع لقوات الأسد كادت تسقط بيد الثوار.
كما ظهرت صور أخرى عبر الجيش الحر أيضا أكدت وجود ضباط مخابرات للنظام السوري بين قيادات التنظيم.
اتهامات خطيرة تبرر بنظر ناشطين عدم تعرض أي من مقرات داعش للقصف من قبل النظام فيما تستهدف يوميا مقار الجيش الحر.
كما يؤكد ناشطون وصول بعض من اختطفوا على يد التنظيم إلى سجون النظام بطريقة سرية كالطبيب البريطاني عباس خان الذي اختطف في حلب من قبل التنظيم وقتل داخل سجون الأسد.


الى ذلك، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من فشل مؤتمر السلام المقبل حول سوريا 'جنيف 2' في حال عدم دعوة إيران إليه، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة أنباء 'إيسنا' الإيرانية أن روحاني صرح في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن 'مؤتمرا إقليميا لن يشارك فيه أطراف لهم نفوذ، لن يتوصل إلى حل الأزمة في سوريا'.

وأضاف روحاني 'لهذا السبب سيفشل مؤتمر جنيف-2 قبل أن يبدأ'.
يأتي هذا في وقت تبحث فيه روسيا وأميركا يوم الاثنين المقبل إمكان دعوة إيران إلى المؤتمر الذي سيبدأ أعماله في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في سويسرا، وهو ما ترفضه واشنطن.

الآن: العربية ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك