لو طبق القانون سيقبع غالبية الموالاة في السجن المركزي.. مشعل الفراج مؤكدا

نعم شركاء في المال والسلطة يا عباس...

مشعل الفراج الظفيري

هذا الكلام لم يأتِ به عباس أو غيره من جيوبهم بل وجدوه مكتوباً على حائط المبكى في إحدى صفحات دستورنا المجيد الذي صدأ من كثرة القسم على احترامه وليتهم فعلوا.. أعلم يقيناً أن عباس الشعبي بالكاد يعرف نواقض الوضوء حتى يعرف مواد الدستور فأرجوكم اهتموا لكلامه من باب (كلمة عاقل من رأس مجنون)... ثم يا صديقي عباس السلطة قامت بإشراكنا في المال والسلطة فالنائب هو ممثل للأمة وكم من نائب دخل المجلس حافياً وصار من أصحاب رؤوس الأموال حتى أن هناك من اشتغل في توريد السلاح والقنابل الصوتية، والكثير الكثير دون تحديد جميع الأنشطة وهذا أكبر مثال لإشراكنا في المال.
وأما شراكتنا في السلطة فيكفينا الاستدلال بتوزير النائب علي العمير في وزارة النفط وهي من أهم وزارات الدولة خصوصاً أن النفط هو المدخول الوحيد لنا وبجهود السيد أبا عاصم ستنعم الكويت بالغاز وستنشط البتروكيماويات ويتغير حالنا مع أزمات الكهرباء بوفرة الطاقة البديلة... وبعد هذا كله هل يحق لنا المطالبة في أن نكون شركاء في المال والسلطة...
يا صديقي العزيز بلغ صاحبك مسلم البراك وعرابكم السعدون بضرورة الذهاب للعمرة حتى نرتاح وترتاح منكم الكويت فأنتم السبب في تخلفنا عن بقية الدول فكل ما نحتاجه هو الهدوء السياسي فلدينا مجلس مثل العسل وحكومة جادة في تطوير البلد ومحاربة سراق المال العام ولديها النية في تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير.. مللنا من لغة الصراخ والتشنج وكم نحن بحاجة إلى لغة العقل التي ينتهجها عبدالحميد دشتي وفيصل الدويسان فلو كان رجال السياسة مثلهما لأصبحنا في منافسة مع اليابان، وكذلك لدينا وزراء أصحاب عقول متطورة كالشيخ محمد العبدالله وبصماته الواضحة على وزارة الصحة، وهنيئاً للعبيدي سيستلم الوزارة على بياض ومن دون مشاكل وسيسعى الرجل لإنشاء المستشفيات التي قال عنها، ستأتي في الطريق وهو الآن يقف على الحدود بانتظارها، وكذلك الوزير المخضرم المليفي صاحب «الفلاش ميموري» وبدورنا نهنئ كل العاملين في التعليم لقدومه لهم...
عباس استمر بغترتك التي فيها زري ولا تفكر بالغترة السويسرية كما فعل عدنان فأنت من القلة المحترمة في بلدي الكويت التي فرضت احترامها على الجميع ناهيك عن غالبية المعارضة التي كتبت أسماءها بماء الذهب متفائلين بغد أجمل.

إضاءة
 برأيي المتواضع لو طبقت الحكومة القانون على الجميع دون تمييز سيقبع غالبية الموالاة في السجن المركزي والله على ما أقول شهيد.