تخريج دورة ' القيادة الفعالة وطرق الإدارة الحديثة '
محليات وبرلمانيناير 9, 2014, 2:01 م 1132 مشاهدات 0
تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق / أحمد نواف الأحمد الصباح وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن .د / محمد رافع الديحاني، ومدير مركز إعداد القادة العقيد / ناصر إبراهيم الحوطي ومساعده العقيد تركي خليفة المطيري، وممثل شركة غلوبل فرنشايز للاستشارات والتدريب .
أحتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني بتخريج دورة 'القيادة الفعالة وطرق الإدارة الحديثة ' للقياديين العاملين بوزارة الداخلية وزارة الإعلام ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
· وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية :
- تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة في الاتجاهات الحديثة حول القيادة والإدارة الفعالة لتولي مناصب قيادية.
* كما اشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية :
- نظريات القيادة الحديثة.
- أنواع القيادة وصفاتها.
- مفهوم وأهمية الإدارة الفعالة.
- دور القائد في الإدارة الفعالة.
- خصائص القيادة الفعالة.
- وقد حاضر فيها الدكتور/ صلاح عبدالجادر .
ومن منطلق رسالة كلية الأمن الوطني، وتمشيا مع إستراتيجية وزارة الداخلية بإعداد جيل من العاملين في كافة المستويات الوظيفية قادر على تنفيذ التوجيهات الأمنية والواجبات اليومية وغيرها من المهام والأعمال الوظيفية والقيادية المسندة إليهم من منظور علمي مميز، من خلال إشراكهم في ملتقيات علمية وغيرها من الأنشطة التدريبية الأمنية بما يتناسب مع التغيرات والتطورات والتحولات الإقليمية والدولية.
واستكمالا لمنظومة التأهيل العلمي، فإن كلية الأمن الوطني توجه رسالتها العلمية والتدريبية إلى كافة القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، بهدف تنمية المهارات الإشرافية والقيادية وتبادل الخبرات في كافة المجالات التعليمية والتدريبية من خلال إقامة الدورات التدريبية والتخصصية والتي تعد ذات قيمة علمية وثقافية عالية تدعم الركائز الأمنية الأساسية للنهوض والارتقاء بمستوى العاملين (العسكريين- والمدنيين) في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.
وإيمانا منا بأهمية موضوعات ومحاور الدورة، فإن طرح مثل هذه الدورات يساهم في رفع الثقافة الأمنية في كافة المجالات لدى معظم منتسبين الدورات التدريبية، بل أصبحت واجباً تضطلع بها الأجهزة الأمنية وفقا لما تفرضه عليها ظروف وطبيعة الأحداث المعاصرة في ظل المتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية، وبناءاً عليه فانه يسوغ لنا أن نذكر بعض الإيجابيات حيال هذا الموضوع وهي على النحو الأتي :
- زيادة خبرة العاملين بوزارة الداخلية وصقلها وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لمواجهة مسئولياتهم الأمنية.
- تزويد العاملين بوزارة الداخلية بالمعرفة العامة عن أنماط وطرق التخطيط وفقاً للمتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية.
- التعرف على المفاهيم والأسس العلمية في إدارة الأولويات وتنمية قدرات ومهارات القادة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
- توعية العاملين بالوزارة بدورهم الخاص في حل المشكلات وتقدير الموقف واتخاذ القرار وفقاً لأسس علمية حديثة من خلال تطبيق المعايير العامة لحقوق الإنسان.
- التركيز على رفع مستويات العاملين في الوزارة بهدف معرفة نظام الجودة الشاملة وأهدافها وفوائدها وكيفية تطبيقها على الواقع الأمني.
- تزويد العاملين بالأساليب الحديثة والمتطورة وتفعيل أداء العمل الأمني لتحقيق الإبداع الوظيفي في ظل المتغيرات الأمنية الحالية والمستقبلية المتوقعة .
- تعزيز أواصر التعاون بين الجهات الرسمية في الدولة وتبادل الخبرات في تنمية المهارات البشرية والمجالات الأمنية ذات الصلة.
وقد ألقى أحد الضباط كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.
وقد ألقى مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق / أحمد نواف الصباح، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الحمد الصباح وتعليمات وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق / سليمان فهد الفهد بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام منتسبي دورة 'القيادة الفعالة وطرق الإدارة الحديثة ' وحرصهم في المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المختلفة.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.
تعليقات