(تحديث1) إحصائية مروعة عن أوضاع سوريا
عربي و دوليوفيات الرجال والنساء والأطفال من الجوع والبرد كل ساعة، ومقتل 16 شخصا على الأقل بتفجير حماة
يناير 9, 2014, 4:19 م 2413 مشاهدات 0
قال مصدر امني سوري ان التفجير الانتحاري الذي وقع في محافظة حماة وسط سوريا اليوم أسفر بحسب المعلومات الاولية عن قتل 16 شخصا بينهم أطفال ونساء اضافة الى اصابة العشرات بجروح 'خطرة'.
واضاف المصدر في تصريح لوكالة الانباء السورية (سانا ) ان التفجير الانتحاري وقع قرب مدرسة بلدة الكافات التابعة الى منطقة سلمية بريف حماة وتسبب كذلك في الحاق اضرار مادية فادحة.
على صعيد متصل ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الانفجار الذي وقع في منطقة تقطنها اغلبية من الطائفة الاسماعيلية اسفر عن قتل 18 شخصا على الاقل معظمهم من المدنيين وبينهم اطفال ونساء.
وقال ان الانفجار أوقع العشرات من الجرحى الذين وصفت حالات بعضهم بالخطرة وسط توقعات بارتفاع عدد ضحايا الانفجار.
9:35:46 AM
أكدت المنظمة السورية لحقوق الإنسان 'سواسية' في دراسة أصدرتها مؤخراً أنه في كل 10 ساعات ونصف يموت شخص من الجوع في سوريا، فيما يموت شخص من البرد كل 8 ساعات ونصف.
وأضافت المنظمة أن كل 50 دقيقة تشهد وفاة طفل في سوريا، وفي كل ساعة و45 دقيقة تموت امرأة، وفي كل 30 دقيقة يموت أحد الرجال المدنيين وتخسر إحدى العوائل معيلا لها.
وأوضحت الدراسة أنه كل 10 ساعات يموت تحت التعذيب أحد المعتقلين في سجون النظام، بينما يموت أحد المدنيين كل 12 دقيقة بنيران قوات الأسد.
ومن ثم شرعت الدراسة التي اعتمدت على بيانات وإحصاءات أكثر من 60 ناشطا حقوقياً على امتداد سوريا في استعراض الواقع الميداني الاجتماعي والصحي والغذائي لبعض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي استهدفتها حملة القصف الجوي ببراميل الموت الغبية، بحسب وصف الدراسة خلال الفترة المنقضية ما بين ١٥ حتى ٢٨ سبتمبر فقط لا غير.
وأتبعت الدراسة بجدول بياني يوضح عبثية الأهداف العسكرية الحكومية، ويثبت أن أغلبية الضحايا من فئة المدنيين، وأرفق بالدراسة جداول إحصائية بأسماء الضحايا وسبب الوفاة ومكانها وتاريخها.
وسلطت المنظمة السورية الضوء في توطئتها للدراسة المشار إليها على الدور التواطئي للأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي لمصلحة النظام السوري، وانعكاس ذلك أخلاقياً وإنسانياً على الحالة السورية.
كذلك انتقدت المنظمة السورية التقرير الأخير للمركز الدولي للتطرف في (كنغس كولج) ببريطانيا، والذي خلص إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف المجموعات المعارضة للنظام كان قد بلغ 11 ألف مقاتل، حيث إن التقرير البريطاني المذكور نظر للموضوع من زاوية واحدة، وتجاهل آلاف الميليشيات الطائفية التي يستوردها النظام السوري سواءً من حزب الله اللبناني الذي تجاوز عدد مقاتليه 11 ألف مقاتل، بحسب دراسة المنظمة السورية، بالإضافة لآلاف المقاتلين المنضوين تحت الميليشيات الشيعية المستوردة من العراق وباكستان وأفغانستان، وحتى كوريا الشمالية، بالإضافة للمافيا الروسية.
تعليقات