الحكومة الجديدة
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي يناير 8, 2014, 9:12 م 885 مشاهدات 0
بعد الإعلان عن الحكومة الجديدة وعودة وزراء سابقين واستمرار وزراء اخرين اصبحت الرؤية شبة واضحة ونحن نطالب المواطنين بعدم التفاؤل بهذه الحكومة فالأوراق في الحكومة معروفة فلا امل بان نتفائل أو نضع الأمال عليها ، فالدور الكبير يقع على نواب الامة والذين نطالبهم بصفتنا من وثقنا بهم لتمثيلنا تحت قبه البرلمان بان تكون لهم المواقف الثابتة والواضحة من اجل والمواطن.
الموقف اليوم يحتاج الى نواب يضعون بصماتهم من خلال قرارات ومشاريع تعيد لنا الحياة والامل من خلال معالجة الوضع الصحي وتحسين العملية التعليم وتطوير المناهج واقرار الجامعات الجديدة وحل القضية الاسكانية وقضية البطالة والوقوف على تحريك عجلة التنمية ومحاربة الفساد والعبث بالمال العام فهذه قضايا تحتاج الى تكاتف النواب والوقوف صفا واحد من اجل معالجتها بما يتناسب مع امكانياتنا فالكويت من الدول التي تتوفر بها كافه الامكانيات 'المالية والبشرية' التي تجعلها من الدول الاولى على مستوى العالم ولكن نحتاج الى رجل قرار يعمل وينفذ ولا يلتفت الى العوائق الصغيرة فالسياسة والمجاملة والمحسوبيات لا تفيد ، فالقرار يجب ان يكون حازم وسريع ويحتاج الى رجل مواقف ، والكويت لا تخلو من هؤلاء الرجال من ابناء الاسرة القادرين على ادارة دفة الحكومة لمصلحه الكويت .
ومن هنا احببنا ان نتطرق الى عده قضايا يجب ان نلفت لها الوزراء الجدد وأولها الى وزير التربيا احمد المليفي نتمنى من سيادتكم النظر الى معاناا اولياء أمور طالبات الثانوية في منطقة ام الهيمان والذين يعانون من التنقل يوميا الى مدارس الفحيحيل وذلك لان المدرسة المخصصة الى اليوم لم يتم الانتهاء منها فلقد كان في عهدكم التوقيع على مشروع بناءها والى اليوم لم يتم الانتهاء منها فنتمنى من سيادتكم العمل على افتتاحها باقرب فرصة وذلك لرفع المعاناة عن بناتنا اللاتي يتكبدن عناء التنقل يوميا من ام الهيمان الى الفحيحيل لتلقي تعليمهن ونتمنى ان يكون انهاء المعاناة على أيديكم .
واما رسالتنا الأخرى فهي موجهة الى وزيرة الشئون فنتمنى من سيادتكم العمل على متابعة جميع التعيينات والانتدابات لمجالس ادارات الجمعيات في عهد الوزيرة السابقة فهناك عددا من التجاوزات نتمنى ان يتم الكشف عنها وانهاءها باسرع وقت فنتمنى ان تكون خطوتك متابعة التعيينات السابقة في الجمعيات .
واخيرا ننتقل لوزير الصحة، المعاناة الكبيرة التي يعانيها ابناء محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير حيث ان تلك المحافظتين يتم علاجهم في مستشفى واحد هو مستشفى العدان فهذا المستشفى لولا المتبرعين لكان حالة يرثى لها ولكن بفضل هؤلاء المتبرعين من ابناء الكويت البررة الذين قاموا مشكورين بفتح مراكز للقلب والكبد وغيرها واليوم بسبب الاعداد الكبيرة من المراجعين يوميا ، يعاني المستشفى نقصا في الأسرة والادوية وهذا الحال اصبح يشكل عبئاً على المواطن فنتمنى وبعد ان شاهدنا عجز حكومات مختلفة ووزراء صحة سابقين على حل تلك المعاناة ان يتم فتح باب التبرعات لكي يساهم المواطن في رفع المعاناة عن نفسه لأننا وللأسف في بلد أصبح لا يهتم بحياة ابناءه المواطنين .
تعليقات