اطلاق سراح سبعة نشطاء من معتقلي حركة فتح

أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة هنا اليوم أنها أطلقت سراح سبعة نشطاء من معتقلي حركة (فتح) التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة اسلام شهوان في مؤتمر صحافي ان هذه الخطوة تأتي في إطار 'رسائل حسن نية' كان رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية أعلن عزمه توجيهها يوم الاثنين الماضي 'من اجل انجاز المصالحة الفلسطينية '.
وأشار شهوان إلى أن السبعة الذين أطلق سراحهم ظهر اليوم كانوا قد اعتقلوا على خلفية 'قضايا أمنية' معربا عن أمله بان 'تخلق هذه الخطوة أجواء إيجابية باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية'.
ووعد المتحدث بأن 'هذه الخطوة سيتبعها مزيد من الخطوات الإيجابية الأخرى التي ستصب في دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية' واصفا قرار الاطلاق عن المعتقلين 'بأنه شجاع ويؤكد الحرص الجاد من الحكومة في غزة وكذلك وزارة الداخلية على العمل على تحقيق المصالحة'.
ونفى شهوان في نفس الوقت وجود معتقلين سياسيين في سجون حكومته بغزة مشددا على أن المتهمين الذين أفرج عنهم اليوم حكم عليهم بالسجن 'على خلفية قضايا امنية ولكنهم ينتمون لحركة فتح'.
وكانت أحكام صدرت بحق النشطاء السبعة بالسجن لفترات تتراوح بين عام وعامين على خلفية اتهامات تتعلق ب'الاتصال برام الله' في اشارة الى الحكومة الفلسطينية التي يقودها رامي الحمد الله.
ومن ناحية أخرى حذرت حركة (حماس) السلطات الإسرائيلية من مغبة مواصلة جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني بعد اعادة اعتقال سبعة اسرى محررين في القدس وقرارها ببناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس.
وقالت الحركة في بيان بموقعها الالكتروني إن هذه الممارسات 'تأتي في ظل استمرار المفاوضات العبثية والانحياز الامريكي والتواطؤ الدولي مع الاحتلال'.
وشددت على ان 'الاحتلال يقوم بهذه الانتهاكات لكسب مزيد من التنازلات وتصفية القضية الفلسطينية' فيما جددت الحركة رفضها المطلق 'لأي اتفاق يقود الى تنازل او تفريط بأي حق من حقوق شعبنا وثوابته ومقدساته'.