النمسا: استفتاء شعبي لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

قال رئيس جمهورية النمسا، هاينز فيشر، إن منطقة دول البلقان والمنطقة الشرقية الواقعة على حدود مجموعة دول الاتحاد الأوروبي، تمثل بؤرة اهتمام السياسة الخارجية النمساوية، خلال الفترة التشريعية للحكومة الائتلافية الجديدة، على مدار الخمس سنوات المقبلة، إلى جانب اهتمام النمسا بمجموعة دول 'بريك'، وروسيا كشريك هام على المستوى العالمي.
وعن خطط الاتحاد الأوروبي التوسعية والرغبة في ضم أعضاء جدد إلى عضوية الاتحاد، أوضح الرئيس فيشر أن موافقة النمسا على انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي مرتبط بإجراء استفتاء شعبي، لافتا إلى أن العديد من السياسيين في الحكومة أعربوا عن رغبتهم في تحقيق هذا المطلب، فيما نبه إلى أن فرص خروج الاستفتاء بنتيجة إيجابية مرتبطة بالاتجاه الأوروبي العام إزاء تركيا في هذا الوقت، مشددا أن رفض الشعب النمساوي لانضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، من خلال استفتاء شعبي، 'أمر لا يمكن تجاهله'.
وعلى صعيد مختلف، أكد الرئيس أن فرص تعاون الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا مازالت قائمة، لافتًا إلى الخلافات التي تجتاح المجتمع الأوكراني إزاء انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى وجود فرصة لتوقيع اتفاقية شراكة بين الجانبين، كخطوة تمهيدية على طريق الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن انضمام أعضاء جدد إلى الاتحاد الأوروبي 'ليست لفتة صداقة أو إظهار تعاطف'، مؤكدًا أن كل حالة يجب أن تدرس بعناية، إذا ما كانت قد استوفت معايير الانضمام.