فيحان العازمي يكتب عن 'إزالة وتدمير المخيمات'

ما يحدث من إزالة وتدمير المخيمات من فرق مشكلة من هيئة البيئة بحجة ان تلك المخيمات قريبة من أعمال شركات النفط والمنشآت النفطية هو امر يدعو لعدة تساؤلات لماذا لم تحدد الاماكن قبل بدء موسم البر لماذا لم تضع لافتات توضح بعدم اجازة المخيمات في تلك الاماكن .

اليوم وبعد ان صرفت العوائل الاموال الطائلة لاقامة المخيمات من أجل قضاء عطلة نهاية الاسبوع وعطلة الربيع في البر وسط الاجواء العائلية الجميلة ولكن تلك الامنيات بقضاء اجازة برية جميلة تحطمت بسبب مزاجية المسئولين في هيئة البيئة والذين كانوا في سبات عميق قبل موسم البر وبعد الاعلان عنه وبدأ الناس بالتخييم وحجز الاماكن والاستقرار في المواقع التي تم حجزها والاستعداد لاجازة راس السنة واجازة الاعياد الوطنية ومنتصف العام فوجئوا بانذارات من فرق هيئة البيئة ومهله لا تتجاوز ٢٤ ساعة ومن ثم ازالة المخيمات وسط حيرة اصحاب المخيمات الذين لا يعلمون اين ينقلون مخيماتهم بعد ان حجزت جميع الاماكن ناهيك عن المبالغ المالية الضخمة التي تحتاجها عملية النقل كل هذه المعاناة تسببت بها مزاجية المسئولين فنتمنى تدخل معالي رئيس مجلس الوزراء لوقف تلك القرارات التعسفية والتي لا تندرج تحت آلية الانضباط فلو كان نظام وجدية لتطبيق القانون لطبقت تلك القرارات قبل بدء موسم البر وليس بعد بدءه واتقضاء ما يقارب الشهرين منه فنتمنى من معاليكم ايقاف آلية الازالة الى ان تنقضي عطلة الاعياد الوطنية في شهر فيراير .