'الإدارة التنفيذية تتابع عملية التسجيل'

نفى رئيس مجلس إدارة جمعية الفنطاس التعاونية محمد فهد الحمدان ما ورد على لسان أحد أعضاء مجلس الإدارة من قيام المجلس بالتخلي عن مسؤولياته وعدم تسجيل أحد المرشحين للانتخابات، مؤكدا أن هذا الكلام عار عن الصحة ولم يتم توقيف عملية التسجيل على الإطلاق، داعيا عضو المجلس إلى التزام المصداقية وعدم التجني على زملائه والعمل لما فيه المصلحة العامة.

وقال إن الإدارة التنفيذية تقوم بمهامهما الموكلة إليها على أتم وجه، وهي المكلفة من قبل مجلس الإدارة بمتابعة عملية استقبال المرشحين وتسجيل أسمائهم والتأكد من كونهم على توافق تام مع الشروط المطلوبة في قانون التعاون، ما يعني عدم اشتراط تواجد أحد من أعضاء مجلس الإدارة خلال عملية التسجيل وقيام الإدارة التنفيذية بهذه المهام.  

وبين أن عدم وجود المدير العام خلال فترة التسجيل وغيابه لأمر ما لا يعني توقف التسجيل ومخالفة الأنظمة والضوابط المرعية، حيث إنه بإمكان من ينيبه المدير متابعة الأمر وتسجيل الأسماء، معربا عن أسفه لقيام أحد الأعضاء بتشويه سمعة الجمعية التي نالت استحسان ورضا مساهميها وروادها من أجل مصالح شخصية ضيقة.

وافاد بأن العضو الذي طعن في أداء المجلس وحرض الشؤون عليه طعن في الإنجازات المحققة، ولو كان هناك أي ملاحظة على الجمعية لقامت الوزارة بتوجيه ملاحظاتها والتنبيه لتدارك الأخطاء، كاشفا النقاب عن أن العضو المذكور لا يحضر اجتماعات مجلس الإدارة وليس على دراية بما يدور في أروقتها إلا وقت يشاء ذلك.

ودعا الحمدان عضو مجلس الإدارة إلى العودة لجادة الصواب فالصحف ليست ميدانا للتكسب الانتخابي والظهور على أعناق الناس وغمط الحق وتولي الباطل، ومبينا في الوقت نفسه أن العضو ذاته قال إن أحد المرشحين حضر لتسجيل اسمه فمنع من ذلك لعدم وجود المدير العام، وهذا الكلام عار عن الصحة حيث إن الرجل الذي حضر جاء للاستفسار ولم يحضر لتسجيل اسمه بشهادته الشخصية ولم يوجه أصابع الاتهام أو النقد لأحد في الجمعية.

وتابع بأن مجلس الإدارة ملتزم بتطبيق القانون الجديد الذي يخدم العملية التعاونية بحسب وجهة نظرنا، ونحن نطمح أن يسهم هذا القانون في إيجاد كفاءات قادرة على إكمال عملية البناء التي أطلقناها والتطوير التي رسمناها، وذلك من خلال عملية انتخابية نزيهة لا يزال باب الترشح فيها مفتوحا حتى 14 يناير الجاري وذلك بناء على قرار من الشؤون وبحسب اللوائح المتبعة وبعد أن تم نشر إعلان بهذا الخصوص في الـ 30 من ديسمبر الماضي.

وأعلن الحمدان أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الإنجازات والمشروعات الخدمية وهذا يتطلب قدرا أكبر من المسؤولية والتعاون فيما بين الأعضاء لإنجاز ما نصبو إليه جمعيا وتحقيق أهدافنا المنشودة، وهذا لا يكون إلا إذا اجتمع الجميع على قلب رجل واحد وأزالوا الخلافات من بينهم.

واختتم بتقديم التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والقيادة السياسية والكويت وأهالي منطقة الفنطاس بحلول عام جديد، آملا ان يسمو أبناء المنطقة فوق المصالح الشخصية وأن يبتعدوا عن حب الظهور على حساب أبناء المنطقة.