أغرب قضية بنهاية عام 2013

في القضية الاول من نوعها امام المحاكم الاحوال الشخصية تقدمت مواطنة عشرينيه عبر دفاعها المحامي يوسف حسين بدعوى طلاق للضرر من زوجها الي يكبرها  بعاما لقيام الاخير بعملية  'تكميم' دون علمها خسر بها 110 كيلو مما ادى الى شمئزازها من اثار العملية وتشوهات جسمه،كما حددت جلسة 30 يناير للنظر في الدعوى .  

وقال دفاع المواطنة في صحيفة الدعوى ان موكلته فتاة ترغب بالزواج من رجل له صفات  ومميزات خاصه من ناحية الخلقية ومن ناحية البنية الجسمانية له ،مؤكدا كانت تحلم كما تقول الروايات والقصص بفتى احلامها وكانت تتشدد من زواجها وهي شابة في مقتبل عمرها ان تسعد بحياتها بزوج تتفاخر به وبصفاته وان هذا الشخص هو عوض لها عن فترة الحرمان .

 واكد المحامي يوسف حسين الا انها وبعد دخوله بها كانت صدمتها العارمة التي لم تتوقعها وكانت خيبة الامل قد سيطرت عليها وتبددت كل احلامها السابقة وشعرت انها قد فقدت شبابها ودخلت مرحلة الشيخوخة حيث فوجئت بزوجها والذي شاهدته قبل الدخول شاب متوازن الجسم في ظاهرة الا انه فد تكشفت لها حقائق بعد الدخول بأنه كان ممتلئ البنية ووصل لي درجه غير طبيعيه من السمنه حيث كان وزنه مايزيد عن 180 كيلو وانه وقبل التقدم للزواج من موكلتي كان قد اجرى عمليات جراحية ' تكميم '  للتخلص من السمنه والدهون في ان وصل وزنه في اقل من عامين الى 70 كيلو وهذا المعدل في انقاص الوزن كان له اثر سلبي على جسم زوجها وقدرته الجنسية وتخلف عن تلك العمليات الجراحية وانقاص الوزن بهذه الطريقة ايضا تشوهات وترهلات التي تثير اشمئزاز موكلتي من زوجها .

واضاف حسين ان الزوج قد حجب هذا الامر عن زوجته ولم يصارحها به قبل اتمام الزواج منها مما كان لهذا الامر اثر سلبي ايضا في نفس موكلتي هذا ،بالاضافة الى احلامها التي تبددت بزواجها منه وكانت كل هذه الاعتبارات هي ابلغ الضرر بها بالاضافة الى انها طيلة فترة الحياه الزوجية لم يعاشرها معاشرة الازواج الا مرة واحدة وكانت بطريقة غير عادية وهو ما لا يحقق المتعه والطريقة الشرعيه في الجماع كما قد حرمها من متعة الامومة لعدم القدرة الجنسية بسبب العمليات الجراحية ' التكميم ' التي تحرم الجسم من الاستفادة من الفيتامينات اللازمة لحياة جسم صحية ،كما حرمها من شعورها بالامومة لعدم ممارسته المعاشرة الزوجية معها بصورة طبيعيه .  

وانهى يوسف حسين ان طيلة الفترة الماضية من زواجها وهي تعاني من التصرفات السلبية منه وعدم التحدث اليها واهمالها كليا ورغم ذلك طول تلك الفترة متمسكة بالمحافظة على اواصر الاسرة حتى لاتتحطم بسبب تصرفات واخلاقيات الزوج دون جدوى .