إحدى دورات 'كلية الأمن الوطني'
محليات وبرلمانمركز إعداد القادة احتفل بتخريج دورة 'إدارة التمكين القيادي'
ديسمبر 28, 2013, 1:49 م 1155 مشاهدات 0
تحت رعاية الوكيل المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق / أحمد نواف الأحمد الصباح وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن د ./ محمد رافع الديحــــاني، ومـــــدير مركز إعداد القــادة العقيد / ناصر إبراهيم الحوطي ود./صلاح العبد الجادر وممثل شركة غلوبل فرنشايز للاستشارات والتدريب.
احتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني في يوم الخميس الموافق بتخريج دورة 'إدارة التمكين القيادي ' للقياديين العاملين بوزارة الداخلية والحرس الوطني ووزارة العدل ووزارة الإعلام.
· وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية :
- تنمية قدرات ومهارات الوظائف القيادية في تطبيق وتقييم ومتابعة أسلوب إدارة التمكين في العمل من أجل رفع طاقات وقدرات الأفراد ورفع روحهم المعنوية في أداء العمل ومشاركتهم في اتخاذ القرار مما يساعد على إيجاد وتكريس الطاقات الفردية والمهارات القيادية في أداء العمل.
* كما أشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية :
- مفهوم وماهية وفلسفة إدارة التمكين في العمل.
- أساليب وطرق تطبيق إدارة التمكين.
- القيادة والتمكين وجهان لعملة واحدة (بدون تمكين لا توجد قيادة).
- متطلبات وشروط تطبيق إدارة التمكين في القيادة.
- أهم المشكلات التي تواجه إدارة التمكين وطرق التعامل معها.
- قياس وتقييم أثر التمكين القيادي ونتائجه في العمل.
- أهم الشروط الواجب توافرها في القيادة الناجحة لتطبيق فلسفة التمكين.
- نماذج وتطبيقات عملية من البيئة المحلية والعالمية لإدارة التمكين القيادي في العمل.
ومن منطلق رسالة كلية الأمن الوطني، وتمشيا مع إستراتيجية وزارة الداخلية بإعداد جيل من العاملين في كافة المستويات الوظيفية قادر على تنفيذ التوجيهات الأمنية والواجبات اليومية وغيرها من المهام والأعمال الوظيفية والقيادية المسندة إليهم من منظور علمي مميز، من خلال إشراكهم في ملتقيات علمية وغيرها من الأنشطة التدريبية الأمنية بما يتناسب مع التغيرات والتطورات والتحولات الإقليمية والدولية.
واستكمالا لمنظومة التأهيل العلمي، فإن كلية الأمن الوطني توجه رسالتها العلمية والتدريبية إلى كافة القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، بهدف تنمية المهارات الإشرافية والقيادية وتبادل الخبرات في كافة المجالات التعليمية والتدريبية من خلال إقامة الدورات التدريبية والتخصصية والتي تعد ذات قيمة علمية وثقافية عالية تدعم الركائز الأمنية الأساسية للنهوض والارتقاء بمستوى العاملين (العسكريين- والمدنيين) في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.
وإيمانا منا بأهمية موضوعات ومحاور الدورة، فإن طرح مثل هذه الدورات يساهم في رفع الثقافة الأمنية في كافة المجالات لدى معظم منتسبين الدورات التدريبية، بل أصبحت واجباً تضطلع بها الأجهزة الأمنية وفقا لما تفرضه عليها ظروف وطبيعة الأحداث المعاصرة في ظل المتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية، وبناءاً عليه فانه يسوغ لنا أن نذكر بعض الإيجابيات حيال هذا الموضوع وهي على النحو الأتي :
- زيادة خبرة العاملين بوزارة الداخلية وصقلها وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لمواجهة مسئولياتهم الأمنية.
- تزويد العاملين بوزارة الداخلية بالمعرفة العامة عن أنماط وطرق التخطيط وفقاً للمتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية.
- التعرف على المفاهيم والأسس العلمية في إدارة الأولويات وتنمية قدرات ومهارات القادة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
- توعية العاملين بالوزارة بدورهم الخاص في حل المشكلات وتقدير الموقف واتخاذ القرار وفقاً لأسس علمية حديثة من خلال تطبيق المعايير العامة لحقوق الإنسان.
- التركيز على رفع مستويات العاملين في الوزارة بهدف معرفة نظام الجودة الشاملة وأهدافها وفوائدها وكيفية تطبيقها على الواقع الأمني.
- تزويد العاملين بالأساليب الحديثة والمتطورة وتفعيل أداء العمل الأمني لتحقيق الإبداع الوظيفي في ظل المتغيرات الأمنية الحالية والمستقبلية المتوقعة .
- تعزيز أواصر التعاون بين الجهات الرسمية في الدولة وتبادل الخبرات في تنمية المهارات البشرية والمجالات الأمنية ذات الصلة.
* كلمة الخريجين :
وقد ألقى احد الضباط المتدربين كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.
* كلمة المدير العام :
وقد ألقى مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام السادة منتسبي دورة 'إدارة التمكين القيادي ' وحرصهم في المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المختلفة.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.
تعليقات