وقائع الندوة التي حاضر فيه الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية بتاريخ 15/7/2008 بجمعية الخريجين

محليات وبرلمان

321 مشاهدات 0


أكد الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية خلال الندوة التي أقيمت بعنوان الحروب والدمار البيئي والتي نظمت في جمعية الخريجين إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني البيئية في التوعية بمخاطر الحروب وأضرارها.
مشيرا إلى أن الجماعات البيئية من أهم جماعات الضغط حول العالم المناهضة للحروب واندلاع النزاعات المسلحة بالإضافة إلى دورها المهم فيما يتعلق بما بعد النزاعات المسلحة والحروب حيث تكون البيئية في أسوء حالتها ويكون ضرر التلوث شاملا وعاما.
ووصف الهاجري الحرب بأنها نشاط حربي متضاد يستخدم أطرافه أقصى وأقوى إمكانياتهم العسكرية بشكل عنيف لإبادة الطرف الأخر.
وذكر الهاجري بأن الباحثون في البنك الدولي أكدوا على ان الدولة ذات الموارد الهامة كالبترول والماس والخشب والنحاس وغيرها يزيد احتمال ان تشهد حربا بأربعة أضعاف عن الدول التي لا تمتلك موارد طبيعية هامة.
وأضاف بأن جماعة الخط الأخضر البيئية تتفرد بين مؤسسات المجتمع المدني البيئية في الشرق الأوسط بمرونتها وسرعة التحرك لمواجهة المستجدات البيئية على الساحة المحلية والإقليمية وذلك في سبيل إبقاء القضايا والمشاكل البيئية نصب أعين جميع المسؤولين على المستوى الإقليمي.
وأكد الهاجري خلال الندوة ان جماعة الخط الأخضر البيئية راسلت قادة دول مجلس التعاون الخليجي لجعل القضايا والمشاكل البيئية التي تسببت بها حروب الخليج ضمن اهتماماتهم وأولوياتهم.
وأضاف الهاجري ان تقرير توقعات البيئية العالمية التي أطلقته في الكويت مطلع هذه العام جماعة الخط الأخضر البيئية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة عبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة اكد على الحروب والنزاعات المسلحة لها تأثير خطير للغاية على البيئية والموارد الطبيعية في منطقة غرب آسيا والتي هي دول الخليج وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين.
وقال الهاجري ان المجتمع الدولي مطالب التحرك بشكل اكبر لحماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة خاصة وان اتفاقيات جنيف عام 1949 وبروتوكولاتها الملحقة واتفاقية نيويورك لعام 1976 بحظر استخدام تقنيات التغير في البيئة للاغراض العسكرية او اية اغراض عدائية اخرى لم تعطي الحماية المنشودة لبيئيتنا الطبيعية مما يوجد ان تدرج الامم المتحدة الحفاظ على الامن والسلام البيئيين ضمن الأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك