ليفربول في إختبار الحفاظ على الصدارة أمام سيتي

رياضة

759 مشاهدات 0


يستضيف مانشستر سيتي الثالث وبطل الموسم قبل الماضي على ملعب الإتحاد غدا الخميس في الساعة 8:30 مساء بتوقيت دولة الكويت ليفربول المتصدر في نزال من الوزن الثقيل في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وستكون المواجهة من العيار الثقيل بين الفريقين الطامحين لمتابعة انتصاراتهما المتتالية وعدم وقوفها عند 4 لكل منهما، واللذين تفصل بينهما نقطة واحدة فقط (36 مقابل 35).

وسجل ليفربول 17 هدفا في الجولات الأربع الأخيرة 10 منها لنجمه الأوروغوياني لويس سواريز (بعد ثلاثية و3 ثنائيات) مقابل 16 هدفا لسيتي الذي سيرتقي درجة على الأقل في الترتيب في حال حقق فوزه العاشر على التوالي على ملعب الإتحاد الذي تحول إلى مقصلة لكل الفرق الاخرى.

ويخشى ليفربول الذي يغيب عنه قائده وصانع ألعابه ستيفن جيرارد ومهاجمه الآخر دانييل ستوريدج، من الإنزلاق قبل 3 آيام من مواجهة ثانية من نفس العيار حيث سيقابل الأحد تشيلسي على ملعب الأخير ستامفورد بريدج في لندن.

في المقابل، يغيب عن مانشستر سيتي الذي فاز في 14 من المباريات الـ17 الأخيرة وأحيانا بنتائج باهرة، مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

ويعتقد مدرب ليفربول برندان رودجرز بأن سيتي سيخسر يوما ما وعاجلا أم آجلا، هذا الرقم القياسي على أرضه لكن الأمر يتعلق بالفريق الذي تكون لديه الشجاعة بمهاجمته في عقر داره ويستفيد قليلا من بعض الحظ.

وقد لا يؤثر غياب أغويرو على أداء مانشستر سيتي بوجود ترسانة هجومية كبيرة مؤلفة من الفرنسي سمير نصري والاسبانيين دافيد سيلفا وخيسوس نافاس وألفارو نيغريدو والإيفواري يحيى توريه والبوسني إدين دزيكو والإنجليزي جيمس ميلنر والذين يشكلون خطرا داهما ودائما في أي لحظة.

في المقابل، لم يؤثر غياب جيرارد على ليفربول بل على العكس أصبح أكثر نشاطا وحيوية وسرعة خصوصا في وسط الميدان، لكن الخطورة تكمن في اعتماد الفريق كليا على سواريز، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 19 هدفا رغم غيابه عن الجولات الخمس الأولى بسبب عقوبة اتحادية، وقد يصاب بالإجهاد قبل المواجهة التالية مع تشيلسي.

ويعاني ليفربول دائما خارج أرضه، ولم يحقق الفوز إلا مرة واحدة في رحلاته الخمس الأخيرة وكانت مزلزلة حيث هزم مضيفه توتنهام 5-0.

ويتعين على مسيتي أيضا أن يحذر في خطوطه الدفاعية حيث استقبلت شباكه 8 أهداف في آخر 4 مباريات، وعلى مدربه التشيلي مانويل بيليغيريني أن يسد هذه الثغرات الدفاعية.

ويسجل التاريخ منذ العام 2009 أن الفريق الذي يتصدر الترتيب عشية عيد الميلاد، يحرز اللقب في نهاية الموسم، وقد نجح مانشستر سيتي في هذا الإختبار عام 2012، لكنه لا ينسى أن آخر من فشل في تحقيق هذا الأمر كان ليفربول عام 2008.

وتنازل آرسنال الثاني بفارق الأهداف خلف ليفربول عن الصدارة بتعادله مع تشيلسي 0-0 الإثنين الماضي بعد أن كان بعيدا 7 نقاط عن مطارديه، وذلك لأول مرة منذ أن اعتلاها في 22 سبتمبر.

وتبدو مهمة رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر سهلة نظريا حيث يحل ضيفا على جاره ويستهام السابع عشر في الساعة 6 مساء، وقد تجدد لهم هذه الرحلة الثقة بالنفس قبل مواجهة نيوكاسل السادس.

ويتعين على فينغر أن يوقف هذا النزيف بعد 3 مباريات لم يحقق فيها أي انتصار إذا كان يريد الإستمرار في سعيه إلى لقب أول منذ 2004.

من جانبه، ما زال مدرب تشيلسي الرابع (بفارق نقطتين فقط خلف المتصدرين)، البرتغالي جوزيه مورينيو، يجرب اللاعبين حيث لم يتوصل بعد إلى توليفة مثالية فمجموعته الحالية ينقصها الإنسجام وليس الخبرة أو القدرة، وقد يستفيد من استضافة سوانزي سيتي للبقاء في المنافسة.

وتشبه مهمة إيفرتون الخامس بفارق الأهداف عن تشيلسي (34 نقطة لكل منهما)، إلى حد بعيد مهمة الأخير حيث يستقبل على ملعبه جوديسون بارك سندرلاند متذيل الترتيب.

بدوره، يستضيف توتنهام السابع (بفارق 6 نقاط عن المتصدر) الذي لا يزال تحت بعد صدمة ليفربول ما أدى إلى إقالة مدربه البرتغالي أندري فيلاش بواش، ويست بروميتش البيون السادس عشر.

وسيحاول مدرب توتنهام الجديد تيم شيروود الذي حقق فوزا صعبا على مضيفه ساوثمبتون (3-2) الأحد، إثبات وجوده بعد أن تحول عقده عشية الميلاد من مؤقت إلى دائم.

من جانبه، استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب توازنه بعد سقوطه مرتين في أولد ترافورد وحقق 4 انتصارات متتالية (في جميع المسابقات) ولم يدخل مرماه إلا هدف واحد فارتقى إلى المركز الثامن (بفارق 8 نقاط)، وطموحه مشروع للعودة من ملعب هال سيتي بالنقاط الثلاث في اللقاء الذي سيقام في الساعة 3:45 عصرا.

ويلعب أستون فيلا مع كريستال بالاس، وكارديف مع ساوثمبتون، ونيوكاسل مع ستوك، ونوريتش مع فولهام.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك