(تحديث1) محاولة الاصطدام بأسرة الأحمد وإطلاق نار على السند

قالت وزارة الداخلية في تعقيب لها حول ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاء احد المواطنين بتعرضه لطلق نارى اثناء سيرة على الدائرى السابع ما بين منطقة عبدالله المبارك وبر الدائرى السابع ذكرت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية انه فور تلقى الاجهزة الامنية بلاغا عن الحادث توجهت على الفور احدى دوريات مخفر عبدالله المبارك واجهزة الادلة الجنائية والتحقيق حيث تبين وجود آثار لطلق نارى في مؤخرة السيارة وكذلك العثور على رصاصة واحدة ملقاه على المقعد الخلفى وعند الانتهاء من الاجراءات والتحقيقات اللازمة تم احالة القضية رقم 86/2013 جنايات عبدالله المبارك حيازة سلاح بدون ترخيص وذلك الى النيابة العامة حيث الاختصاص .

ومن ناحية اخرى تلقى مخفر اليرموك بلاغاً مقدما من اسرة احد المحاميين تدعي فيه تعرض سيارتهم لاصطدام من احدى السيارات الماره بشكل متعمد حيث تتولى حاليا الاجهزة الامنية والتحقيقات اجراء تحرياتها اللازمة في البلاغ للوقوف على ملابسات الحادث .

9:26:28 AM

قال الناشط مطلق السند أنه تعرض لإطلاق نار على مركبته خلال سيره مساء امس وانه أبلغ الأجهزة الأمنية بذلك وتحقق بالقضية.

وجاءت حادثة السند عقب حادثة أخرى تعرضت لها أسرة المحامي عبدالله الأحمد، من خلال قيام سيارة بدون لوحات بمحاولة الإصطدام عمدا بسيارة زوجته التي كانت مع أبنائها وتعرضت من خلاله لحادث مروري كاد يودي بكارثة لولا العناية الإلهية.

ومن جهته صرح النائب السابق مسلم البراك عبر حسابه على التويتر: أي مكروه لا قدر الله يتعرض له المحامي أو اسرته و اطفاله سنتصدى له بحزم و نكشف ملابسته للرأي العام ، ونحن نعرف  ان ما يتعرض له المحامي عبدالله الاحمد هي فواتير يدفعها بسب مواقفه الوطنية ودفاعه عن الدستور والحريات.

وأضاف البراك :  ما تعرض له الناشط السياسي مطلق السند من اعتداء بإطلاق النار عليه وهو في سيارته لأمر يدعو إلى القلق و التوقف عند هذه الرسالة التى يريد هذا الاعتداء الاثم ومن ورائه إيصالها و ندعو الجميع إلى إعلان حالة الاستنكار و الرفض.

وزاد البراك :  عندما تعرض الأخ زايد الزيد للاعتداء  الجسدي و اتضح الموقف المتخاذل لوزارة الداخلية و المباحث الجنائية في عملية الوصول إلى الجاني فإن تكرار هذا التخاذل لا يعني إلا رسالة لمن قاموا بهذا الفعل ان الطريق مفتوح أمامكم لتنفيذ مخططاتكم في أحداث الفوضى في هذا البلد الأمن ونطالب وزارة الداخلية بضرورة الإسراع  في الكشف عن الفاعل لهذا الجرم ضد الأخ الفاضل مطلق السند  .

وتعليقا على الحادثتين، قال الزميل زايد الزيد ناشر أن الاعتداء على أسرة أخونا المحامي عبدالله الأحمد والأخ مطلق السند هي تكريس لمنهج الترهيب والاغتيالات ضد السياسيين، وهو منهج ليس بجديد وكان يتم في فترات متباعدة ولكن أن يكون الفاصل الزمني بين الحادثتين نحو 72 ساعة فهذا أمر خطير ويستدعي وقفة جادة.
وأضاف الزيد ان الوضع السياسي بالكويت وصل إلى درجة خطيرة ومخيفة والله وحده أعلم بما تخبئ لنا الأيام وعسى الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

يذكر أن زايد الزيد- ناشر - قد تعرض لاعتداء بدني من مجهول وحفظ التحقيق فيه من قبل النيابة بعدما سجلت تحقيقات النيابة أنه ضرب نفسه بباب سيارته بحثا عن الشهرة:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=99386