البراك: الصبيح تتلذذ بتعذيب الطلاب وأولياء الأمور

محليات وبرلمان

1358 مشاهدات 0


حمل النائب مسلم البراك وزير التربية ووزير التعليم العالي نوريه الصبيح مسؤولية ما أسماه 'القرار الصدمة' بعدم تأجيل السنة الدراسية معتبرا ان 'الوزيرة باتت تتلذذ بتعذيب مشاعر الطلاب وأولياء أمورهم'.
ورأى البراك ان التردد الحكومي في اتخاذ قرار تأجيل العام الدراسي يوضح بشكل جدي الحالة التي تعيشها الحكومة لأن من المفترض في حال كانت الوزيرة واثقة من قرارها ان تحسم الامر منذ البداية خصوصا ان هذه القضية لا تستدعي تدخل مجلس الوزراء باعتبار ان مثل هذا القرار هو من اختصاص وزارة التربية.
وفي حين استغرب البراك بشدة تردد الحكومة متساءل 'هل يمكن لنا ان نثق بقدرة الحكومة على صنع برنامج متكامل او إيجاد خطة تنموية وهي حكومة مترددة'.
وتابع قائلا: 'أن الامر الذي لا يثير الحيرة والاستغراب خصوصا لمن يعرف جيدا شخصية الوزيرة أنها تعلن من خلال الصحافة تأييدها لبدء العام الدراسي بعد شهر رمضان المبارك وتؤكد ذلك خلال أحاديثها الجانبية مع النواب علما أن المجلس اصدر توصية بهذا الاتجاه مراعاة الأوضاع الطلاب وأولياء أمورهم في حضور الحكومة التي أبدت استعدادها المبني على قبول الامر, خصوصا ان العام الدراسي الحالي هو الحالة الاستثنائية لان في العام القادم سيكون شهر رمضان قبل بدء السنة الدراسية.
ودعا البراك الحكومة إلى توضيح الأسباب الحقيقة وراء عدم تأجيل العام الدراسي احتراما لمشاعر الكويتيين وهي الأسباب التي أطلق عليها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اعتبارات أخرى طويلة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وتدارك قائلا: نريد التوضيح والأسباب حتى على الأقل ان نشعر او نحاول ان نوهم انفسنا بأننا نتعامل مع وزراء وليسوا موظفين كبار'.
وفي سياق أخر آسف البراك لما تعرض له المستشار الثقافي في باريس الدكتور محمد الفيلي الذي اكدت له وزيرة التربية ان قرار إنهاء ندبه جاء بعد تلقيها كتابا من وزراء الخارجية وبعد ذلك ستأتي الوزير وكما عودتنا دائما وأبدا وتنفي ما قالته للدكتور الفيلي.
واستغرب البراك أيضا ان تعطي وزارة الخارجية لنفسها الحق في التدخل في اختصاصات الوزارات الأخرى وهي أصلا فاقده لاختصاصاتها ودورها من الدفاع عن الكويتيين في الخارج.
واكد البراك ان الذنب الوحيد الذي ارتكبه الدكتور الفيلي وربما اثار حفيظة رجال الخارجية انه اقام منتديات ثقافية اسبوعية وهي جريمة لا تغتفر في عرف وزارة الخارجية.
واضاف ولكن الكارثة الكبرى في هذا الموضوع هو ان تستجيب الوزيرة لكتاب الخارجية علما أن هناك العشرات من الكتب التي صدرت من الخارجية إلى التربية ولم تنفذ او يهتم بها غير انه يبدو ان كتاب الوزارة هذه المرة ضد الفيلي قد وجد هوى في نفس الوزيرة التي سارعت بالتنفيذ لنتحول من دولة مؤسسات إلى أمزجة شخصية أمام صمت حكومي مريب.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك