مدغشقر تنتخب رئيساً نحو الخروج من الأزمة

عربي و دولي

367 مشاهدات 0


بدأ الناخبون في مدغشقر اليوم الجمعة يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس للبلاد ونواب للسنوات الخمس المقبلة، على أمل أن يساهم هذا الاقتراع الديمقراطي الأول منذ انقلاب 2009 في إخراج بلادهم من أزمة أدت إلى إفقار أغلبية السكان لمدة طويلة.

ولم يسمح للرئيس المخلوع مارك رافالومانانا ولا الرجل الذي أطاح به أندريه راجولينا من الترشح، إذ أن المجتمع الدولي كان يخشى حدوث اضطرابات، لكنهما سيتواجهان من خلال مرشحيهما أي الطبيب (وزير الصحة سابقا) روبنسون جان لوي (يمثل رافالومانانا)، والمحاسب (ووزير المالية سابقا) هاري راجاوناريمامبيانينا (الموالي لراجولينا).

ودُعي أكثر من 7.9 مليون ناخب أيضا إلى اختيار 151 نائبا في عشرين ألف مركز انتخابي في الجزيرة، وأعلنت السلطات عن عطلة في هذا اليوم الذي يتوقع أن يكون ماطرا.

وصوت هاري راجاوناريمامبيانينا في انتاناناريفو دون الإدلاء بتصريح. أما روبنسون جان لوي فقد قال بعد أن أدلى بصوته إن هذا الاقتراع يشكل منعطفا في تاريخ مدغشقر.


وفود المراقبين
ولم تدل وفود المراقبين التي تتكون من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الفرنكوفونية والمحيط الهندي والاتحاد الأفريقي ومركز كارتر حتى الآن بأي تصريح، لكنها أعربت عن تفاؤلها قبل الاقتراع.

وأعلن رئيس جزر موريشيوس السابق أوتيم قسام الذي يقود مراقبي المعهد الانتخابي من أجل ديمقراطية دائمة في أفريقيا أنه من السابق لأوانه تكوين فكرة شاملة، لكن في الوقت الراهن كل شيء على ما يرام.

ويرى عديدون أن الاقتراع خطوة أولى ضرورية من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تتخبط فيها مدغشقر المعزولة عالميا منذ الإطاحة برافالومانانا.

وتشكلت طوابير طويلة في هدوء أمام مراكز الاقتراع في المدرسة الابتدائية بحي امباندرانا الشعبي في العاصمة انتاناناريفو منذ فتحها، ويختار الناخبون هنا بين ثلاثين مرشحا لمنصبي نائبي الدائرة إضافة إلى الانتخابات الرئاسية.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك