النصار: متى تثق حكومتنا في شبابنا؟!

محليات وبرلمان

هل تترجم الحكومة عراقيلها بعدم ثقتها في الشباب الكويتي؟

875 مشاهدات 0

عبدالرحمن النصار

أعرب عبدالرحمن النصار، مرشح مجلس الأمة السابق عن الدائرة الثانية، عن استيائه الشديد لما يتعرض له شباب الكويت الذين تتضخم حجم معاناتهم يوماً بعد يوم، متسائلاً: هل من المنطقي أن نضع العراقيل ونكبل الشباب الذين هم عماد الأمة وسبيل نهضتها؟!

وأوضح النصار أنَّ عدم توفير فرص عمل ملائمة للشباب إنّما هو في الأساس نابع عن سوء تخطيط الحكومة وعدم ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، لافتاً إلى ما يتعرض له الشباب الطموح من تكسير أحلامهم وإحباط آمالهم أمام الروتين الحكومي الذي تتضح صورته الفجة في وضع العراقيل أمام مشروعات الشباب الصغيرة، وأحلامهم في الاستثمار داخل وطنهم، وقتل أملهم في المساهمة في تنمية الاقتصاد ووضع الأسس لبناء منظومة اقتصادية تعتمد على وسائل بديلة للدخل القومي.

وأضاف النصار: هل من المعقول أن نرى مشروعات استثمارية لشباب كويتيين في بعض الدول المجاورة، وتشهد نجاحاً باهراً وتضخ في اقتصاديات تلك الدول، في حين نرى المعوقات والإحباطات تتوالى على الشباب الكويتي في الداخل؟!

وتساءل النصار: لمصلحة من نقتل طموحات شبابنا؟، وهل تترجم الحكومة عراقيلها بعدم ثقتها في الشباب الكويتي؟ مضيفاً: وإذا كان الأمر كذلك فبم تفسر الحكومة نجاح شباب وطننا في الخارج ونماء وازدهار استثماراتهم في دول شقيقة مجاورة؟ وهو أمر لا يكاد يخفى على أحد.

ودعا النصار إلى ضرورة أن تمد الحكومة يدها للشباب، وتعمل على تفعيل دورهم الوطني في تنمية وازدهار الكويت، بإزالة كافة العراقيل التي تواجههم، وفتح الطريق لهم للاستثمار داخل وطنهم، فالشباب عماد الأمة، وامتدادها، وسبيل نهضتها، وهم حاملو راية المستقبل، مختتماً تصريحه بقوله: أحيوا الأمل في عيون الشباب، وادعموا طموحاتهم، وذللوا لهم الصعاب، فهم الغد، وهم المستقبل، وهم قوة الوطن وازدهاره.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك