'كيف نحمي شبابنا من التطرف والمتكسبين'

محليات وبرلمان

ناشطون ونواب سابقون: براءة اقتحام المجلس ليس انتصارا ولا نهاية لمشكلة التطرف السياسي

846 مشاهدات 0

جانب من الندوة

النجادة: إذا أراد الشاب الكويتي أن يصبح بطلا سياسيا فلا يحتاج إلى أكثر من 'تويتر'

الهاجري: أحذر الشباب من 'المعارضة الفاشلة' والانجرار وراء مخالفة القانون وأدعوهم لطرح آرائهم في المنابر الإعلامية

الدخيل: على السياسيين النزول للشارع ومحاورة الشباب والاستماع لآرائهم

المليفي: البعض يعتقد أنه يسير في طريق الإصلاح ولا يدري أنه يفسد في الأرض

الشليمي: الأردن أنشأت وزارة للتنمية السياسية لاستشعارها الخطر الفكري على شبابها


دعا المشاركون في ندوة 'كيف نحمي شبابنا من التطرف والمتكسبين' في ديوان الناشط محمد خالد الهاجري مساء أمس الأول إلى ضرورة الاهتمام بالشباب الكويتي وتوعيتهم وتعريفهم بمواطن الصواب وتحذيرهم من الوقوع في الأخطاء، والاستماع إلى مقترحاتهم وتصويب أفكارهم، ورعايتهم، وتقديم كل ما يحتاجون إليه ليكونوا بناة للوطن، وخصوصا في ظل استغلال بعض الساسة للحماسة الشبابية لتمرير أجندات شخصية.

فمن جهته، قال النائب في مجلس الأمة المبطل مبارك النجادة: إن تقرير مؤسسة الشفافية العالمية التي تقوم برصد معدلات الفساد في 177 دولة، ذكر أن الكويت بلغت المرتبة 69 على مستوى الدول على مستوى الخليج، فقد زاد الفساد فيها خلال السنوات الأخيرة بدل أن يقل، فهذه البيئة الفاسدة أداريا وماليا هي أفضل بيئة لإفراز مثل هذه الظواهر.

وتابع بأننا اليوم نعاني من انحسار في فتح بوابات الفكر والإنجازات العلمية أمام الشباب، ولذلك فإن السياسة فتحت ذراعيها لهم، وهي سهلة ليصبح أي شخص بطلا، في حين أن الوصول صعب في الرياضيات والعلوم الأخرى، فإذا أردت أن أكون بطلا سياسيا فلا أحتاج إلا إلى تويتر.

وزاد بانني التقيت أحد الشباب من المغردين على تويتر ولديه 200 ألف متابع، واكتشفت أنه ضحل في المعلومات لأبعد الحدود، وقال لي: أنا في اليوم الواحد أغرد 200 تغريدة تقريبا، ومن باب الفضول يتابعه الكثيرون، مع العلم أن تغريداته كلها شتائم واتهامات، وأوضح لي أن الكثير من الأسماء اللامعة سياسيا تستقطبني لأنشر أرائها من خلالي.

وأشار النجادة إلى أن هناك مشكلة يجب أن نشخصها، وهي استشراء الفساد، فهذه البيئة تفسد حتى الصالح، وكان لي تجربة في مجلس الأمة، فإذا أردنا الإصلاح فيجب أن يتوقف الفساد، وللأسف من يتمسك بتطبيق القانون ولا يجامل يتم استبعاده، وهناك بعض الأسماء المهمة في مؤسسات الدولة، وهم يحبون الكويت، لكنهم إذا قاموا بخطوات إصلاحية يتم تحجيمه,

وقال إن خطة التنمية مرتبطة بمليارات الدنانير، وهناك صراعات وعدم رغبة في محاربة الفساد للاستحواذ على هذه الملايين، والمشكلة أنه إذا أصبح لدينا مسؤول نزيه فمصيبته أنه نزيه، وقد قال بعضهم شخص نزيه بهذه النسبة لا نريده، نريد 10٪ على الأقل فساد.

وذكر أن مقاليد الأمور كلها بيد الحكومة التي من المفترض ان تملك الفكر، فلا مشكلة لدينا في توزير فلان، ولكن يجب أن يكون من أصحاب الفكر والإبداع الإداري، لنعود كما كنا في الماضي، ولا مانع من أن ننظر إلى الأسباب التي دفعت بعض الدول المجاورة كإمارة دبي إلى التطور والازدهار.
جر الشباب

ومن جانبه؛ قال صاحب الديوانية الناشط محمد الهاجري إن حماية الشباب تعني حماية أفكارهم وتبيين خطورة المتطرفين الذين يسعون إلى أجندات خاصة سواء كانت داخلية أو خارجية، ومنع التكسب على ظهورهم، مبينا اننا كنا نرى بعض النواب السابقين يتفاخرون بعد حكم البراءة لاقتحامهم مجلس الامة، والبعض يرفع علامة رابعة العدوية ظنا منه انه يرفع راية الشموخ، فراية الشموخ لا ترفع إلا في تحرير الوطن وليس في حكم قضائي نقبل به ولا نرضى عنه، وقال: إن براءة اقتحام المجلس ليس انتصارا للمعارضة.

وأكد أن هناك الكثير ممن يحملون شهادات عليا من دكاترة ومهندسين هاجروا من البلاد بسبب العصابة التي استحوذت عليها، والتناحر بين السلطتين الذي حرم الكويت من الإنجاز، ودفع جماعة معينة للتحكم بالبلد، وتوزير بعض الشخصيات التي لا يتم اختيارها على اساس الصدق، مشيرا إلى أنه وفي الطرف الآخر فإن مجلس الامة إما ان يكون خانعا لا يقوم بدوره التشريعي أو له تاريخ من التصادم والتناحر، فالمساومة هي ما تحكم العلاقة بين السلطتين ومن يدفع الفاتورة هم أبناء الشعب الكويتي.

وخاطب من يهددون بجمعة الغضب بقوله لقد فشلتم في كل ما تريدون الوصول إليه من جر الشباب نحو أهدافكم، ومهما عملتم فلن تصلوا إلى غايتكم الخبيثة في زعزعة الحكم أو في تنفيذ أجندتكم بحكومة منتخبة أو الضرب في الوحدة الوطنية أو التعدي على الأسرة أو التشكيك في أنها لا تستطيع قيادة البلد، فنحن وإن كنا نختلف مع بعض أفراد الأسرة إلا أننا نعقتد أنهم من الأكفاء.

وبعث الهاجري برسالة آملا أن تصل إلى ولي الأمر وكبار الأسرة وجميع أبناء الكويت صغيرهم وكبيرهم ذكر فيها أنكم إذا أردتم هيبة الحكم والقانون فطبقوه على الكبير والصغير، وإن أردتم عكس ذلك فسنخسر جميعا، وستكونون أنتم يا أبناء الاسرة أول الخاسرين، فأنتم صمام الأمان في الكويت، وإن ذهبتم تناحرت العشائر وصارت الكويت لبنان ثانية.

ودعا صاحب السمو إلى العفو عن المتردية والنطيحة، وإذا لم يكن هناك هيبة للحكم والقانون فستضيع البلد، فلا بد من الحاسبة حتى وإن كان من ذرية مبارك، ونحن نعجب مما يدعيه مسلم والحربش من أنهم حققوا انتصارا ولا أدري على من انتصروا هل على الأسرة أم على الشعب الكويتي، مبينا ان ما يقومون به ليست شجاعة، فالرجولة في أن نؤمن بالبلد ونعمل لأجلها وليس من أجل المصالح الشخصية.

وكشف الهاجري اننا اليوم سنغير برنامجنا واستراتيجتنا، وسننزل للساحات المفتوحة، ولن نسمح لأحد أن يتحدانا، وسنواجهه حتى ولو كانت الحكومة ضعيفة، وسنستمر حتى تستقر الأمور وتنهض الكويت، وتعود كما كانت وتقتدي بها الدول المجاورة.

وخاطب الشباب بقوله احذورا من المعارضة الفاشلة معارضة المصالح أو الإخونجية، الذين اتخذوا منكم جسورا، وانظروا إلى من يعاني من القضايا، فهناك من تم حكمه سنتين ولم ينفعه مسلم ولا الحربش، وإن كان لكم مطالب فلتطالبوا بها من خلال المنابر الحرة، أما التعدي على الداخلية فهذا لا يجوز، وأنصحكم بألا تنجروا وراءهم وتفقدوا مستقبلكم من أجلهم وتخالفوا القانون وتدخلوا السجون.
فرحون لصدور حكم البراءة

وبدوره، هنأ الناشط السياسي المحامي أحمد المليفي أبناء الكويت بصدور حكم البراءة، متمنيا منهم بعد ما ذاقوه من التحرك بين أروقة المحاكم وأمن الدولة، والشعور بمشاعر مختلفة أن يكون دلك كافيا ورادعا ليقول كل واحد منهم الحمد الله الذي سلمني.

وأبدى إعجابه لتصريح بعض الشباب المفرج عنهم والذين اعتنقوا أفكارا ومبادئ ظنا منهم أن هذه الأفكار هي الصحيحة لقيادة الكويت وإنجاحها وتحريك التنمية، حيث قال أحدهم لا أحد منا يريد تخريب البلد، مبينا أن هذا الكلام دليل على انه رجل صادق، لأنه لو كان غير صادق فهي كارثة، وأنا على يقين من أن أي كويتي لا يريد تخريب بلده، فأغلبهم صادقون ويريدون الخير للبلد.

واشار إلى أنه قد يكون الإنسان مفسدا ولا يشعر بذلك وقد قال الله تعالى: 'وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون'، وهذا ما وقع فيه بعض الإخوة الذين يخربون الكويت من حيث لا يشعرون، وفي الوقت ذاته يعتقدون أنهم يريدون الخير، فكم مريد للخير لا يحسن الطريقة ولا يمشي بخطوات الخير.

وزاد المليفي بأن بعض الشباب قال أيضا نحن حررنا المجلس من القبيضة، والسعدون قال في إحدى المرات إن اقتحام المجلس خطأ كبير، وعاد ليقول إن دخول مجلس الأمة دخول بيت الشعب وليس بينهم مرتش ولا مخرب ولا قاتل، فأي واحدة نصدق يا أحمد السعدون الأولى أم الثانية؟، وإذا كنت تعتقد أن ما فعلته هو تطهير للمجلس من القبيضة فالقبيضة موجودون، وسيبقون مادامت ديمقراطيتنا مزورة، ونضحك على بعضنا البعض، ونتبجح بالديمقراطية، ونشتري المناقصات ونملأ الكروش ثم نمشي.

وتابع بأنني أقول لمن قال إن حرية الرأي أصبحت جريمة في الكويت، وإن مناقشة المرسوم جريمة، أقول إن حرية الرأي لم تكن جريمة، فلك أن تعتقد ما تشاء سواء آراء دينية أو سياسية، ولكن عندما تتجاوز هذه الحرية وتصف الآخرين بأوصاف لا تليق فأنت لا تقبل بذلك على نفسك، أو على احد من أقربائك، فكيف وقد تطاولتم على رمز هذه البلاد، وقد أبطلنا في السابق مراسيم كثيرة باعتبار المرسوم قرار إداري يحق لكل شخص أن يبطله إذا تضرر منه كمرسوم التعيينات.

وتابع بأن بعض الشباب قال ايضا إن من إنجازاتنا أننا عرفنا الناس على الدستور، وهذا الكلام مطاط، فكل الكويتيين يعرفون الدستور، ولكن السؤال ما الفائدة إذا عرفت الدستور ولم تلتزم به، فـ 70٪ من خطوات الحراك التي يقومون بها غير دستورية بدءا من التدخل في اختصاصات سمو الأمير، والمطالبة ببعض الحقوق من خلال الشارع وليس من مجلس الامة، بالإضافة إلى ترددكم في الكثير من المواقف فقد كنتم في السابق تقولون: إلا الدستور، وقد قال الطبطبائي: نختلف على كل شيء إلا الدستور، والمفترض أن يقول نختلف على كل شيء إلا كتاب الله وسنة رسوله، ومع ذلك فما قلته لم تلتزم به يا الطبطبائي.

وتساءل عن الأسباب التي تدفع مسلم البراك للقول لو عاد الزمن لعدنا واقتحمنا، فهل يعقل أن يقال هذا الكلام و50٪ من الشعب مقهور من الحكم القضائي، والحراك الذي يدور حاليا لا يتحدث إلا عن كسر المادة 25 التي ردت المحكمة الطعن عليها والتي لها علاقة مباشرة بالأمير.

التركيز على الحلول

ومن جهته دعا يحيى الدخيل إلى التركيز على الحلول، والتعامل مع الشباب الذين كانوا يقدمون أفكارهم وآراءهم في ندواتهم وذلك بنفس طريقتهم من خلال الحوار والنقاش، إلا أن الحكومة تصرفت بإجراءات أخرى تجاه هؤلاء الشباب، من خلال تحويل الملفات إلى قضايا وإلى الداخلية وتعاملت معهم كأنهم خارجون عن القانون، ولنا في سلفنا الصالح أروع مثال عندما قام الإمام علي كرم الله وجهه بمحاورة الخوارج ومناقشتهم، فأقام عليهم الحجة وبعد خروجهم على الأمة قام وقاتلهم.

وقال إذا كان هذا المثال في الخوارج، فما سبيلنا في أناس يعتقدون أنهم خرجوا للإصلاح، فإذا كانت الوسيلة خاطئة فعلينا أن نوجهها نحو الصواب، وهذا ما سمعناه من بعض الشباب الذين قالوا لم نر أحدا يحاورنا، ولم تأت الدولة وتكلمنا، وقد حاولنا أن نلتقى بمسؤولين في الدولة ونطلق مؤتمرا لمحاورة الشباب، إلا أن الدولة قامت بإطلاق مؤتمر خاطبت فيه مؤسسات رسمية وجمعيات النفع العام، ولم يكن فيهم واحد من شباب الحراك، فما الفائدة؟.

وطالب بإنشاء مراكز لاستقراء آراء الشارع الكويتي كله، من الطالب والمتقاعد والمريض وكل شرائح المجتمع، لمعرفة تطلعاتهم، ثم نوجه الدراسات إلى الجهاز التشريعي والتنفيذي فنبدأ بالتخطيط على أساس عشري وخمسي، مبديا اسفه لعدم وجود مثل هذه المراكز، وإذا لم تكن موجودة في الحكومة فلا مانع من الاستعانة بمراكز القطاع الخاص، إذ إنه من دون هذه المراكز لن تستطيع الحكومة التواصل مع الشعب.

وتابع الدخيل بأنه يجب ان يكون هناك توعية وتنمية بشرية تندرج تحتها المراكز ومؤتمرات الحوار، ونحن نحيي الخطوة التي قام بها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عندما وضع خطة استقراء الأولويات فهذه خطوة جيدة في أن تنزل لمستوى الناس تحاورهم وتقنعهم وتصل إلى مطالبهم.

واشار إلى ان البلد بحاجة إلى حسن الاختيار في القيادة، حتى لا يقول الناس لماذا تمت تولية فلان هذا المنصب، فالنبي صلى الله عليه وسلم اختار خالد بن الوليد لفتح المدن، ولم يوله على مدينة، إلا أن ما يجري في وقتنا الحالي أن التوزير يحصل بالمحاصصة والترضيات، وهذا غير صائب فلا بد أن تكون هناك آلية للتوزير وتولي المناصب مع تنفيذ مبدأ الثواب والعقاب، فتبرئة النواب السابقين من الإيداعات أفقد هيبة الدولة حتى وإن كان لا يوجد أدلة.

وزاد بأن من الحلول ايضا إشغال الشباب بكل ما هو مفيد، وتفعيل أعمال مراكز الشباب، ومشروع تماسك ولجان الطوارئ الشعبية الذي يعتبر مشروعا متكاملا، لا أن يذهب السياسيون فقط للشباب من أجل الوصول للمناصب، كل ما ندعو إليه أن يجتمعوا معهم في الديوانيات ويحاورونهم.

الشباب يعيش في الضياع

وأما سعود العصفور فقال إننا في أمس الحاجة إلى هذه اللقاءات والاهتمام بها، وخاصة ما يتعلق بشؤون الشباب الذين يشكلون أكثر من 55٪ من أبناء المجتمع، وهي نسبة عالية مقارنة بمجتمعات أخرى، فالشباب هم وقود المجتمع والمستقبل، وليس النفط والاستثمار.

وأكد أن الشباب يعيش في حالة من الضياع وهناك تقصير من قبل الدولة في الكثير من الامور، داعيا مؤسسات المجتمع المدني إلى توعية وتثقف الشباب والدولة إلى إتاحة الفرص لهم والتواصل معهم بشكل مستمر، وأن يقوم الإعلام بدوره التوعوي والتثقيفي، فالطاقات الشبابية مبعثرة وتائهة ولا تملك قرار نفسها، وتجد في طريقها الفكر غير الجيد، الذي يجد فيها ضالة سهلة.

وحمل الدولة مسؤولية ضياع الأبناء فغالبية الشباب لا تعرف أين تذهب لأنها لا تملك أي مقومات في التعامل مع المجتمع، إضافة إلى كثرة أدوات الانحراف، ما يعني أن هذه الطاقة تضيع منا ولا نستطيع فعل شيء، والدولة لا تقوم بأي خطوات للحفاظ على الشباب، ما يجعلها أمام مسؤوليات كبرى وتحديات يجب عليها إيجاد آليات واضحة لحلها.
دغدغة المشاعر
وخلال الندوة قال الناشط ناصر الشليمي إن وضع الشباب قي الكويت سيئ جدا، والاهتمام الحكومي بهم شعار فقط ولا شيء على ارض الواقع، مبينا ان الخطورة تكمن في التطرف الديني ووجود جماعات تقود لانحراف الشباب في الفكر والعقيدة الدينية، إضافة إلى الخوض في الجوانب السياسية لخلق فوضى سياسية لتغيير المفاهيم، مبينا أن من قام بهذه الفوضى أصبح غير قادر على الاستمرار في الأخذ بزمام المبادرة.

وتابع بان الأردن أنشأن وزارة للتنمية السياسية بعد استشعارها للخطر القادم إليها عبر التيارات التي تحمل أفكارا سياسية مضللة للشباب، ودغدغة بعض الرموز السياسيين لمشاعرهم وتحريكهم، حيث تقوم الوزارة بتنظيم العمل السياسي في الأردن، والإشراف عليه من دون الخوض في السياسة، بالإضافة إلى دعم الجمعيات السياسية ماليا.

وزاد أنا ألقي اللوم على الحكومة لأنها لا تريد أن تعمل من أجل الشباب، وللأسف نجد أن الهدف من بعض مؤتمرات الشباب التكسب فقط، حيث نعلم ان هناك من استفاد ماديا بمبالغ كبيرة جدا، ولم يقدم شيئا، ووضعت هذه المؤتمرات لصرف أموال لشخوص ولجهات معينة.

وتمنى أن تستمر هذه اللقاءات وأن تخرج بتوصيات وتقدم مشروعا متكاملا للحكومة، لتتحرك وتستيقظ من منامها، وعلينا في الوقت ذاته ألا نسكت أمام مظاهر الانحراف السياسي سيء والثقافة المبنية على الألفاظ المبتذلة، فهذه الثقافة دخيلة على مجتمعنا.

وخلال الندوة قامت الناشطة أنوار القحطاني بمداخلة قالت فيها إننا نريد حلولا للشباب، وطرق حمايتهم مقترحة جعل الشباب في قيادات الدولة، لاختبار إنجازاتهم ومن ثم محاسبتهم على ادائهم، إضافة إلى جعل الدستور الكويتي ضمن المناهج الدراسية، وتوعية الشباب بالمظاهرات والقوانين الناظمة لها.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك