AOU نظمت حملة 'دمك=حياتي'

اطلق قسم العلاقات العامة والإعلام بفرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت صباح أمس حملتة الاجتماعية للتبرع في الدم تحت عنوان ' دمك = حياتي ' من واقع مسؤوليته الاجتماعية تجاه افراد المجتمع  وحث الطلبة على العمل التطوعي وتنمية المسؤولية الاجتماعية بين الاوساط الطلابية واعضاء هيئته الاكاديمية والادارية تحت رعاية وحضور مدير فرع الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري وبمشاركة ودعم من نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية الاستاذ الدكتور مروان العقيدي ومدير ادارة الإعلام والعلاقات الثقافية سيد علي القلاف ومدير إدارة المراجعة الداخلية الاستاذ علاء ابو نبعة ومدير الشؤون الادارية بفرع الكويت الاستاذ نبيل الشهاب ومجموعة من منتسبي الجامعة وقياديها.

من جهته قال مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري لمسنا المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعنا الكويتي من كافة منتسبي الجامعة الذين حرصوا على التواجد منذ الصباح الباكر من طلبة وموظفين للتبرع بالدماء من اجل إنقاذ حيات الآخرين وكان على مقدمتهم الاستاذ الدكتور مروان العقيدي نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية الذي كان اول المتبرعين  مشيرا أن الجامعة اليوم تحرص على أن يكون لها دور ريادي ليس فقط في المجال التعليمي لكن هناك واجبات على الجامعة تجاه هذا المجتمع وعليه من واقع مسؤوليتنا الاجتماعية انطلقنا بهذه الحملة لزيادة درجة الوعي لدى منتسبي الجامعة مما ينعكس إيجابيا على المجتمع وتقدمه ، فالجامعة اليوم ما هي الا جزء من نسيج وتماسك وترابط هذا المجتمع وتنميته لتستمر مسيرة العطاء وتعزيز العمل الخيري ، والجميل هنا أن في المجتمعات الغربية تفرض العمل الاجتماعي التطوعي كنوع من العقوبة وذلك للتوعية باهمية العمل الاجتماعي لخدمة المجتمع ، بينما نحن في الجامعة العربية المفتوحة نعمل على تعزيز بادرة العمل الخيري والاجتماعي من الذات خلال غرس هذه المفاهيم الاجتماعية والتطوعية في طلبتنا.

وأضاف الدكتور المطيري  أننا نشجع اليوم هذه الاتجاه سواء المسؤولية الاجتماعية أو المسؤولية البيئية أو بقية المسؤوليات التي تصب في محيطنا ويساهم في رقي مجتمعنا الكويتي داعمين كافة الانشطة التي تصب في هذا الاتجاه.

من جهته قال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بفرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت غازي ساير العنزي  أننا اليوم نتجه إلى الريادة في المسؤولية الاجتماعية في اطلاق المفاهيم الاجتماعية والدفع بطلبتنا الى العمل الخيري خلال غرس المفاهيم التي من شأنها الرقي بمجتمعنا الكويتي ، فالمؤسسات التعليمية عليها أدوار عديدة وليس فقط تقديم التعليم وضمان الجودة الاكاديمية لكن تنمية الجانب الاجتماعية في نفوس المنتسبين لكل مؤسسة يحمل في طياته الدعم في اسس المجتمع وتماسكه وترابطه  وهذه الانشطة لها اهداف نبيلة  وسامية تنعكس على رقي المجتمع وازدهاره من خلال مخرجات تحمل  سلاح العلم والمعرفة متزامن مع المهارات والمسؤوليات تجاه مجتمعها والبيئة المحيطة بها.