(تحديث1) لبنان: طرابلس منطقة عسكرية

 

قام الجيش اللبناني اليوم بتعزيز اجراءاته الامنية في مدينة طرابلس التي تشهد اشتباكات مسلحة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش ان الوحدات العسكرية في طرابلس واصلت تعزيز اجراءاتها الامنية خصوصا في مناطق جبل محسن وباب التبانة والقبة وحي الاميركان والبقار وشارع سوريا لاعادة الاستقرار الى المدينة.
واشار الجيش الى ان الاجراءات شملت تسيير دوريات واقامة حواجز تفتيش والرد على مصادر القنص وازالة الدشم المستحدثة بالاضافة الى تنفيذ عمليات دهم اماكن تجمع المسلحين.
ولفت البيان الى انه تم ضبط اسلحة حربية خفيفة ومتوسطة وذخائر ومعدات عسكرية متنوعة الى جانب عدد من اجهزة الاتصال اللاسلكية.
وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عقد في القصر الجمهوري اجتماعا امنيا ضمه الى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي للبحث في اوضاع طرابلس وضبط التدهور ووضع حد للفلتان الامني.
وقال ميقاتي في تصريح لاحدى وسائل الاعلام المحلية انه تم الاتفاق على وضع طرابلس تحت اشراف الجيش لمدة 6 اشهر باشراف المجلس الأعلى للدفاع.
ويندرج ذلك في اطار المادة الرابعة من قانون الدفاع القاضية بتكليف الجيش في المنطقة المعرضة للخطر.
وكانت حصيلة الاشتباكات المستمرة لليوم الثالث على التوالي قد ارتفعت لتصل الى 10 قتلى و100 جريح من بينهم عسكريون.

6:45:26 PM

بلغت حصيلة اخر جولات الاشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس شمالي لبنان بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري منذ يوم السبت الماضي حتى اليوم الى عشرة قتلى و92 جريحا.

وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام أن ' ثلاثة جرحى جددا اليوم في اعمال القنص المستمرة في طرابلس لترتفع الحصيلة الى عشرة قتلى و92 جريحا منذ بدء الاشتباكات' فيما تتواصل اعمال القنص على الطريق الدولي السريع في طرابلس وخطوط التماس بين المحاور فيما يسمع بين الحين والآخر صوت طلقات نارية متقطع.
واندلعت الاشتباكات السبت الماضي بين مقاتلين يؤيدون الثورة السورية في منطقة باب التبانة واخرين يدعمون النظام السوري في جبل محسن فيما يحاول الجيش اللبناني الفصل بين المتقاتلين والرد على مصادر النيران حين يلزم الامر لمنع اتساع رقعة الاشتباكات التي وصفها السياسيون اللبنانيون بالاخطر منذ بدء هذه المواجهات التي باتت تنذر بعواقب وخيمة على ما تبقى من استقرار في لبنان