مادة 'الروبوت' ضمن المناهج التعليمية بالبلاد
محليات وبرلمانديسمبر 2, 2013, 11:58 ص 1446 مشاهدات 0
كشف المستشار في مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع المهندس ناصر الخالدي هنا اليوم ان المركز بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية الكويتية بصدد اقرار مادة (الروبوت) ضمن المناهج التعليمية خلال الاعوام القليلة المقبلة.
وقال الخالدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركة المركز في معرض الابتكار السعودي الثالث الذي انطلقت فعالياته يوم امس وتستمر حتى يوم الخميس المقبل ان هذه المبادرة تعد الاولى من نوعها في منطقة الشرق الاوسط ومن التجارب القليلة على المستوى العالمي.
واضاف انه تم تدريب اكثر من 137 معلما ومعلمة لتدريس هذه المادة التي تم تطبيقها فعليا في نحو 30 مدرسة للبنين والبنات للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
واكد ان المشروع حال تنفيذه بالكامل خلال السنوات القليلة المقبلة سيكسب المتعلم منذ سن التاسعة مهارات جديدة منها مهارة برمجة الاجهزة.
وذكر الخالدي ان 'دولة الكويت وصلت الى مرحلة تشجيع انتاج التكنولوجيا وليس مجرد استخدامها' مبينا ان المشاركة في المعرض تأتي ضمن سياق عكس انشطة المركز ودوره في دعم المواهب والمبدعين.
من جانبه أكد ضابط الاتصال في العلاقات العامة والاعلام والتسويق بمركز صباح الاحمد للموهبة والابداع محمد البقشي في تصريح مماثل ل(كونا) ان مشاركة المركز في المعرض تأتي انطلاقا من حرصه على نقل الخبرة وابراز الابداعات الكويتية وقدرات المخترعين في مختلف المجالات.
وقال ان المركز نظم قبيل افتتاح المعرض دورة تدريب خاصة بتدريب المدربين في مجال الروبوت ضمت نحو 50 متدربا ومتدربة سعوديين لتأهيلهم في هذا المجال مشيرا الى ان المعرض يعد فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المعرفية في شتى المجالات الابداعية.
وتحدث البقشي عن البرامج التي يقدمها مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع مشيرا الى انها تهدف الى تنمية الأفراد من ذوي القدرات الذهنية الاستثنائية أو ممن لديهم الاستعداد الفطري غير العادي في مجال أو أكثر من المجالات الأكاديمية والابداعية والفنية والقيادية.
وقال ان مركز صباح الاحمد يحرص على نقل العلم والمعرفة الى جميع الدول المجاورة الراغبة في انشاء ورش للموهوبين على غرار ورشة الموهوبين التابعة له لخلق شبكة من التعاون البناء بين دول المنطقة.
ويسعى المعرض بشكل رئيسي الى مساندة المخترعين الشباب في مجال التكنولوجيا والعلوم ودعمهم وتشجيعهم ونشر ثقافة الابتكار ما يخلق لهم فرصا استثمارية كبيرة ويسهم في اطلاق مشاريع جديدة تثري المجتمع الأمر الذي يحول الابتكارات الى صناعة مهمة تسهم في تحريك العجلة الاقتصادية.
ويهدف المعرض الذي يحمل شعار (بالابتكار نبني مجتمعا معرفيا) لهذا العام الى التعريف بقدرات وامكانات الشباب والمساهمة في رفع مستوى ثقافة المبدعين من خلال الاستفادة من هذا التجمع العلمي.
تعليقات