وليد الغانم يطالب قادة الخليج بتطهير العراق من منظمات الإرهاب والتكفير
زاوية الكتابكتب نوفمبر 29, 2013, 11:51 م 678 مشاهدات 0
القبس
'حزب الله' العراقي يهدد الكويت والخليج
وليد عبد الله الغانم
ما يسمى قائد ميليشيا جيش المختار في العراق، واثق البطاط، أعلن تبنيه هجوماً صاروخياً على مواقع سعودية الأسبوع الماضي، كما أعلن صراحة تهديده للكويت ودول الخليج وتكفيرها، ورغبته في غزوها (هكذا)! وهو يزعم ان تحته قوة بشرية تعدادها مليون عنصر.
لا يمكن لدول الخليج العربي - والكويت خاصة - السكوت عن هذا الشخص في اطراف العراق، يعبث ويتطاول بالقول والفعل على شعوب الخليج من دون اتخاذ موقف جاد وحازم في بداية نشاطه، الذي تفوح منه نوايا الغدر وترهات الطائفية، وقد سبق له قبل فترة ان هدد دولة الكويت بالاعتداء عليها اثر توقيع اتفاقية الملاحة البحرية مع العراق وتنظيم الحركة في خور عبدالله.
هل يعقل ان هذا الشخص طليق في العراق من دون اتخاذ الحكومة العراقية اجراءات قانونية جدية وملموسة ضده، لكبح جهالته وإلجام رعونته، هل يعقل ان يظهر هذا «البطاط» في وسائل الاعلام وتقابله قنوات تلفزيونية ويتواجد في «المنطقة الخضراء»، كما صرح بعض السياسيين العراقيين الذين يشيرون الى غطاء عراقي لتنظيم جيش المختار، ودعم وتمويل ايراني لنشاطاته؟!
لقد تكلم بعض العقلاء العراقيين الحريصين على الامن والسلام ضد هذا الخارج على القانون، كما زعمت حكومة العراق انها اصدرت بحقه وثيقة اعتقال، ولكنها لم تنفذها بشكل جدي وفعال، مما ترك له المجال للظهور في وسائل الاعلام وتهديد دول الخليج والكويت، واعترافه باطلاق الصواريخ على المملكة السعودية.
إن القمة الخليجية مقبلة في الكويت الشهر المقبل، واننا نناشد قادتها اضافة بند خاص للتعامل مع العراق على اساس تطهيره من هذه المنظمات الارهابية والتكفيرية التي تسعى الى اشعال الفتن وحرق السلام في المنطقة بتوجهاتٍ، معروف - تماماً - مَن وراءها.. الأمر خطير والجدية مطلوبة، و«من تقرصه الحية يخف من الحبل».. فكيف، وقد اتفقت اميركا وايران على المنطقة؟!.. والله الموفِّق.
إضاءة تاريخية: 1954 سنة الهدامة الثانية استمرت الامطار 12 يوما متتالية، وعدد المنازل المهدمة 500 بيت، وعدد الافراد المنكوبين 18 ألف شخص، وبلغت كمية الامطار اكثر من 300 مل، وشكلت الحكومة لجنة برئاسة الشيخ صباح الاحمد لاصلاح الاوضاع واغاثة المنكوبين.
تعليقات