فصل جديد من العلاقات الايرانية - الاماراتية

عربي و دولي

عبدالله بن زايد: سنحول علاقات الجوار مع إيران إلى شراكة قوية

5636 مشاهدات 0

عبدالله بن زايد

 أکد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على وجود الكثير من فرص التعاون بين الامارات وايران خلال الفترة المقبلة.وأضاف خلال لقائه مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران ان علاقة بلاده مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقف عند هذا المستوي من العلاقات بل نتطلع الي تعزيزها'' ، مضيفا: ''''لقد کنا علي الدوام شريکا لإيران ونعتزم اليوم ايضا ان نکون شريکا اقوي من ذي قبل''.

من جانبه،أکد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده تولي أهمية فائقة للعلاقات الثنائية مع دول الجوار خاصة دولة الإمارات ''الصديقة والشقيقة''.

وقال ظريف، الخميس ، إننا ''نعتبر اي تقدم لدول المنطقة إلى الأمام نجاحا لنا، واي خطر وتهديد ضدها خطرا ضدنا.. لا يمکن التفريق بين أمن المنطقة وتقدمها، وأننا نرى علاقاتنا مع دول المنطقة في هذا الاطار''.وأعرب عن استعداد إيران لتعزيز التعاون الثنائي في کافة المجالات مع الامارات

وأشار وزير الخارجية الايراني خلال هذا اللقاء إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء الصراعات والإرهاب والتطرف واثارة الفتنة الطائفية، واعتبر ذلك من المشاکل الرئيسية لدول المنطقة. وصرح ظريف بأن کافة دول المنطقة يجب أن تتعاون بشکل جماعي لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة.

ولم يشر الوزيران إلى النزاع القائم منذ فترة طويلة بين البلدين على جزر في الخليج أو إلى اتهام مجلس التعاون الخليجي لإيران بتدبير هجمات في البحرين .


وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قام بافتتاح المبنى الجديد لسفارة الدولة في طهران، بحضور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، حيث كان في استقبالهما سعادة سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعضاء السفارة.

وأزاح وزير الخارجية الإماراتي الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مبنى السفارة الجديد، كما قام برفع علم الدولة فوق مبنى السفارة. وحث أعضاء السفارة على تقديم المساعدة والخدمات لأبناء الدولة بمختلف فئاتهم وعكس الوجه الحضاري لدولة الامارات، ذلك أن سفارة الدولة في أي بلد هي محطة مهمة في تقديم الخدمات اللازمة لمن يطلبها، كما عبر عن شكره وتقديره لجهود السفارة لخدمة المواطنين متمنياً للعاملين بها كل التوفيق في أداء مهامهم.

 

 

الان ـ وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك