(تحديث2) مسودة الدستور المصري ستعلن اليوم
عربي و دوليبالفيديو | اشتباكات بالغاز والخرطوش بين قوات الأمن والطلاب بجامعة القاهرة
نوفمبر 28, 2013, 8:27 م 1273 مشاهدات 0
أكدت مصادر مصرية رسمية مقتل طالب بجامعة القاهرة في الجيزة خلال مظاهرات نظمها طلاب احتجاجا على قانون التظاهر وأحكام قضت بالسجن 11 عاما على 14 فتاة من المؤيدات لجماعة الإخوان المسلمين. وذكرت مصادر طلابية أن الطالب القتيل يدعى محمد رضا عبد الجواد وهو طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة وقد قتل نتيجة الإصابة بطلق خرطوش فى الرقبة لكن المصادر الرسمية لم تحدد سبب مقتله بعد.
واشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين الذين رشقوا عناصر من الشرطة بالحجارة بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المظاهرة.
وقالت السلطات إن ذلك تم بعد تحذير المتظاهرين من خلال مكبرات الصوت من الخروج من الجامعة وإعاقة الحركة المرورية.
وأشار بيان لوزارة الداخلية إلى إن 'حوالى 300 طالب من المنتمين لجماعة الإخوان داخل جامعة القاهرة، قاموا بمسيرة نددوا خلالها بالقوات المسلحة والشرطة ثم توجهوا إلى خارج أسوارها وقاموا بإعاقة الحركة المرورية بشارع الجامعة'.
وأضاف البيان أن الطلبة عمدوا إلى وضع الحواجز المرورية بنهر الطريق والتعدى على القوات المتمركزة خارج الجامعة بالحجارة، لكنهم لم يمتثلوا لنداء قوات الأمن وأصروا على الاستمرار فى قطع الطريق والتعدى على القوات وإعاقة حركة المرور.
وفي الاسكندرية، تصدت قوات الأمن لمسيرة نظمها طلاب كليات جامعة الإسكندرية بعد أنباء عن حدوث حالة من الكر والفر بين الطلبة وقوات الأمن وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الجامعة.
ونظم الطلبة المسيرة داخل مجمع كلية الهندسة للتنديد والاحتجاج على الحكم القضائي الصادر بحق الفتيات المؤيدات لجماعة الإخوان.
ويسمح قانون جديد اعتمده الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور لقوات الأمن بفض التظاهرات التى لم تحصل على إذن مسبق من الجهات الأمنية كما يغلظ العقوبة على استخدام العنف وقطع الطرق خلال تنظيم تلك التظاهرات.
جاء ذلك في الوقت الذي لاقى الحكم الذي اصدرته محكمة مصرية في الأسكندرية بالسجن 11 عاماً على 21 فتاة، بينهن قاصرات، في قضية تتعلق بالمشاركة في مظاهرات مؤيدة لمرسي.
وكانت المحكمة قد أدانت الفتيات بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، إضافة إلى تعطيل حركة المرور واستخدام القوة خلال المشاركة في تظاهرات في الإسكندرية.
8:18:14 PM
وقعت اشتباكات بين طلاب جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، وقوات الأمن خارج جامعة القاهرة، حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، فيما ردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز، وتسببت الاشتباكات في إصابة عدد من الطلاب بحالات إغماء، فيما قال رئيس اتحاد طلاب الجامعة إن طالبا بكلية الهندسة قتل نتيجة إصابته بطلق خرطوش، وفا لما ذكرته المصري اليوم
وتطورت الاشتباكات بين الطرفين؛ حيث ألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على طلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين تظاهروا داخل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، بينما رشق طلاب «الإخوان» قوات الأمن بالحجارة، فيما ردت الأخيرة بطلقات الخرطوش.
وفيما يلي الفيديو :-
4:48:49 PM
أكدت متحدث رسمي باسم لجنة صياغة الدستور بمصر أن اللجنة ستعلن الخميس الانتهاء من صياغة مسودة الدستور.
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور المصري، إنه من المتوقع بدء جلسات التصويت العلنية على مواد الدستور بشكل نهائي عصر الخميس، مشيراً إلى أن ذلك يتوقف على مدى حسم اللجنة للمواد الخلافية المتبقية وضبطها.
وأضاف موسى أن اللجنة ستواصل عملها للانتهاء من مناقشة المادة الانتقالية المقترحة بخصوص الغرفة الثانية للبرلمان وإمكانية الإبقاء عليها من عدمه.
وأوضح موسى أنه تواصل مع الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عبر الهاتف للتوافق حول ديباجة الدستور، وتم الاتفاق، وهو ما يعني عدم الحاجة إلى إجراء لقاء معه.
هذا وكانت الخلافات قد تجددت داخل اللجنة في اجتماعها الأربعاء، بسبب اعتراضات الكنيسة من جهة، وحزب 'النور' والأزهر من جهة أخرى، حول نص ديباجة الدستور، والتي كانت من المفترض أن تصدر منذ عدة أيام، إلا أن إصرار كل من الطرفين على موقفه أدى إلى فشل حالة التوافق، وعدم التوصل إلى صياغة الديباجة.
وأمهل موسى حزب 'النور' والكنيسة بعض الوقت للوصول إلى توافق حول صيغة لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية بالديباجة، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سيتم التصويت على الديباجة.
ويعارض كل طرف الصيغة التي يوافق عليها الطرف الآخر، وغادر الطرفان اجتماع اللجنة الأربعاء، وتحولت الغرفة المقابلة لغرفة اجتماع الخمسين إلى حلقة مفاوضات بين ممثلي الكنيسة والأزهر و'النور'، حيث توسط في إدارة التفاوض كل من الدكتور عمرو الشوبكي وضياء رشوان.
ومن جهة أخرى أعلن عدد من المنظمات والمجموعات النسائية، الإثنين، رفض ما توصلت إليه «لجنة الـ50» لوضع الدستور، فيما يخص المساواة وحقوق المرأة في المسودة النهائية لتعديل الدستور.
وذكر بيان، وقعت عليه 20 منظمة وجمعية نسائية، أنه «من خلال متابعة ومطالعة التصريحات الصحفية واللقاءات المختلفة لأعضاء اللجنة، ومسودة الدستور المعدل التي تتداولها وسائل الإعلام المختلفة، نرفض ما توصلت إليه اللجنة فيما يخص حقوق المرأة».
وأوضح الموقعون على البيان أن «النصوص الحالية تعادي المرأة، ومع النقاش الدائر حاليا حول المواد التي يتم إقرارها والتصويت الاسترشادي، نؤكد مطالبنا التي وجهت في خطاب إلى اللجنة من قبل في سبتمبر الماضي، وهي ضرورة وجود نص واضح في الدستور على المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين الجنسين، وتجريم جميع أشكال التمييز وإقرار آلية للمواطنين والمواطنات لمكافحة كافة أشكال التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو النوع».
ومن جانبه أعلن مجلس الوزراء تمسكه بتطبيق قانون تنظيم التظاهر بكل حسم وقوة، من أجل هيبة الدولة وقوة الحكومة بهدف ضمان حماية مصر وشعبها، مع تقديم الدعم الكامل لجهاز الشرطة.
تزامن ذلك مع عدة مظاهرات شهدتها الإسكندرية، فيما تم الترخيص لتظاهرات في ميدان طلعت حرب للاحتجاج على القانون الذي بات يثير جدلاً بين مختلف القوى والأطياف السياسية.
وأكد الببلاوي خلال مؤتمر عقد بمقر أكاديمية الشرطة، تمسك الحكومة بقانون التظاهر، ودعمها الكامل لجهاز الشرطة، مشدداً على أن هناك من يحاول إفساد تطبيق القانون وتحدي السلطة، لكن الدولة لن تتراجع أمام قوى الإرهاب.
وأضاف الببلاوي: 'في اليوم الأول والثاني لتطبيق القانون قامت مظاهرات، ووزارة الداخلية كانت حريصة، ولكن هناك من يحاول إفساد القانون وتحدي الدولة، كل قانون له مسارات، ولا يوجد قانون مثالي غير قابل للتغيير، ولكن هناك قنوات طبيعية للنقاش والحوار، ولكن ما حدث أمس كان مؤسفاً بأن نرى أن هناك من يتظاهر، من أجل إفساد قانون، وليس للتعبير عن الرأي.
وأضاف الببلاوي أن مصر تمر بفترة في غاية الأهمية والدقة، وأهم شيء خلال الوقت الراهن هو السير وفق خارطة الطريق المعلنة.
ونوه رئيس الوزراء المصري بأن الاتجاه الذي ستأخذه الحكومة فيما يتعلق بقانون مكافحة الإرهاب لم يتبلور حتى الآن، مؤكداً أن قوانين مكافحة الإرهاب ليست تقييداً للحريات، وإنما لحماية الشعوب والأفراد.
وحذر الببلاوي في الوقت نفسه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من التدخل في الشؤون المصرية، قائلاً إنه سيتم التعامل حينها بطرد السفير مثلما حدث مع تركيا.
وأضاف أن المواطن يجب أن يضحي من أجل مصر، مؤكداً: 'مصر لم يبنها أحد خلال الفترة الماضية إلا عرق المصريين، ولا بد أن نسأل أنفسنا أولاً ماذا قدمنا لمصر. هذا البلد له مستقبل كبير، ولكن لن تأتي الثمار من السماء، ولا بد أن نكتسبها من العمل'.
تعليقات