جولة ايرانية للخليج الاسبوع المقبل
عربي و دوليمحمد جواد ظريف يزور الكويت وعمان والسعودية
نوفمبر 27, 2013, 8:28 م 874 مشاهدات 0
اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف هنا اليوم انه سيزور دولة الكويت وسلطنة عمان مطلع الاسبوع المقبل. وقال ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو بطهران ان 'هذه الزيارة ستتم من أجل عقد اللجنة المشتركة واجراء لقاءات مع المسؤولين الكويتيين والعمانيين' لافتا في الوقت نفسه الى انه سيزور السعودية ايضا لكن موعد هذه الزيارة لم يحدد بعد.
واشار الى انه استهل زياراته الاقليمية بعد توليه منصبه بزيارة العراق الامر الذي يبين مدى الاهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية للدول الصديقة والشقيقة في المنطقة.
واعرب ظريف عن امله في ان تتحسن علاقات ايران مع دول المنطقة يوما بعد آخر وان تتم إزالة الهواجس وسوء الفهم الموجود في العلاقات الثنائية.
وحول المحادثات التي اجراها مع نظيره التركي احمد داود اوغلو اوضح ظريف 'لقد اتفقنا مع تركيا على ان الازمة السورية لا يمكن حلها عسكريا كما اتفقنا على ضرورة التعاون بين كافة الذين لديهم القدرة على بذل الجهود لتشجيع الحل السياسي'.
وبشأن نقاط الخلاف بين وجهات النظر الايرانية والتركية حول الازمة السورية قال ان 'البلدين يمتلكان وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع في سوريا ونحن نسعى جاهدين لتقليص الخلاف في وجهات النظر الى ادنى حد لكن المهم هو ان نخمد نار الحرب في سوريا بمساعدة الجميع وان نسير نحو الحل السياسي'.
وشدد ظريف على ضرورة ان تتركز كافة المساعي على انهاء الصراعات ووقف اطلاق النار في سوريا حتى لو تحقق ذلك قبل انعقاد مؤتمر (جنيف 2).
من جانبه اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان الرئيس الإيراني حسن روحاني سيزور تركيا خلال شهر يناير المقبل تعقبها زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الى طهران.
وعلى صعيد الزيارات الاقليمية من المقرر ان يصل وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم الخميس الى طهران تلبية لدعوة من نظيره الايراني محمد جواد ظريف لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
وتزايد التوتر بين إيران وحكام دول الخليج العربية بسبب الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط. والزيارات التي يقوم بها وزراء من دول الخليج لإيران نادرة.
كان الشيخ عبد الله بن زايد دعا إيران هذا الشهر إلى معالجة القضايا التي تؤدي إلى توتر علاقاتها مع دول الخليج بما في ذلك النزاعات الحدودية وموقفها من الحرب الأهلية السورية وبرنامجها النووي.
والإمارات وإيران خصمان إقليميان يدعي كل منهما السيادة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عند مضيق هرمز.
وتسيطر إيران على الجزر منذ عام 1971 قبل فترة قصيرة من استقلال الإمارات الخليجية السبع عن بريطانيا وتكوينها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأبدت دول الخليج العربية ترحيبا حذرا بالاتفاق النووي المؤقت إذ قالت السعودية إن هذا الاتفاق قد يؤدي إلى حل أكبر إذا صدقت النوايا. لكن السعودية وحلفاءها الخليجيين يخشون أن يؤدي الاتفاق إلى تعزيز مكانة إيران الإقليمية على حسابهم
تعليقات