الآداب اقامت مؤتمرها الشرق في عيون الغرب
شباب و جامعاتالبدر: يشجع على نشر العلم والمعلومات عن طريق العلوم الإنسانية
نوفمبر 26, 2013, 12:33 م 911 مشاهدات 0
تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت أ.د. عبد اللطيف البدر، وعميدة كلية الآداب أ.د. حياة الحجي، أقامت كلية الآداب المؤتمر الدولي تحت عنوان ' الشرق في عيون الغرب '، شارك فيه 24 أستاذا من جامعات العالم إلى جانب أساتذة من جامعة الكويت وجامعات دول مجلس التعاون الشقيقة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومراكز العمل المختلفة بالجامعة.
بداية قال مدير جامعة الكويت أ.د. عبد اللطيف البدر أشجع على إقامة مثل تلك المؤتمرات، لأن جميع الثقافات تبدأ بالعلوم الإنسانية والآداب، فضلا عن وصول المعلومات عن طريق الأدباء والدراسات الإنسانية وهو مجال نشر العلم والمعلومة، مشيرا إلى أن جامعة الكويت دورها يكمن في تطوير المعلومة ونشرها، ومن خلال كل هذه المنظومة نستطيع تعليم طلبتنا بأنه آن الأوان بجامعة الكويت التي ستحتفل بعد ثلاث سنوات بمرور خمسون عاما على إنشائها مع ضرورة التركيز على الإبداع والبحث والتطوير.
وبدورها قالت عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت أ.د. حياة الحجي : ' إنه لفخر كبير لكلية الآداب عقد هذا المؤتمر الدولي عن الإستشراق حيث يبرز دور هؤلاء المستشرقين في إبراز ملامح الحضارة الإسلامية في مختلف البقاع وبعدد كبير من اللغات، ولقد تجاوز هؤلاء المستشرقين في إبراز ملامح الحضارة الإسلامية في مختلف البقاع وبعدد كبير من اللغات، مؤكدة على أن المستشرقين تجاوزوا حدود اللغة وحدود المسافات لإظهار التراث العربي والإسلامي إلى حيز الوجود والإدراك.
وذكرت أن الكثير قد يختلف في مواقفهم السلبية والإيجابية من ظاهرة الإستشراق، ولكن الذين استفادوا من إسهامات المستشرقين أثناء تلقيهم الدرجات العلمية العالية، والذين قصدوا كتابات المستشرقين طلبا للعلم وتوسيعا لآفاق ثقافاتهم، وكل هؤلاء لا يملكون سوى إظهار فضل هؤلاء المستشرقين في إبراز جوانب كثيرة من الحضارة العربية الإسلامية، ويكفي الإشادة بفضل البروفيسور البريطاني الراحل 'آربري' في ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية، وفضل المستشرق الألماني بروكلمان في عمل ببلغرافيا المخطوطات الإسلامية في جميع مكتبات العالم.
وجاءت بعد ذلك أجيال أخرى من المستشرقين حتى نصل إلى من يشاركوننا هذا المؤتمر بأوراق عن تراثنا وحضارتنا.
وأشارت أ.د. الحجي إلى أن مدير جامعة الكويت قد ترجم هذا الشكر للمراكز والهيئات والشخصيات الإستشراقية من خلال عقد الاتفاقيات العلمية الأكاديمية للمراكز والهيئات والشخصيات الإستشراقية من خلال عقد الاتفاقيات العلمية الأكاديمية، حيث وقع عدد كبيرا من البروتوكولات مع جامعات في الصين والهند وفيتنام وتايوان وأوكرانيا وروسيا وإيطاليا بحيث تتيح هذه الاتفاقيات تبادل المعرفة وتفعيل التعاون من خلال تبادل زيارات الأساتذة والمنح الدراسية الطلابية، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة لكي يعمل الشرق والغرب ضمن دائرة واحدة بحثا عن المعرفة لخدمة الإنسان الواحد في عالم اليوم.
فيما ألقى أ.د. فاليري ريبالكين كلمة المشاركين قال فيها : ' إنه لمن دواعي سروري أن أمثلكم من أوكرانيا للمشاركة في هذا المؤتمر والتي تنظمه كلية الآداب، وأقدم جزيل شكري لعميدة الكلية أ.د. الحجي على جهودها المبذولة بهذا المؤتمر والذي جمع نخبة من كبار الباحثين والعلماء والشخصيات المتميزة في مجال الإستشراق من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا على أن موضوع الحوارين بين الشرق والغرب يثير اهتمام المستشرقين منذ زمن طويلا ولا يزال هاما في هذه الأيام.
وعلى هامش المؤتمر تم تكريم كوكبة من الشخصيات لدورها للرائد في نشر العلم والفكر والثقافة وهم ( محمد الصالح الإبراهيم – صاحبة مكتبة خاصة مفتوحة للباحثين في الجابرية، طارق سيد فخري السيد رجب – صاحب كتحف بالجابرية، د. عبد الله صالح الوشمي – الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
تعليقات