(تحديث2) ترحيب دولي باتفاق ايران و'5+1'

عربي و دولي

الجامعة العربية تتابع الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في جنيف

1088 مشاهدات 0


اكدت جامعة الدول العربية هنا اليوم أن التنفيذ الناجح والكامل للاتفاق المرحلي الذي تم التوصل اليه بين إيران ومجموعة (5+1) يجب أن يكون دافعا لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى بيان صحافي إن الاتفاق يجب أن يكون دافعا للمجتمع الدولي للتقدم بخطوات فعالة نحو تحقيق هدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وأكدت أن هذا الهدف 'يمثل حلا إقليميا شاملا ومتوازنا لمخاطر هذه الأسلحة على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة على اتساعها'.
ودعت المجتمع الدولي عامة ومجموعة (5+1) خاصة إلى 'التعامل وبنفس القدر من المسؤولية والاهتمام والقلق مع مشاغل دول منطقة الشرق الأوسط والمتمثلة في وجود إسرائيل خارج نظام منع الانتشار النووي وامتلاكها لبرنامج نووي غير خاضع لأية رقابة دولية'.
وأشارت الجامعة العربية الى انها تتابع وبكل اهتمام الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا. وكانت ايران ومجموعة (5+1) توصلتا الى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي امس يتضمن الاعتراف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم واستمرار النشاطات في المنشآت النووية الايرانية.
وينص أهم بنود الاتفاق على حق إيران في استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تزيد على خمسة في المئة على ان تتعهد بتسليم ما لديها من يوارنيوم مخصب بنسب أعلى لمعالجته كيميائيا وصولا الى نسبة تخصيب لا تتجاوز الخمسة في المئة.
ويحظر الاتفاق على ايران القيام ببناء أجهزة طرد مركزية فائقة السرعة أو متطورة مخصصة لتخصيب اليورانيوم أو القيام بتطوير المفاعلات القائمة حاليا اضافة الى تشغيل مفاعل الماء الثقيل في (آراك) الذي يمكن ان يؤدي الى تخصيب البلوتونيوم.
في المقابل تلتزم مجموعة (5+1) بعدم فرض أي عقوبة على ايران خلال المرحلة الانتقالية الاولى المحددة بستة أشهر مع رفع العقوبات المفروضة على صادرات طهران من صناعات السيارات والذهب البتروكيماويات بما قيمته مليار ونصف المليار دولار.

 

رحبت سلطنة عمان اليوم بالاتفاق الذي توصلت اليه مجموعة (5 + 1) مع ايران بشأن ملفها النووي بعد مفاوضات طويلة عقدها الجانبان في جنيف.
واعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح نقلته وكالة الانباء العمانية عن الامل في ان يساهم الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل اليه بين الجانبين في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة و يحميها من خطر الانتشار النووي.
وكانت ايران ومجموعة ( 5 + 1) توصلتا الى اتفاق بشأن برنامج ايران النووي امس يتضمن الاعتراف بحق ايران بتخصيب اليورانيوم وتواصل النشاطات في المنشآت النووية الايرانية.
وينص أهم بنود الاتفاق بين مجموعة ( 5 + 1) وايران على حق الاخيرة في استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة لاتزيد على خمسة في المئة على ان تتعهد بتسليم ما لديها من يوارنيوم مخصب بنسب أعلى من ذلك لمعالجته كيميائيا وصولا الى نسبة تخصيب لا تتجاوز الخمسة في المئة.
ويحظر الاتفاق على ايران القيام ببناء أجهزة طرد مركزية فائقة السرعة أو متطورة مخصصة لتخصيب اليورانيوم أو تقوم بتطوير المفاعلات القائمة حاليا اضافة الى تشغيل مفاعل الماء الثقيل في (آراك) الذي يمكن ان يؤدي الى تخصيب البلوتونيوم.
في المقابل تلتزم مجموعة ( 5 + 1) بعدم فرض أي عقوبة على ايران المرحلة الانتقالية الاولى المحددة بستة أشهر مع رفع العقوبات المفروضة على صادرات ايران من صناعات السيارات والذهب الصناعات البتروكيماوية بما قيمته مليار ونصف المليار دولار.

6:16:48 PM

أكدت السعودية هنا اليوم ان اتفاق جنيف بين إيران ومجموعة ( 5 + 1) حول برنامجها النووي يمكن أن يشكل خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني 'إذا توفرت حسن النوايا'.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء السعودي بثته وكالة الانباء السعودية ان الحكومة السعودية اطلعت بعناية على إتفاق جنيف المبرم بين مجموعة ( 5 + 1 ) وإيران حول برنامجها النووي يوم أمس معتبرة انه 'إذا توفرت حسن النوايا فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني فيما إذا أفضى إلى إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل وخصوصا السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي'.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن الامل في أن تستتبع هذه الخطوة المزيد من الخطوات المهمة المؤدية إلى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية .
وتناول المجلس في جلسته لقاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع أخويه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر خلال استقباله لهما والتي تصب في صالح دول مجلس التعاون وشعوبها والأمتين الإسلامية والعربية .
كما تم التطرق إلى لقاء ولي العهد السعودي بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي أكد من خلاله الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية معبرا عن إدانته للمخططات الإسرائيلية في بناء المستوطنات واعتداءاتها السافرة على الحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني .
وتناول المجلس جملة مما شهده العالم من حراك تجاه العديد من القضايا من قمم ومؤتمرات واجتماعات من بينها القمة العربية الأفريقية الثالثة التي عقدت في العاصمة الكويتية حيث أكدت المملكة من خلالها ضرورة تعزيز سبل التعاون وإزالة المعوقات بين الدول العربية والأفريقية وبذل جهد أكبر لتطوير العلاقات بينهما خاصة في مجالي تنمية التجارة المتبادلة وزيادة تدفق الاستثمارات .
واعرب المجلس عن استنكاره وإدانته للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت وعن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا والحكومة والشعب اللبناني وتجديد موقفها بإدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره .

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك